صفقة «مستقبل وطن» للعودة لـ«دعم مصر»: تمثيل أكبر ورئاسة عدد من اللجان

كتب: رنا الدسوقى ومحمد حامد

صفقة «مستقبل وطن» للعودة لـ«دعم مصر»: تمثيل أكبر ورئاسة عدد من اللجان

صفقة «مستقبل وطن» للعودة لـ«دعم مصر»: تمثيل أكبر ورئاسة عدد من اللجان

كشفت مصادر داخل حزب مستقبل وطن عن كواليس صفقة الحزب للعودة إلى ائتلاف «دعم مصر»، مقابل تمثيل أكبر له فى المكتب السياسى للائتلاف، والسماح لهم بالمنافسة على رئاسة ووكالة المزيد من اللجان، بدلاً من الاكتفاء بالمنافسة على مناصب وكلاء وأمناء سر اللجان، فيما قرر حزب «المؤتمر» عدم المشاركة فى «دعم مصر»، حفاظاً على هويته. {left_qoute_1}

وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن انسحاب «مستقبل وطن» من الائتلاف كان محاولة للضغط على الأخير من أجل الاستجابة لمطالب الحزب، وعلى رأسها الحصول على تمثيل مميز داخل المكتب السياسى لـ«دعم مصر»، بما يناسب عدد أعضائه فى البرلمان، باعتباره أكبر الأحزاب فى الائتلاف، إضافة للسماح له بالمنافسة على رئاسة ووكالة اللجان، بعد أن كان الأمر مقتصراً على وكالة وأمانة سر اللجان فقط، لافتة إلى أن «دعم مصر» يتجه لإعادة التنسيق مع الحزب على طبيعة وعدد اللجان البرلمانية المقرر المنافسة عليها، وترك الساحة مفتوحة أمام عدد من نواب «مستقبل وطن»، على لجان الشباب والرياضة، والصحة، والتعليم، فيما يرفض منافستهم على لجان الأمن القومى، والعلاقات الخارجية، والتشريعية، بعد حجز كثير من مقاعدها لقيادات الائتلاف.

وأشارت المصادر إلى أن «مستقبل وطن» بصدد الانتهاء من إعداد قائمة الأسماء المرشحة للجان البرلمانية، التى ناقشها كل من محمد بدران، رئيس الحزب، وأشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية، مع اللواء سامح سيف اليزل، رئيس الائتلاف.

وقال النائب محمود عبده حسين، أمين العلاقات الخارجية بـ«مستقبل وطن»، إن الحزب يبحث إعادة التنسيق مع «دعم مصر»، بشأن الهيكل التنظيمى للائتلاف، وتمكين الحزب من المنافسة على رئاسة عدد من اللجان النوعية أبرزها الشباب والرياضة، والمحليات، مضيفاً: «هناك نية داخل الحزب للمنافسة على منصب وكيل المجلس».

من جهة أخرى، قرر المجلس الرئاسى لـ«المؤتمر»، خلال اجتماعه أمس، عدم الانضمام لـ«دعم مصر»، واختار أحمد حلمى الشريف رئيساً للهيئة البرلمانية للحزب، التى تضم 12 نائباً.

وقال أمين راضى، الأمين العام لـ«المؤتمر»، إن قرار عدم انضمام الحزب لأى ائتلاف داخل البرلمان جاء بعد عملية تصويت شارك فيها أعضاء المجلس الرئاسى للحزب، والنواب، انتهت إلى عدم المشاركة فى أية تحالفات بأغلبية مطلقة 19 صوتاً، حفاظاً على الهوية الحزبية، وكل حقوق الهيئة البرلمانية للحزب، كما أجرى المجلس الرئاسى انتخابات رئيس الهيئة البرلمانية بين أحمد حلمى الشريف، ومجدى المرشد، أسفرت عن فوز «الشريف» بالأغلبية.

من جانبه، قال الربان عمر صميدة، رئيس الحزب، إن قرار عدم الانضمام لـ«دعم مصر» جاء بأغلبية مطلقة للحفاظ على استقلالية الحزب ورأيه داخل البرلمان، مضيفاً: هناك نواب للمؤتمر منهم السفير محمد العرابى، والدكتور مجدى مرشد، وقعوا بالفعل على وثيقة الائتلاف، لكنهم أعضاء بالحزب ولهم مطلق الحرية فى ذلك، ولم نتخذ أى قرارات ضدهم لأنهم ملتزمون بجميع تعليمات «المؤتمر» داخل البرلمان وبالعمل على تنفيذ برنامجه وأجندته التشريعية بالمجلس.

وتابع «صميدة»: «قيادات دعم مصر لم يلتقوا بى للتنسيق سواء فى فترة الانتخابات البرلمانية أو بخصوص انضمام الحزب لهم داخل المجلس، ولكن هذا الأمر حُسم برأى أغلبية أعضاء المجلس الرئاسى، ونواب الحزب، ونحن ملتزمون به، وليست لدينا أية مطامع غير خدمة مصر، وأداء الأحزاب فى مجلس النواب لا يُقيم بعدد أعضائها ولكن بالكفاءة والقدرة على تقديم رؤى وأفكار وقوانين وتشريعيات تخدم الوطن والمواطن».

 


مواضيع متعلقة