بعد انفجار مطار "صبيحة كوكجن" في أسطنبول.. هل تتوقف الرحلات المصرية التركية؟

كتب: دينا عبدالخالق

بعد انفجار مطار "صبيحة كوكجن" في أسطنبول.. هل تتوقف الرحلات المصرية التركية؟

بعد انفجار مطار "صبيحة كوكجن" في أسطنبول.. هل تتوقف الرحلات المصرية التركية؟

شهدت مدينة أسطنبول التركية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، انفجارا ضخما مجهول السبب، بموقف طائرات في مطار صبيحة كوكجن الدولي، ما أدى إلى تهشم عدد من الطائرات، ومصرع عاملة نظافة، وإصابة شخصين على الأقل بجروح، إضافة إلى إعلان حالة التأهب القصوى بمحيط المطار والطرق المؤدية إليه، وإرسال قوات شرطة إلى المنطقة، حسبما أكدت وكالة الأناضول التركية.

أثار الحادث رهبة وخوف العديد من شركات السياحة، حيال توقف الرحلات المصرية إلى تركيا بعد الحادث، حيث قال محمود جاهين، صاحب أحد شركات السياحة: "القرار في يد الأمن، ولا تمتلك أي شركة حق التحكم فيه"، لافتا إلى كثافة الرحلات بسبب ضعف قيمة تذاكر السفر إلى إسطنبول مؤخرا.

ورجح جاهين، في تصريح لـ"الوطن"، أن ردود الأفعال العالمية تجاه حادث المطار التركي، ستكون أخف وطأة من ردود الأفعال على الطائرة الروسية التي سقطت في العريش نهاية أكتوبر الماضي.

من جانبه، أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن مصر لن تتخذ أي إجراءات تجاه الحادث بمطار صبيحة كوكجن ووقف رحلاتها، مرجعا ذلك إلى زيادة الحوادث مؤخرا، ما أشاع حالة اضطراب كبيرة في العالم.

وشدد العرابي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، على أهمية انتظار نتيجة الانفجار في تركيا، قبل اتخاذ قرار من أي دولة في العالم.

وهو ما أيده، السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا: "لا يمكن توقف رحلات الطيران، حيث إن كافة المطارات في العالم معرضة للحوادث والإرهاب"، واصفا الواقعة بأنها "مأساوية".

وتابع القويسني، لـ"الوطن"، أن السلطات المصرية كانت ستتقدم بالعزاء لتركيا عن حادث المطار، إذا قدمت تركيا العزاء في حادث الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء نوفمبر الماضي.


مواضيع متعلقة