السفارة المصرية في باريس لـ"الوطن": السلطات الفرنسية تأكدت من براءة "صاحب الباسبور المصري"

02:43 م | الاثنين 16 نوفمبر 2015

قال هشام المقود مستشار السفير إيهاب بدوي في فرنسا، أن السفارة المصرية وضحت بشكل كامل صورة "وليد عبدالرازق" الشاب المصري المُصاب في هجمات باريس، للسلطات الفرنسية.

وأضاف المقود، لـ"الوطن"، أن السلطات الفرنسية تأكدت من أن وليد كان يرافق والدته وأخيه المُصاب بالسرطان خلال رحلة علاجه، وأن تواجده في موقع الانفجار كان مجرد صدفة بحته، حيث أنه كان متجه لحضور مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، في إستاد "دو فرانس الدولي".

وأشار المقود، إلى أن وليد خضع لعدة عمليات جراحية، وحالته الصحية الآن شبه مستقرة، مؤكدًا على أن الدكتور محمود سالم المستشار الطبي للسفارة المصرية بباريس يتابع حالته الصحية بنفسه.

وكان وسائل الإعلام الفرنسية، أعلنت عن عثور شرطة بلادها، في موقع الهجمات، على جواز سفر مصري بجانب جثث أحد منفذي هجمات باريس، الذي فجر نفسه أمام الاستاد الوطني الفرنسي "ستاد دو فرانس".

فيما أعلن صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، لـ"الوطن" عن العثور على صاحب "الباسبور المصري" ضمن المُصابين، بإحدى مستشفيات باريس، عقب اصابته في الهجمات التي شنها تنظيم داعش.

وكانت عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي شنت هجمات دامية على مناطق متفرقة في أوقات متزامنة بـ"باريس"، أسفرت عن وقوع أكثر من 128 قتيلا ونحو 300 مصابا، وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، فضلا عن إعلانه الحداد الوطني 3 أيام بكل أنحاء البلاد.