المدارس والجامعات.. أوكار لـ«التحرش والشتائم والمشاجرات»

المدارس والجامعات.. أوكار لـ«التحرش والشتائم والمشاجرات»
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
بين أسوار المدارس والجامعات مئات الحكايات والقصص التى تلخص حالة التراجع الأخلاقى فى مصر، فهى مجتمعات صغيرة داخل المجتمع الأكبر الذى يضم كثيراً من المؤسسات والهيئات، وتحولت بعض المدارس الفنية إلى أوكار للشغب والاشتباكات بين الطلاب، بل أصبحت ملاذاً آمناً لتعاطى المواد المخدرة داخل الأسوار. {left_qoute_1}
مدارس الأحياء الشعبية والفقيرة لها نصيب الأسد من حالات التراجع الأخلاقى، ولم يعد الطالب يخجل من التدخين أمام مدرسه داخل الفصل، هذه ليست مبالغة، بل واقعة كشفتها «الوطن» قبل 3 شهور، حيث تمكن المحرر من دخول المدرسة بكل سهولة وكتابة اسمه فى كشف الحضور والانصراف، ورصد استعمال المدرس لألفاظ خادشة للحياء بجانب تدخين أحد الطلاب السجائر أمامه، وعلى صفحات الجرائد ووسائل الإعلام تُنشر يومياً أخبار تنقل ذلك الواقع السيئ، ويقول محمد أحمد الشاهد، مدرس لغة عربية بالجيزة: «أخلاق الطالب يأتى بها من البيئة التى يعيش فيها، فإذا كانت أسرته تراعى هذا الجانب المهم من حياة الطالب وتهتم به سينعكس على أسلوبه وأخلاقياته داخل الفصل، وإذا كان فى أسرته همجياً ووالده يعمل فى أكثر من مهنة لسد نفقات الحياة، سيتأثر الطالب بذلك ولن تقوى والدته على كبح جماحه، وضبط سلوكه وتصويبه للأفضل»، ويرى «الشاهد» أن النماذج الإعلامية التى تقدمها السينما والدراما عن المدرسين تتسبب فى الإساءة إلى سمعة المدرس، وتحتقره وتجعل الطلاب ينظرون إليه نظرة سلبية، الطالب ينظر إلى مظهر المدرس وليس علمه أو سلوكياته، بجانب شعور الكثير من المدرسين بأنهم يمتهنون مهنة يتكسبون منها فقط وعدم إدراكهم لأنها رسالة سامية ودور محورى فى تنشئة الطالب.
ويقول أحمد إبراهيم، مدرس لغة إنجليزية: «حينما انشغل المعلم عن هدفه ورسالته فى تربية وتعليم الطلاب بأهداف أخرى وهى تحسين حالته المادية وجمع الأموال قل اهتمامه بتربية النشء، أصبح الطلاب لا يعرفون للأخلاق طريقاً، وانشغل أولياء الأمور بتدبير ظروف المعيشة وتدبير تكاليف الدروس الخصوصية، ما أدى إلى انخفاض اهتمامهم بأخلاق وسلوكيات أبنائهم، بينما انشغلت الوزارة بتغيير المناهج التعليمية وركزوا على الحفظ، لا على الفهم، وحالياً لا يذهب أولياء الأمور للسؤال عن مستوى أبنائهم التعليمى، لكن يذهبون فقط لتعنيف المعلمين إذا عاقبوا أبناءهم على تجاوز ارتكبوه، الكل مسئول عن اندثار الأخلاق فى المدارس، الحكومة، المعلمون، أولياء الأمور، الإعلام، أما الطالب فهو ضحية يحصد هذه التخبطات، كل إنسان يحاول أن يأخذ حقة بالقوة، وقلة الأدب، لأنه مش لاقى طريقة أخرى محترمة».
وتقول ريهام البحيرى، والدة طالب بالجيزة: «الانحدار الأخلاقى يبدأ بعد النزول من البيت أثناء التوجه للمدرسة، سواق الميكروباص بيحاول يجرى وينزل الركاب فى وسط الشارع ويشتم ويتعدى على العربيات الأخرى، ويقطع المسافات، علشان يجمع فلوس أكتر، والتوك توك نفس المشكلة، إضافة إلى أن اللى بيسوقوا التوك توك أطفال، وبيحاولوا بقلة الأدب ياخدوا حقهم من الكبار، أو يجدوا لأنفسهم مكان بالشتيمة والسباب وقلة الأدب، بخلاف معاكسة الفتيات التى يعتبرونها نوعاً من الترفيه والضحك، وفى المدرسة المعُلم يسمع الشتيمة بالأم والأب ويسكت، مش حتى يقوّم التلميذ لأنه مش هيعرف ياخد حقه منه».
