جان دوندار يقاوم السجن في تركيا بالكتابة من خلف القضبان

جان دوندار يقاوم السجن في تركيا بالكتابة من خلف القضبان
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
أودع جان دوندار السجن قبل شهر بتهمة فضح أسرار الدولة، لكن هذا الصحفي التركي الشهير يواصل الكتابة والتواصل مع العالم الخارجي عبر مقالاته اليومية والكتابة عن حياته خلف القضبان.
تشكل قضية دوندار رئيس تحرير "جمهورييت" كبرى صحف المعارضة التركية، واردم غول مدير مكتبها في أنقرة، مثالا لوضع حرية الصحافة في تركيا، حيث وجهت للصحفيين تهم "التجسس وكشف أسرار الدولة".
وضع الصحفيان في السجن في 26 نوفمبر لنشرهما في مايو شريط فيديو التقط على الحدود السورية في يناير 2014، ويصور اعتراض شاحنات عائدة لجهاز الاستخبارات التركي، وتنقل أسلحة لمقاتلين إسلاميين في سوريا.
واعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان نشر الفيديو "خيانة"، وتوعد في حديث للتلفزيون أنه سيجعل دوندار "يدفع الثمن غاليا".
ويقبع دوندار وغول في سجن سيليفري القريب من إسطنبول، بانتظار محاكمتهما التي لم يحدد موعدها بعد، ولكن هذا لم يمنع الصحفي الشهير ومؤلف العديد من الكتب من كتابة مقالاته اليومية التي لا يبدي فيها أي ندم، ويروي فيها ظروف حياته في السجن.
في مقاله الأول بعنوان "جاسوس مبتدئ"، يروي دوندار لحظات وصوله للسجن، التي تشبه مقاطع من روايات جون لو كاريه الشهير برواياته عن الجاسوسية إبان الحرب الباردة.
ويقول دوندار "في المساء الأول عندما اقتادونا للسجن سألونا بعد وصولنا عن سبب سجننا، هل هو إرهاب أم جريمة حق عام؟ أجبتهم بكل جدية: أنا جاسوس"، ويضيف ساخرا "لكن لو أنهم سألوني لحساب أي بلد أعمل، لما عرفت بم أجيب" .
تواصل "جمهورييت" نشر مقالات تنتقد الحكومة الإسلامية المحافظة على الرغم من سجن رئيس تحريرها، ومن تعرضها لضغوط متنامية ليس أقلها إخضاعها للتفتيش المالي.
وخرجت الصحيفة الاثنين بعنوان "علاقات قذرة مع تنظيم داعش على الحدود"، ونشرت ما قالت إنه "النص الحرفي لمحادثة بين مسؤولين عسكريين وجهاديين ينسقون عبورهم لسوريا".
ويقول طاهر اوزيورتسيفين الذي يتولى إدارة الصحيفة في غياب دوندار "نحن لا نفعل شيئا سوى القيام بعملنا وهو نقل معلومات للجمهور عما يجري في بلادنا".
ويزور اوزيورتسيفين دوندار في السجن كل ثلاثاء، ويتيح له ذلك الاطلاع على رأيه بالتطورات، وعقد الصحفيون قبل فترة قليلة اجتماعا لهيئة التحرير أمام أبواب السجن.
ويقول اوزيورتسيفين "الاستمرار في قول الحقيقة هو معركة يومية يخوضها كل واحد منا".
ويواجه دوندار عقوبة السجن لعدة سنوات في حال إدانته "بالتشهير" بحق الرئيس أردوغان، بعد أن نشر مقابلة مع وكيل نيابة تولى التحقيق حول الفساد الذي استهدف أردوغان والمقربين منه في 2013.
وتوجه العواصم الأجنبية ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن حرية التعبير انتقادات باستمرار للحكومة التركية، بشأن ممارسة ضغوط متزايدة على وسائل الإعلام.
ومنذ فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية في نوفمبر ضاعفت السلطات قمع خصوم أردوغان ووسائل إعلام المعارضة، وتشغل تركيا المرتبة 149 من 180 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة وفق آخر تقرير نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، وتأتي روسيا بعدها بقليل في المرتبة 152.
وفي لقاء نادر مع الصحافة الأجنبية بداية ديسمبر، أكد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أنه كان يفضل أن يبقى دوندار وغول أحرارا بانتظار محاكمتهما، لكن الأمر بيد القضاء، وفق تعبيره.
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو
- احمد داود اوغلو
- الانتخابات التشريعية
- الحدود السورية
- الحرب الباردة
- الدولة الاسلامية
- العدالة والتنمية
- المعارضة التركية
- بلا حدود
- تنظيم الدولة
- ألو