اليوم.. وزراء دول حوض النيل يستأنفون اجتماعهم بشأن "سد النهضة"

09:59 ص | الاثنين 28 ديسمبر 2015

استأنف وزراء الخارجية والري لدول مصر وإثيوبيا والسودان، اليوم، اجتماعهما الثاني حول سد النهضة الإثيوبي، في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط إصرار من الأطراف المتفاوضة، على التوصل لنتائج إيجابية تحقق تطلعات شعوب الدول الثلاث في التنمية المستدامة، دون الإضرار بالمقدرات المائية لدولة على حساب أخرى.

كان الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري للدول الثلاث، بدأ أعماله أمس بجلسة افتتاحية، حضرها وفود الدول الثلاث، أعقبها جلسات مغلقة، ناقش الأطراف خلالها الشواغل التي تدور حول مشروع السد، والمكاتب الاستشارية المعنية بالدراسات، فضلا عن تفسير بعض بنود وثيقة إعلان المبادئ، التي وقع عليها زعماء الدول الثلاث في مارس الماضي بالخرطوم.

ومن المقرر، أن يصدر عن الاجتماع السداسي للوزراء، في نهاية جلسات العمل المغلقة، اليوم، بيانا يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج خلال الاجتماع.

وكان وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، أكد في ختام جلساته أمس، أن الاجتماع الوزاري السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن سد النهضة الإثيوبي، كان جيدا وسادته الروح الطيبة والثقة المتبادلة، مشيرا إلى أن الأطراف الثلاث كانت حريصة على الوصول لاتفاق، لافتا إلى أن الاجتماع تميز بروح مشبعة بالرغبة في حل أي قضايا خلافية.

وقال غندور، إنه تم الاتفاق بين وزراء الدول الثلاث على مواصلة الاجتماع في اليوم التالي، متابعا: "نسير في الطريق الصحيح والأجواء إيجابية جدا".

وأوضح الوزير السوداني، أنه تم خلال جلسات اليوم الأول، مناقشة ما يتعلق بالشركات الأجنبية التي ستجري الدراسات الفنية المتعلقة بالسد، وتفسير بعض الأمور، ووضع النقاط على الحروف، بخاصة في بعض المواد المتعلقة باتفاق إعلان المبادئ.