إحباط هجمات وتشديد الأمن في مدن أوروبية عشية احتفالات رأس السنة

كتب: (أب)-

إحباط هجمات وتشديد الأمن في مدن أوروبية عشية احتفالات رأس السنة

إحباط هجمات وتشديد الأمن في مدن أوروبية عشية احتفالات رأس السنة

قال مسؤولون إن الشرطة التركية، اعتقلت اثنين يشتبه بانتمائهما لتنظيم "داعش"، يعتقد بأنهما كانا يخططان لشن هجمات انتحارية خلال احتفالات العام الجديد وسط أنقرة.

واعتقل الاثنان خلال مداهمة لمنزل في حي "ماماك" بأنقرة حيث ضبطت الشرطة سترات ناسفة مزودة بقنابل وكرات وعصى معدنية وضعت في حقيبة ظهر، وكذلك معدات تصنيع قنابل، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول اليوم الأربعاء، عن مكتب المدعي العام بالعاصمة.

واستجوبت شرطة مكافحة الإرهاب المواطنين، حيث ذكرت الأحرف الأولى من اسميهما وهما "إم سي" و"إيه واي"، وفقاً لمسؤولين من مكتب المدعي العام، الذي أضاف إن الرجلين راهنا على مواقع محتملة في أنقرة، حيث يمكنهما تنفيذ هجمات.

وذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن مسؤولين قضائيين وشرطيين لم تسمهم، أن المهاجمين كانا يخططان لتفجير أحزمة ناسفة في موقعين قرب حانات ومراكز تسوق خلال احتفالات العام الجديد.

وقال مكتب المدعي العام "تم ضبطهما قبل أن تتسنى لهما فرصة القيام بتحركات".

وأفادت قناة "إن تي في" الخاصة، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الرجلين دأبا على الانتقال من وإلى سوريا وأن مسؤولي الأمن رصدوا تحركاتهما خلال الشهر الماضي.

وفي أكتوبر الماضي، فجر انتحاريان أحزمة ناسفة خلال مسيرة سلمية في أنقرة ما أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص، وقال مكتب المدعي العام إن خلية محلية تابعة لـ"داعش" ونفذت تلك الهجمات.

وقتل أكثر من 30 شخصًا في هجوم انتحاري في بلدة سوروج قرب حدود تركيا مع سوريا في يوليو الماضي.

وفي بلجيكا، من المقرر أن يمثل يوم الخميس رجلان اعتقلا في بلجيكا للاشتباه بتخطيطهما لشن هجمات إرهابية خلال احتفالات السنة الجديدة، أمام قاضي تحقيق سيقرر ما إذا كان سيتم احتجازهما لمدة شهر آخر.

وقال مصدر مقرب من التحقيق اليوم الأربعاء، إن الرجلين ينتميان إلى نفس نادي الدراجة النارية، "كاميكازي رايدرز".

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، من المتوقع أن يقرر قادة مدينة بروكسل مسألة إقامة عرض الألعاب النارية التقليدي ليلة رأس السنة من عدمه.

وتم القبض على المشتبه بهما بعد عمليات تفتيش في بروكسل ومناطق أخرى في بلجيكا، وقالت السلطات إن التحركات الأمنية كشفت تهديدات خطيرة بوقوع هجمات على أفراد الجيش والشرطة وعلى مواقع شهيرة في بروكسل.

وفي فرنسا، زار وزير الدفاع الفرنسي قوات في الخدمة قبيل احتفالات يسودها التوتر بشكل غير معتاد في باريس بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد في أعقاب هجمات نوفمبر، التي خلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى.

وشدد وزير الدفاع "جان إيف لو دريان" اليوم الأربعاء، على الحاجة إلى "يقظة خاصة، وتعبئة كاملة ووجود في غاية الأهمية"، لقوات الأمن.

كما نشرت السلطات الفرنسية زهاء ستين ألف من عناصر الشرطة والجيش بأرجاء البلاد.

وقالت الشرطة في باريس إن 80 بالمائة من ضباط المنطقة في الخدمة.

كذلك ألغت بلدية باريس الاحتفالات المقررة بالألعاب النارية واستبدلتها بعرض لتسجيل مصور مدته 5 دقائق عند قوس النصر، سيعرض عبر شاشات كبيرة في شارع شانزليزيه قبل منتصف الليل.

وقالت واحدة من سكان باريس وتدعى مريم أوكيك (23 عاما)،  "لا يزال لدينا هذا الخوف، ولكننا بحاجة إلى أن نواصل حياتنا.. سوف نحتفل".


مواضيع متعلقة