بعد مرور شهر على وعد «السيسى».. مواطنون: الأسعار تراجعت فعلاً

بعد مرور شهر على وعد «السيسى».. مواطنون: الأسعار تراجعت فعلاً
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
فى أحد الشوارع الضيقة المتفرعة من شارع 8 بمنطقة صفط اللبن، تسكن السيدة الخمسينية نادية صالح، مع زوجها فى شقة قديمة منذ أكثر من عقدين من الزمن، تبدأ نادية صاحبة البشرة السمراء بالنزول من شقتها الصغيرة يومياً فى تمام العاشرة والنصف صباحاً، لشراء متطلبات المنزل بما تبقى معها من مال، «جوزى بيشتغل فى شركة سياحة، ومرتبه يا دوب بيكفينا مع إننا عايشين لوحدنا ومش معانا عيال»، مرتب زوج «نادية» الذى يبلغ 1500 جنيه هو كل ثروتهم، منه يدبرون احتياجاتهم المنزلية من السلع الغذائية والمتطلبات الأخرى، ومنه يدفعون الأقساط والإيجار الشهرى.
ترى «نادية» أن الدولة استطاعت كبح جماح الأسعار فى الشهر المنقضى بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ وسريع قبل شهرين، أصبحت فى المتناول بعد مرور شهر على وعد «السيسى» بخفض الأسعار واكتواء المواطنين البسطاء بنارها، تقول بنبرة مرتفعة تغلفها الفرحة «كيلو اللحمة كان بـ80 و85 جنيه لكن دلوقتى نزل وبقى 70 أو 75 جنيه، الفراخ بتنزل وترفع كل يوم وما لهاش سعر ثابت، لكن أحسن من الأول بكتير، لأنها كانت وصلت لسعر 22 و23 جنيه للكيلو، إنما دلوقتى أسعارها بتتراوح ما بين 15 جنيه و17 جنيه، لكنها ممكن تغلى تانى مع أعياد إخواتنا الأقباط بعد كام يوم عشان هما صايمين الأيام دى».
{long_qoute_1}
وتضيف «نادية» قائلة: «أسعار اللحوم والخضار والفاكهة نزلت بصراحة عن الشهر اللى فات، إحنا مش هنكدب، يعنى سعر الطماطم نزل فى السوق وبقى بـ2 جنيه بس، بعد ما كان بـ5 جنيه، لكن البطاطس اللى رفعت وبقت بـ4 جنيه لأنهم فتحوا ليها باب التصدير، عكس السنة اللى فاتت اللى كانت فيه بتراب الفلوس، وكنا بنشتريها بالشيكارة بسبب رخصها، لكنها غالية قوى السنة دى مع إنه ده وقتها، والكوسة والجزر والقلقاس أسعارهم ثابتة، والفلفل والباتنجان برضه أسعار ثابتة وما بترفعش كتير، الحاجات دى بترفع وتنزل حاجات بسيطة، وأسعار الفاكهة فى متناول الجميع، كيلو البرتقال بـ2.5 جنيه أو بـ2 جنيه بس، واليوسفندى بـ2.5 جنيه، لكن الموز اللى سعره ما نزلش بـ7,5 جنيه، المفروض يكون بـ6 جنيه، لكن سعره عالى قوى من أول السنة، والتفاح الأحمر والأصفر سعره مناسب بـ10 جنيه».
تلتقط «نادية» أنفاسها قبل أن تكمل كلامها بابتسامة خفيفة «خد بالك إحنا هنا فى صفط اللبن ولو الأسعار اللى أنا قلت عليها دى ارتفعت عن كده، مش هتتباع هنا ولا هتدخل هنا أصلاً عشان دخول الناس أصلاً مش قد كده، والمنطقة اللى هنا شعبية جداً، وإحنا لو معانا عيال مرتب جوزى ما كنش كفانا خالص».
نادية صالح
بعد انتهاء «نادية» من شراء متطلباتها اليومية من الخضار والفاكهة توجهت نحو مخبز بلدى، يوجد فى زاوية متسعة من أحد شوارع المنطقة التى تسكن بها، قدمت البطاقة التموينية إلى صاحب المخبز لتحصل على 20 رغيفاً بجنيه واحد، فى دقائق قليلة «إحنا من غير البطاقة دى ما كناش هنعرف نعيش والله، بنجيب بيها العيش بتاع الشهر كله، وبيكون عيش نضيف وحلو مش زى الأول، وبنجيب بيها التموين بتاعنا، وفرق نقط العيش بنجيب بيها زيت وسكر إضافى عشان ما نشتريش من برة، أحسن حاجة عملتها الحكومة بصراحة فى الفترة الأخيرة حكاية البطاقة التموينية ووفرت على الناس كتير، والناس حست إن الدولة عملت حاجة ليهم».
تحمل «نادية» قفص الخبز بسعادة بالغة وتتبادل الحديث مع بعض جيرانها أمام المخبز البلدى عن رفض بعض أصحاب العمارات السكنية دخول الغاز الطبيعى إلى العمارات، لأنهم يسكنون بنظام الإيجار القديم، رغم العرض الذى تقدموا به إلى أصحاب العمارات بتحمل تكاليف توصيل الغاز، لكنهم رفضوا هذا العرض رفضاً قاطعاً، أملاً فى طرد المستأجرين من البيوت وإعادة إيجارها بالنظام الجديد والحر، على حد قول «نادية».
تلتقط رحمة على محمد، سيدة ثلاثينية، تحمل فى يدها أكياس الخضار والفاكهة، أطراف الحديث من «نادية» وتقول: «انا موظفة فى جامعة القاهرة وجوزى فنى تبريد وتكييف بإحدى المصالح الحكومية، والحمد لله مستورة، ولو دخلنا وصل فى الشهر 5 آلاف جنيه هيتصرفوا برضه ومش هنعرف نوفر منهم حاجة، بسبب مصاريف العيال الكتيرة، خصوصاً مصاريف الدروس الخصوصية التى تستقطع من ميزانيتنا الشهرية نحو 2000 جنيه بدون احتساب باقى المصروفات الأخرى من المذكرات والمراجعات النهائية والمصروفات الشهرية، لكن على مستوى أسعار السلع والخضراوات والفاكهة فإن أسعارها قلت جداً مقارنة بالشهرين الماضيين ونحن شعرنا بها جداً، لأننا كسيدات نشترى احتياجاتنا بشكل شبه يومى، ويكفى أننا كنا نشترى كيلو اللحمة بـ85 جنيه، لكن سعرها الآن 75 جنيه، أما باقى السلع الأساسية الأخرى مثل الزيت والسكر فإنها متوافرة بسبب وجود البطاقة التموينية معنا، وبصراحة أنا لا أشترى هذه السلع من الخارج، لأن زيت التموين يكفينا وإذا احتجت كميات إضافية فإنى أشتريها من فرق نقاط الخبز».
تنتهى «رحمة» من حديثها، لتعاود «نادية» حديثها مرة أخرى لتقول: «نطالب الحكومة فقط بنزول سيارات التجزئة التى تبيع اللحوم إلى هنا، لأن أسعارها جيدة جداً ومنتجاتها جيدة حسبما نسمع فى التليفزيون والقنوات الفضائية يومياً، لكن عليهم الوقوف بعيداً عن سوق صفط عشان محدش من البياعين يتخانق معاهم».
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية
- أسعار السلع
- أسعار الفاكهة
- أسعار اللحوم
- الإيجار القديم
- البشرة السمراء
- البطاقة التموينية
- التفاح الأحمر
- الدروس الخصوصية