خبراء: مفاوضات سد النهضة "مماطلة" وليس أمامنا حل سوى "التدويل"

خبراء: مفاوضات سد النهضة "مماطلة" وليس أمامنا حل سوى "التدويل"
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
أكد خبراء في مجال الري والشؤون الإفريقية، أن إعلان إثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل، يستهدف تخزين ما يقرب من 10 إلى 12 مليار متر مكعب من المياه، وبدء توليد الكهرباء، وهو مخالفة صريحة لإعلان المبادئ الذي وقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في مارس الماضي.
وقال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، إن إعلان إثيوبيا تحويل مجرى نهر النيل، خطوة استفزازية في توقيت خاطئ رسالة موجهة للجنة التفاوض بأن إثيوبيا لا تعنيها المفاوضات.
وأضاف نور الدين، لـ"الوطن"، أن الإجراء مخالفة لإعلان المبادئ الذي وقع في مارس الماضي بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأن المادة الخامسة منه تنص على عدم ملء الخزان بالنسبة للسد إلا بمعرفة خبراء الدول الثلاث.
وأوضح أن تحويل مجرى نهر النيل، وتخزين المياه بدأ في موسم الجفاف، لأننا نعيش الآن السنة الـ9 في سنوات الجفاف، وهناك 3 سدود في السودان ليس بهم أي مياه، قائلا: "كان عليهم أن ينتظروا يونيو المقبل لملئ الخزان مع وجود فضيان جديد".
وأشار نور الدين إلى أن خطوة إثيوبيا قرار منفرد يستهدف توليد الكهرباء من التوربين الـ9 والـ10، وأن الجانب الإثيوبي بدأ تخزين من 10 إلى 12 مليار متر مكعب، مؤكدًا أن مصر يجب أن يكون لها وقفة قوية مع هذا الأمر.
ونوّه بأن تصريحات وزير الري المصري بأن هذا أمر طبيعي، غير مسؤولة، هم يتصرفون في النهر كأنه نهر إثيوبي وليس نهر دولي، وهي خطوة غير مبررة، وينبغي على مصر أن تحتج بشدة، والحكومة الإثيوبية تثبت أن مصر ليس أمامها غير تدويل القضية عبر مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي، قائلًا: "على ماذا التفاوض الآن؟".
وأكد نور الدين، أن أديس أبابا تضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع برغم أنها ستدعي أن تحويل مجرى النيل يستهدف التخزين التجريبي فقط، بينما تستهدف الوصول إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه عند اكتمال البناء عام 2017.
من جانبه، قال هاني رسلان رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن إجراء إثيوبيا بتحويل مجرى النهر، استمرار للإستراتيجية الإثيوبية التي فرضتها على مصر، بغض النظر عن الواقع والمتطلبات المصرية، واستمرارًا لسياسة المماطلة الإثيوبية.
وقال رسلان، لـ"الوطن"، إن أثيوبيا تتعنت ضد مصر، بمساعدة النظام السوداني بقيادة عمر البشير الذي يقف في خندق واحد مع إثيوبيا دون مراعاة للمصالح المصرية أو السودانية على حد سواء.
وشدد على أن تحويل المجرى وبدء تخزين المياه له دلالة كبيرة على عدم التعاون الإثيوبي، كما أنه يجعل من المفاوضات "لا قيمة لها"، وأنها إضاعة للوقت والجهد.
وتابع: "إثيوبيا ماضية في بناء السد دون فرض قيود أو التزامات، وأن هذه الاجتماعات المستمرة منذ 16 شهرًا ما هي إلا غطاء وأداة للموقف الإثيوبي وإظهارها بأنها متعاونة أمام العالم والحصول على إقرار من مصر بشكل صريح أو ضمني بمشروعية السد وتحويله إلى أمر واقع".
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا
- إثيوبيا والسودان
- المادة الخام
- الموارد المائية
- توليد الكهرباء
- جامعة القاهرة
- حوض النيل
- خندق واحد
- عمر البشير
- إثيوبيا