محافظ بورسعيد يحذر من إعلانات وهمية لبيع أراض شرق الإقليم

02:22 م | الأربعاء 30 ديسمبر 2015

حذر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، من إقامة أي إعلانات لشركات في شوارع المحافظة، حول بيع أراض أو مساكن أو مزارع سمكية في شرق بورسعيد.

وحذر المواطنين من الانسياق لمثل هذه الإعلانات التي تهدف للنصب على المواطنين الذين يضعون آمالا كبيرة في هذه المنطقة.

وقال: "الدولة لم تخصص أي أراض وكلها داخلة في المخطط العام لمحور القناة، وكافة المباني التي أقيمت هناك مخالفة، وكلفت مدير الأمن بفحص ملف تلك الشركات، وإزالة كافة اللافتات الموجود بشوارع بورسعيد لحماية المواطنين من تلك الأعمال".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المحافظ، اليوم، مع الإعلاميين والصحفيين، داخل مبنى المحافظة، وقال: "الإعلام وقف معي كي أصل لهذا المنصب، وكل فئات المجتمع ببورسعيد لهم في رقبتي جميل".

وأوضح أن أهم مشاكل بورسعيد، هي الإسكان والبطالة والركود، وتابع: "أهل المحافظة تعودوا على العمل بالمنطقة الحرة دون أن يتغير ثقافتهم بعدها"، مشيرا إلى أن القيادة السياسية أكدت أنه سيكون في بورسعيد أكبر كيان اقتصادي، وشاركت في التجهيز له منذ أكثر من عامين وهو شرق بور سعيد".

وقال: "بورسعيد لها الحظ في الحصول على أكثر من الثلث في مشروع تنمية شرق بورسعيد وأن إقامة منطقة صناعية على مساحة 16 مليون مربع يعني أننا سنتحول إلى نقلة لا نتخيلها في الوقت الحالي بالإضافة إلى أرصفة لتداول الحاويات بطول 9 كم وحفر قناة جنابية ستسلم بعد شهرين وهي البنية الأساسية لميناء شرق بورسعيد".

وتابع: "خلال عامين أو ثلاثة ستتغير بورسعيد إلى وضع آخر وأن المنطقة تحتاج عاملين وليس موظفين ولذلك يجب أن تتغير نظرة البورسعيدي للعمل بأن المهن أهم من الوظيفة الرسمية لأنها هي التي ستنهض بالمحافظة وسنتهض بمستوى المواطن المادي وسيشعر بالتغيير وسنؤهل الشباب للتدريب للعمل في المنطقة".

وأضاف: "أقسمت أن بورسعيد لازم تكون جوهرة البحر المتوسط وقلب العالم وإن شاء الله سيظهر خلال 3 شهور قادمة بوادر الخير للمحافظة واتفاقات منها منتجعات سياحية ومولات تجارية ولن أفصح عنها الآن لكنها ستدر الخير على أهل بورسعيد".