وتضيف «ريهام»: «لدى بنتان فى مراحل تعليمية مختلفة وأنا أم وأب لهما فى نفس الوقت، وأخاف عليهما جداً عندما تكونان خارج البيت، لأن الشارع ليس به أمان كاف، تشعر أننا نعيش فى غابة، وحتى أبناء الطبقة الميسورة الحال يتربون على احتقار من هم أقل منهم فى مستوى الدخل المادى ويحقدون على الأكثر منهم مادياً».
وتقول أمانى محمد، طالبة بالصف الثالث الثانوى بالجيزة: «بعض المدرسين لا يراعون ولا يهتمون إلا بالمتفوقين فى الفصل، فى الوقت الذى لا يهتم فيه بتحسين مستوى الطالب الضعيف أو المتوسط، ما بياخدش بإيده وبيهمله، وبالتالى مستواه هيضعف أكتر، يوجد أيضاً بعض المدرسين الذين ينتقدون الطالب كثير الأسئلة، ويردون عليه بردود وأسلوب غريب وجاف من عينة: إيه السؤال الغبى ده، إيه السؤال المتخلف ده، وبالتالى الطالب مننا بيخاف يسأل تانى، وفيه مدرسات للأسف بتستخدم أساليب مش كويسة وغير لائقة فى التعامل معنا».
وتضيف «أمانى»: «كثافة الفصول تتسبب أيضاً فى انحدار الأخلاق عند الطلاب، لأنها تخلق الكثير من المشادات الكلامية التى تتحول لمشاجرات، فضلاً عن عدم إلزام الطالبات فى التعليم الثانوى بارتداء زى موحد، وهو ما يجعلهن يتفنن فى ارتداء ملابس غير مناسبة تتسبب فى تحرش الطلاب الذكور بهن، وهؤلاء الطلاب لا يتوقف تحرشهم بالبنات فى الشوارع فقط بل يصل أحياناً إلى داخل الفصول من خلال قذف الطوب والحجارة والتصفيق والتصفير، إضافة إلى إلقاء جوابات غرامية من نوافذ الفصول، مع غياب النظام فى مؤسسات التعليم عليك أن تتوقع سوء الأخلاق والأدب داخل هذه المؤسسات، وهى أمور تطورت إلى حد القتل داخل الفصول».
وتقول أسماء قدرى، طالبة فى جامعة القاهرة: «الأخلاق داخل الجامعة لا تختلف كثيراً عنها فى الخارج، فعلاقات الطلبة ببعضهم هى نفس العلاقات الموجودة فى الخارج، ورغم وجود رابط بين الطلبة، فإن هناك مشاحنات ومشادات قد تتطور أحياناً لتصبح خناقات تنتهى بتدخل الأمن. الطلبة بشكل عام لا يراعون قدسية المكان باعتباره مكاناً للتعليم، فالجامعة بالنسبة إليهم «فُسحة» أو مكان للتجمع، بدليل انتشار أماكن الحبيبة وعروض الزواج، واللافتات الرومانسية التى تُرفع، أما بالنسبة لعلاقة الطلبة والدكاترة فهى علاقة منفعة فقط، الدكتور يدخل يقول كلمتين ويخرج بغض النظر عن استيعاب الطلبة، فالطالب لا يحترم الدكتور تقديراً له بل خوفاً منه، والدليل لو أتيحت للطالب فرصة التعبير عن رأيه فى الأستاذ بدون الكشف عن هويته طبعاً سيقول فيه رأياً سلبياً».
وتضيف «أسماء»: «تختلف العلاقة بين الطالب والأستاذ من كلية لأخرى، فمثلاً فى كلية الإعلام علاقة الدكتور بالطالب علاقة جيدة قائمة على التقدير، على عكس بعض الكليات الأخرى ذات الكثافة الكبيرة، فبسبب العدد الهائل قد لا يستطيع الدكتور التفريق بين الملتزم والمشاغب فيضطر إلى «تعميم العقاب ويقول الحسنة تخص والسيئة تعم».
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن
- أسوار المدارس
- ألفاظ خادشة
- أولياء الأمور
- ارتداء زى
- ارتداء ملابس
- اشتباكات بين الطلاب
- الأحياء الشعبية
- التعليم الثانوى
- التوك توك
- آمن