الحياة حرمت «ماجد» من الأولاد.. فتبنَّى 13 كلباً

كتب: شيرين أشرف

الحياة حرمت «ماجد» من الأولاد.. فتبنَّى 13 كلباً

الحياة حرمت «ماجد» من الأولاد.. فتبنَّى 13 كلباً

رزقت الحياة ماجد أحمد، 52 عاماً، بالمال، لكنها لم تهبه البنين، هكذا بدأ يتحدث الرجل الستينى عن رعايته واهتمامه بـ13 جرواً رضيعاً، والسبب الذى دفعه لتبنيها وكأنها أبناؤه هو حرمانه من البنين: «بقالى 26 سنة متجوز وما بخلفش، ونفسى طول عمرى يكون ليا أطفال من زوجتى، لأنى بحبها جداً، لكن ربنا ما أردش، لحد ما بفتح باب العمارة لقيت قدامها كلاب صغيرة وأمها ميتة جنبها بعد ما ولدتها تقريباً، ومن يومها وأنا تبنتها كأنها ولادى».

{long_qoute_1}

يومياً اعتاد «ماجد» أن يسلك طريقاً واحداً من منزله إلى عمله فى الشارع نفسه، ينظر يمينه ويساره باحثاً عن «الكائنات الطيبة»، هكذا يسمى الكلاب الضالة، ليقدم لها أطباق الأكل والشراب ويطمئن عليها: «البيت عندى صغير، فما لقتش غير أرض جنب بيتى مساحتها كبيرة وفاضية أراعيهم فيها، وحطيت لهم على الأرض بطانية عشان البرد، وبعدى عليهم 6 مرات فى اليوم عشان ألعب معاهم وأأكلهم وأطمن عليهم، لدرجة إنهم حفظونى».

علاقة «ماجد» بالكلاب الصغيرة أكبر من تعاطف إنسان مع حيوان ضعيف: «بحس إنهم فاهمين وبيحسوا بيا، من وأنا جاى عليهم من بعيد بيشمونى، ويجروا عليا، ولو مش معايا أكل ولا شرب يفضلوا يلعبوا معايا، علاقتهم بيا مش مجرد إنى بأكلهم ولا أشربهم بس، هما كأنهم حاسين إنى منهم ودى حاجة بتفرحنى جداً».

 


مواضيع متعلقة