أهالى «العبور» يتوعدون الكلاب الضالة: «هنضربها بالنار»

كتب: هبة وهدان

أهالى «العبور» يتوعدون الكلاب الضالة: «هنضربها بالنار»

أهالى «العبور» يتوعدون الكلاب الضالة: «هنضربها بالنار»

حالة من الذعر يعيشها أولياء أمور مدارس مدينة العبور بسبب تعرُّض بعض الطلاب لمطاردات من الكلاب الضالة، التى تملأ شوارع المدينة الخاوية من المواطنين، حيث تستغل الكلاب خروج الطلاب فى الصباح الباكر إلى المدارس وتقوم بمهاجمتهم، الأمر الذى دفع أحد أولياء الأمور بالحى الأول بمدينة العبور، إلى إجراء 3 جراحات بذراع طفله، عقب تعرّضه للهجوم على سلالم العقار الذى يقطن به.

لم تكتفِ الكلاب بإرهاب الطلاب فحسب، بل تعرّض الطفل إسلام مأمون، لهجوم أدى إلى وفاته بعد 15 يوماً من تكالب الحيوانات الضالة عليه، أمام العقار الذى يقطنه بمنطقة الشباب بالعبور، فما كان من أسرته إلا أن طرقت أبواب المستشفيات لإنقاذه قبل أن تصعد روحه إلى بارئها، فيقول والد الطفل: «إسلام كان عنده 5 سنين، ماقدرش يقاوم الكلب، وهو بيلعب تحت البيت وراح فى 15 يوم».

{long_qoute_1}

رشا عزمى، من سكان الحى التاسع بالعبور، ترى أن مدينتهم باتت أشبه بحديقة حيوانات، البقاء فيها للأقوى بسبب مطاردة الكلاب للسكان، خاصة الصغار، مما دفعها إلى الاتفاق مع عدد من الجيران على وضع مواد سامة للكلاب فى الطعام، لكنها تراجعت فى النهاية، خوفاً من تناول أطفال حراس العقارات لهذه الأطعمة، قائلة بسخرية: «إحنا نضربهم بالنار.. ما همّه بقوا عاملين زى مصاصى الدماء».

محمد عبدالمقصود، نائب رئيس جهاز مدينة العبور، أكد أن الجهاز فور علمه بالمشكلة، قام بتخصيص 3 حملات أسبوعية، لوضع المواد السامة فى مناطق تجمُّع الكلاب لقتلها، وأن الحملة تعمل بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى، للقضاء على قرابة 60 كلباً أسبوعياً: «إحنا بنصور الكلاب اللى قتلناها فيديو، وبنحطها على أسطوانات ونوزعها على مجلس الأمناء عشان نطمنهم»، قالها «عبدالمقصود».

كما أشار «عبدالمقصود» إلى أن الكلاب التى تقوم بمهاجمة المدينة، إما قام بتربيتها حراس العقارات، أو جاءت من المناطق الصحراوية المحيطة بمدينة العبور، مثل طريق بلبيس: «كل الكلاب بعد ما بتتسمم وبنخلص منها فى حملة صباحية بتلف على المدينة، بنقوم بانتشالها والتخلص منها، حفاظاً على صحة المواطنين».

 


مواضيع متعلقة