40 عاماً فى سن السكاكين.. حظك يا «عبدالقادر»

40 عاماً فى سن السكاكين.. حظك يا «عبدالقادر»
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
ملابس ممزقة، يدان متورمتان من شدة الألم، وعينان لا يرى بهما سوى القليل، ومع ذلك يسير يومياً من البساتين إلى السيدة زينب، حاملاً على ظهره عِدة سن السكاكين ثقيلة الوزن. {left_qoute_1}
«إبراهيم عبدالقادر»، يبدأ عمله فى الثامنة صباحاً، ويظل يتجول فى الشوارع حتى السادسة مساءً، على أمل أن يظفر بزبون يسأله سن آلاته الحادة، تلك المهنة التى يزاولها منذ 40 عاماً، ويجنى منها القليل من الرزق، والكثير من الألم.
اعتاد «عبدالقادر» أن يسير وذهنه شارد فى زوجته وأبنائه والالتزامات الملقاة على كاهله، فمن أين يأتى بـ200 جنيه إيجار الشقة الصغيرة التى تؤوى أسرته؟ وهل سيكفى رزق سن السكاكين فى الوفاء بمأكل وكِسوة «العيال»؟ أما احتياجاته الشخصية، فتذهب أدراج الرياح، وينساها كما ينسى ألمه وملابسه الممزقة. سعادة بالغة بدت على وجه «عبدالقادر»، حين أوقفه صاحب محل بقالة ليطلب منه سن سكين، وعلى الفور وضعه على الآلة الحادة، واقترب منها للغاية بسبب نظره الضعيف، حتى أنجز مهمته سريعاً، وسلم السكين لصاحبه، ليظفر بجنيه ونصف، ذلك المقابل الهزيل الذى يسعده كثيراً، ليقرر فيما بعد الانتقال إلى مكان آخر، بحثاً عن زبائن جدد.
رغم تواضع مهنة «عبدالقادر»، لكنه يراها أفضل من التسول وطلب العون من الآخرين، شىء واحد يزعجه طوال فترة عمله، ربما أكثر من ألم ظهره، وهو مضايقات الناس، خاصة الأطفال، فهو لا يسلم من لعب الأطفال وأحياناً أذاهم، فما إن يلمحوه فى الشارع، حتى يلتفوا حوله، ويحاولوا دفعه إلى الوراء، ومهما حاول نهرهم لا يعيرون كلامه أى أهمية، ليظل الوضع على حاله حتى يكتفوا بهذا القدر من اللعب ويرحلوا، ليقرر هو الآخر استكمال رحلة العمل.
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج
- السادسة مساءً
- السيدة زينب
- شدة الألم
- صاحب محل
- لعب الأطفال
- محل بقالة
- من الآخر
- آلات
- آلة
- أدراج