رواندا: لن نشارك في "حفظ السلام" ببوروندي.. وهناك مفاوضات حول الأزمة

رواندا: لن نشارك في "حفظ السلام" ببوروندي.. وهناك مفاوضات حول الأزمة
- الأمم المتحدة
- المجتمع المدني
- حركة تمرد
- حفظ السلام
- رواندا
- بوروندي
- الأمم المتحدة
- المجتمع المدني
- حركة تمرد
- حفظ السلام
- رواندا
- بوروندي
- الأمم المتحدة
- المجتمع المدني
- حركة تمرد
- حفظ السلام
- رواندا
- بوروندي
- الأمم المتحدة
- المجتمع المدني
- حركة تمرد
- حفظ السلام
- رواندا
- بوروندي
أكد الرئيس الرواندي بول كاجامي، مساء أمس، أن بلاده لن ترسل قوات لحفظ السلام إلى بوروندي المجاورة، التي تشهد أزمة سياسية حادة، لكنها ستحاول المساهمة في حل المشكلة "بشكل آخر".
وفي الوقت نفسه، أعلن تحالف المعارضة الذي يضم كل الأحزاب التي تعارض الولاية الرئاسية الثالثة لبيار نكورونزيزا، أنه دعيّ إلى مفاوضات حول الأزمة السياسية في بوروندي، في 28 ديسمبر في أوغندا.
وقال كاجامي: "قلنا بوضوح إننا لن نشارك في ذلك"، في إشارة إلى البعثة التي أعلن الاتحاد الإفريقي إرسالها إلى بوروندي، مضيفا: "لكن يمكننا المساهمة بشكل آخر"، دون أن يذكر أي تفاصيل.
والعلاقات بين رواندا وبوروندي في أدنى مستوى حاليا، حيث تتهم بوجمبورا كيجالي بدعم معارضيها، وبالسماح لهم باستخدام أراضيها قاعدة خلفية لتمرد فتي، فيما أعلن الاتحاد الإفريقي نهاية الأسبوع الماضي، أنه سيرسل إلى بوروندي بعثة إفريقية للوقاية والحماية، تضم 5 آلاف رجل، لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، لكن الحكومة البوروندية رفضت على الفور فكرة إرسال بعثة إلى بوروندي، وحذرت من أنه إذا أرسلت هذه البعثة دون موافقتها، فإنها ستعتبرها "قوة غزو واحتلال".
وقال كاجامي: "ما يبدو لي أكثر أهمية، هو الرد على سؤال ما إذا كان يمكننا مساعدة بوروندي على التوصل إلى حل سياسي"، مضيفا: "المشكلة ليست عسكرية في الأساس، لكننا نشهد الكثير من الأمور التي يمكن أن تتطلب شكلا من أشكال التدخل لإسكات أصوات الأسلحة".
ونفى الرئيس الرواندي، اتهامات بوروندي ومنظمات غير حكومية، بأن بلاده تعد حركة تمرد عبر تجنيد عناصر من مخيمات اللاجئين البورونديين.
وتحدثت المنظمة غير الحكومية "ريفوجيز إنترناشيونال" الأسبوع الماضي، باستياء، عن "تجنيد لاجئين بورونديين من مخيم ماهاما للاجئين جنوب شرق رواندا، من قبل مجموعات مسلحة غير حكومية".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 70 ألف لاجئ بوروندي، فروا إلى رواندا منذ بداية أعمال العنف في بلدهم، التي اندلعت مع إعلان الرئيس بيار نكورونزيزا ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، في خطوة اعتبرتها المعارضة والمجتمع المدني وجزء من معسكر الرئيس نفسه مخالفة للدستور.