أزمة عمال غزل شبين تشتعل.. والإدارة تقطع التيار الكهربائي عن المصانع

02:07 م | الخميس 24 ديسمبر 2015

اشتعلت من جديد أزمة عمال شركة "مصر شبين الكوم للغزل والنسيج"، وعددهم نحو 3500 عامل وإداري، حيث قطعت إدارة الشركة كافة المرافق من تيار كهربائي ومياه وأتوبيسات من وإلى الشركة ردًا على استمرار الإضراب الشامل الذي بدأ منذ نحو الأسبوعين.

فيما تظاهر المئات من عمال الوردية الصباحية ونظموا مسيرة من أمام بوابات الشركة وحتى ديوان عام المحافظة وقطعوا الطريق احتجاجًا على تعنت الشركة القابضة وتجاهل مطالبهم.

ودفعت قوات الشرطة بعدد من تشكيلات الأمن المركزي لمحاصرة اعتصام العمال وقطعهم الطريق أمام الكوبري العلوي بمدينة شبين الكوم اعتراضًا على عدم الاستجابة لمطالبهم حيث دخل اعتصامهم الأسبوع الثاني.

وقال مصدر أمني، إن عمال الغزل قاموا بقطع الطريق الرئيسي للكوبري العلوي بجوار المحافظة، وتم الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي لحل الأزمة ومنعهم من قطع الطريق والتصدي لأي محاولات قد تحدث كاقتحام مبنى ديوان عام المحافظة أو مديرية الأمن.

ويشارك في الإضراب نحو 3500 عامل بالورديات الثلاث بالإضافة إلى العمالة المؤقتة، للمطالبة بصرف حصة العمال في الشركة والمقدرة بـ 21 مليون جنيه وكذلك الشركة القابضة للغزل والنسيج واستبعاد عاطف عبدالستار وأسامة خلاف من إدارة الشركة وكذلك استبعاد مصطفى مقشط مدير عام الأمن، وإحالته إلى التحقيق، نظرًا لما بدر منه تجاه العمال في وقفة السبت الماضي بالإضافة إلى المطالب بصرف العلاوة الاجتماعية المقررة من الدولة بأثر رجعي ابتداءً من يوليو الماضي وكذلك صرف الدفعة الرابعة من المكافأة السنوية حافز تحقيق الهدف المقرر صرف منذ أكتوبر الماضي.

كما طالبوا بصرف أسهم اتحاد المساهمين وهي نسبة العمال في أسهم الشركة بالإضافة إلى رجوع كافة عمال الأمن الذين تم إصدار قرارات تعسفية بنقلهم من الإنتاج واستبعاد كافة المعينين بالمحسوبية والواسطة وأعطاء الدرجات المالية للدفعة التي تم تحويلها.

يذكر أن الشركة تتعرض لخسائر يومية فادحة نتيجة توقف العمل بنحو 750 ألف جنيه يوميًا طبقًا لما أكده مصدر مالي داخل الشركة بعد توقف الإنتاج الذي وصل إلى 31 طن يوميا بالإضافة إلى احتجاز "كونتينر" محمل بكميات كبيرة من إنتاج الشركة من الغزل والنسيج تدفع عليه الشركة غرامة تأخير يومية للتجاوز الخسائر مجمل المطالب المالية للعمال.