«الشيحى»: إلغاء نتيجة الانتخابات الطلابية ليس له أى أبعاد سياسية

كتب: عبدالعزيز الخطيب

«الشيحى»: إلغاء نتيجة الانتخابات الطلابية ليس له أى أبعاد سياسية

«الشيحى»: إلغاء نتيجة الانتخابات الطلابية ليس له أى أبعاد سياسية

قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الوزارة لم تتدخل من قريب أو بعيد فى سير العملية الانتخابية حتى إعلان النتيجة بعد النظر فى الطعون، وإن اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الطلابية هى من تولت إعلان النتيجة والنظر فى الطعون. {left_qoute_1}

وأضاف «الشيحى» لـ«الوطن» أن إلغاء نتيجة الانتخابات ليس له أى أبعاد سياسية وما حدث خطأ فى إجراءات الانتخابات، قائلاً: «نقف على مسافة واحدة من جميع الطلاب وكلهم أبناؤنا ولا ندعم أحداً ضد أحد، ولا يوجد للوزارة أى مرشحين بالانتخابات الطلابية، وسيتم تحديد موعد قريباً لإجراء الانتخابات الطلابية المتعلقة برئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر». وقال مصدر مسئول باللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الطلابية إن السبب الحقيقى وراء عدم اعتماد نتيجة اتحاد طلاب مصر بشكل رسمى، تدخل وزارة التعليم العالى من خلال لجنة التواصل الطلابى، للانتقام من الاتحادات الطلابية التى سربت تسجيلات لمكالمات صوتية بين رئيس لجنة التواصل الطلابى مع رئيس اتحاد طلاب جامعة دمياط وعدد من رؤساء اتحادات الجامعات لحثهم على تأييد مرشحى جامعة المنيا المحسوبين على الوزارة. وقال المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الوطن»، إن الدكتور حسام الدين مصطفى، استخدم الدكتور هانى وفا منسق الأنشطة الطلابية بجامعة الزقازيق، وهو عضو باللجنة العليا للانتخابات الطلابية، من خلال الضغط على «محمد السبكى» نائب رئيس اتحاد جامعة الزقازيق، لاختيار اثنين من مرشحى الوزارة، إلا أنه رفض ذلك وقرر التقدم باستقالته قبل إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر بعدة أيام، وبعدها الجامعة فتحت باب الترشيح على منصب نائب رئيس اتحاد الجامعة، ولم يتقدم أحد للترشح سوى الطالب «أحمد حسن» وعليه فإن الجامعة اعتمدت فوزه بالتزكية دون إجراء انتخابات، مضيفاً: «يعنى لم يشاركوا مجالس الكليات اللى المفروض تنتخب باعتبار إنه كده كده (أحمد حسن) فايز بالتزكية وده فعلاً خطأ وفقاً للائحة الطلابية».

وقال الدكتور السيد العربى، المستشار القانونى للجنة العليا للانتخابات، لـ«الوطن»، إنه لم يشارك فى نظر الطعون المقدمة للجنة العليا المشرفة على الانتخابات، موضحاً أن الوزارة لم تدعُه للمشاركة فى نظر الطعون، ولا يعرف عنها شيئاً.

 


مواضيع متعلقة