«عالية»: متفائلة بالسنة الجديدة.. واللى فاتت «وشها حلو عليا»

11:56 م | الخميس 31 ديسمبر 2015

عام كان عامراً بالسعادة والأمل، عاشته «عالية» التى تمنت ألا ينتهى، سعيداً عليها وعلى أفراد أسرتها التى تتكون من 5 أفراد، أمنيات كثيرة تحققت لهم، حصلت على الوظيفة التى كانت تنتظرها، والدتها تعافت من أزمتها الصحية التى عانت منها، الأوضاع إيجابية على المستوى الشخصى للجميع، وحتى على مستوى الدولة بحسب رأيها، فقد تحسنت الأمور كثيراً وأصبحت أوضاع البلد أكثر استقراراً وأمناً.

{long_qoute_1}

بمجرد الانتهاء من دراسة الجامعة، لم تتخيل «عالية» أن تجد عملاً يناسبها، ثلاثة أعوام مرت حتى جاء عام 2015 يحمل مفاجأة قبولها للعمل فى إحدى شركات العقارات، «كان وشه حلو عليا، فى يناير جالى خبر الشغل الجديد، ومن يومها وأنا حسيت بكيانى، وبقيت أعلى فى شغلى فى وقت قليل جداً، الرضا الذى يسيطر على أفراد أسرة «عالية» لا يتعلق بجوانب شخصية فحسب، لكن مصدره هو رضاهم عن الحالة العامة للدولة التى يرون أنها تحسنت، يقول والدها «محمد» الذى خرج عن المعاش ويقضى معظم أوقاته فى منزله أو بين أقاربه وأصدقائه: «الرئيس السيسى مسك البلد، وخلى الأمور تستقر، كفاية إن الإرهاب بقى أقل من زمان، والأمن كلنا حاسين بيه، وكمان عمل مشروعات كبيرة لو مش لينا، فهى للأجيال الجاية، يعنى المستقبل أفضل بإذن الله»، أمنيات وأحلام كثيرة تمنتها «عالية» فى سنوات ماضية، معظمها تحققت فى «عام الابتسامة» الذى ينقضى حالياً، ومر بسرعة كبيرة حسبما تصف: «2015 فاتت بسرعة، من كتر ما هى كانت حلوة فى كل حاجة، لأن الأيام الحلوة بتجرى بسرعة قوى، افتتحنا كذا مشروع، ومصر شاركت فى مؤتمرات دولية كبيرة، وأنا حققت أحلام على مستواى الشخصى، وأسرتنا سعيدة ومستقرة»، بحالة من التفاؤل تستقبل «عالية» العام الجديد، لعدة أسباب، أولها مرور عامين على «السيسى» رئيساً لمصر، إضافة إلى انتظارها خبراً ساراً فى حياتها الشخصية رفضت الإفصاح عنه: «عندى إحساس إنها هتكون أحسن وأفضل فى كل حاجة، ومصر هتبقى أم الدينا وقد الدينا، زى ما الريس قال».