قنا: الكلاب الضالة تنهش المواشى المذبوحة

قنا: الكلاب الضالة تنهش المواشى المذبوحة
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
زيارة واحدة إلى أحد المجازر فى محافظة قنا تكفى لعزوفك عن شراء اللحمة، لما يحاط بها من عظام ومخلفات المواشى المذبوحة، التى تلعق فيها الكلاب، بحثاً عن بقايا لحمة، مما يكون كفيلاً بأن ينقل آلاف الميكروبات والجراثيم إلى داخل المجزر الذى هو فى الأصل لا يصلح، بسبب الاستخدام اليدوى فى الذبح، فضلاً عن أن تلك الزيارة سوف تكشف لك الكثير عن نسبة المذبوح فى المجازر وخارجها.
{long_qoute_1}
يقول سيد إبراهيم، أحد الجزارين: «المجازر الموجودة فى قنا معظمها غير صالح، خاصة مجزر دشنا، حيث تطفح مياه الصرف أثناء عملية السلخ علينا، بالإضافة إلى أن عمليات النظافة غير موجودة، فيتم إلقاء العظام ومخلفات الماشية المذبوحة خارج السلخانة، فتتجمع عليها الكلاب التى تلعقها». ويضيف: «معظم الجزارين فى مدن قنا، وأصحاب محلات الجزارة، يقومون بذبح قطعة واحدة من رؤوس الماشية فى المجزر، ليعرضها على المواطنين بسبب أن باقى القطع ستكون أنثى، وليست ذكوراً، وذلك لأن تعليمات المجازر ألا يذبح فيها غير الذكور بوزن معين، فيضطر إلى ذبحها خارج السلخانة فى منزله أو مكان محدد معروف وفى وقت معين، بعيداً عن أعين الرقابة».
ويؤكد محمود الجزار، أن «جزارى القرى بلا استثناء يقومون بذبح مواشيهم، سواء كانت أنثى أو ذكراً فى موقع عرض لحومهم بالقرى، ولا نأتى إلى تلك المجازر بسبب ارتفاع تكاليف النقل، ورسوم الذبح»، مشيراً إلى أن ذبح عجل واحد يتكلف 150 جنيهاً على الجزار، موضحاً أن نقل العجل إلى المجزر وانتظار صاحب السيارة النقل حتى إتمام عمليات الذبح يكلفنا أكثر من 80 جنيهاً، ورسوم الذبح وصلت إلى 60 جنيهاً». وتابع: «معظم مجازر قنا غير صالحة، عدا مدينة قنا ونجع حمادى بسبب الرقابة، التى دائماً ما تشن حملات، وبإمكانها كشف الماشية المذبوحة داخل وخارج المجزر عن طريق الأختام السليمة والمزورة، مما دفع الجزارين إلى الذبح داخل المجازر، خاصة أصحاب المحلات فى المدينة».
وقال طبيب بيطرى مشرف على عمليات الذبح فى أحد المجازر بقنا، رفض ذكر اسمه، إن «جزارى القرى ويمثلون أكثر من 50% من اللحوم المذبوحة، لا يذبحون عجولهم فى المجازر، أما جزارو المدن فيذبحون رأساً واحداً من الماشية والباقى يذبحونه فى حظائرهم ويختمونه بأختام مزوّرة غير واضحة، لأنهم يذبحون الأنثى الأقل ثمناً من العجل الذكر، مما يحقق ربحاً، ويرجع ذلك إلى قبول المواطنين بلحوم الأنثى المذبوحة، وعدم الوعى بأن ذلك ساعد على إهدار الثروة الحيوانية فى مصر». وقال جمال غزالى، طبيب فى مديرية الطب البيطرى بقنا: «المجازر بقنا تستخدم الذبح اليدوى عن طريق الأشخاص أنفسهم وبطريقة شرعية، وهناك طبيب مشرف على عمليات الذبح يقوم بعمليتين، الأولى معاينة قبل الذبح، الثانية بعد الذبح فيقوم بالكشف عن الغدد الليمفاوية للحيوان بعد الذبح، ملتهبة أو غير ذلك».
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص
- ارتفاع تكاليف
- الثروة الحيوانية
- السيارة النقل
- الطب البيطرى
- اللحوم المذبوحة
- خارج السلخانة
- ذبح عجل
- رؤوس الماشية
- أختام
- أشخاص