بالتواريخ| أزمة القمامة في لبنان.. من احتجاجات "طلعت ريحتكم" حتى "التصدير"

02:17 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2015

تعقدت أزمة القمامة في لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد فشل الحكومة في حلها، ما أدى إلى انتفاض وسائل الإعلام اللبنانية في وجه الحكومة، واندلاع المظاهرات على خلفية الأزمة.

وأصدر مجلس الوزراء اللبناني، أمس، قرارا بتصدير النفايات المنتشرة في البلاد عبر البحر، في خطوة قد تنهي هذه الأزمة، وترصد "الوطن" محطات الأزمة في نقاط.

- 18 يوليو:

توقفت شركة "سوكلين" للنظافة عن جمع النفايات في بيروت وضواحيها، بعد انتهاء عقد الحكومة معها، وطرحت الحكومة خططا لنقل النفايات بشكل مؤقت إلى مناطق أخرى، إلا أن أهالي هذه المناطق رفضوا بشكل قطعي.

- 23 يوليو:

فشلت الحكومة في الاتفاق على حل للأزمة وأجلت النقاش بشأنها، في الوقت الذي ارتفعت فيه أكوام القمامة في الشوارع وتفاقم الأمر.

- 28 يوليو:

تجمع مواطنون أغلبهم من الشباب أمام السرايا الحكومية، بناء على دعوة بتنظيم تظاهرات منددة باسم"طلعت ريحتكم"، وما لبثت وخرجت من حيز أزمة النفايات وتطرقت لمشاكل الفساد والبطالة وتدهور الخدمات العامة.

- 23 أغسطس:

وقعت اشتباكات بين القوات والمتظاهرين، وأسفرت عن مقتل أحد المحتجين برصاصة مجهول، ووقع عشرات الجرحى بين الطرفين، ووجهت أصابع الاتهام إلى عناصر من ميليشيا "حركة أمل"، الذين حاولوا إزالة الأسلاك الشائكة لبلوغ "السرايا" الحكومية، في محاولة لتحويل التظاهر إلى اشتباكات، إلا أن الحركة نفت ذلك الاتهام.

- 25 أغسطس:

أشارت التحقيقات الأولية إلى أن جميع الجرحى الذين سقطوا أصيبوا نتيجة إطلاق رصاص مطاطي، ورجحت أن مصدره من المندسين المخربين، وانطلقت المظاهرات من بيروت إلى النبطية وبعلبك والهرمل، وساحة دير الأحمر، وراشيا والبقاع الغربي وعكار، وعدة مناطق أخرى في لبنان.

- 29 أغسطس:

لبى آلاف اللبنانيين دعوة حملة "طلعت ريحتكم"، وشاركوا في تظاهرة حاشدة للمطالبة بالإصلاح، وتجمعوا قرب محيط وزارة الداخلية ثم انطلقوا باتجاه ساحة الشهداء في وسط بيروت، واحتشد عدد كبير من المتظاهرين أمام "السراي" الحكومي في ساحة رياض الصلح، وأعطى المتظاهرون الحكومة مهلة 72 ساعة لتلبية عدد من المطالب، قبل التصعيد اعتبارا من مساء 1 سبتمبر.

-1 سبتمبر:

بعد انقضاء مهلة الـ72 ساعة التي أعطاها المتظاهرون للحكومة دون أي تغييرات واضحة، اعتصم عشرات المحتجين من ناشطي حملة "طلعت ريحتكم" داخل مبنى وزارة البيئة وسط بيروت، مطالبين باستقالة الوزير محمد المشنوق.

- 3 سبتمبر:

نصب عدد من ناشطي حملة "طلعت ريحتكم" المعتصمين أمام مبنى وزارة البيئة خيام صغيرة، معلنين إضرابهم عن الطعام حتى استقالة وزير البيئة محمد المشنوق، بحجة عدم تأديته واجباته وتقديمه حلا لأزمة النفايات.

- 9 سبتمبر:

عقد مجلس الوزراء جلسة أقر فيها خطة معالجة النفايات بناء على اقتراح الوزير أكرم شهيب، وتقضي بتوزيع المطامر الصحية على المناطق المختلفة في لبنان وتأهيل بعضها الآخر، ورأى بعض الناشطين في الحراك المدني أن إقرار مجلس الوزراء مشروع النفايات يقلل من حدة الأجواء المشحونة في البلاد.

- 22 سبتمبر:

اجتمع عدد من الساسة وقادة الأحزاب اللبنانية في البرلمان، بناء على دعوة رئيس مجلس النواب، إلى الحوار الوطني، واعتصم عدد كبير من الحراك المدني تزامنا مع الاجتماع، أمام الحواجز المعدنية التي وضعتها القوى الأمنية، وسرعان ما بادروا إلى ممارسة أعمال استفزازية في مواجهة العناصر الأمنية، واندلعت أعمال شغف وصفت بأنها الأعنف منذ بداية الاحتجاجات اللبنانية.

- أكتوبر:

مع حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار تجددت الأزمة من جديد، بعد أن غرقت القمامة في مياه الأمطار في مشهد يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض.

- نوفمبر:

مع تزايد القمامة في الشوارع، بالتزامن مع سقوط الأمطار، عانى سكان بيروت من الحشرات المنتشرة في الطرقات والأماكن العامة، ودعا خبراء في مجال الصحة إلى تشديد الإجراءات.

- 18 ديسمبر:

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، أن هناك تقدما إيجابيا في ملف أزمة النفايات، وهناك تصور سيتم طرحه، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سيبحث فكرة ترحيل النفايات للخارج.

- 21 ديسمبر:

وأخيرا، وافق مجلس الوزراء اللبناني، أمس، على تصدير النفايات المنتشرة في البلاد عبر البحر، ومنحت الحكومة اللبنانية عقدين لمدة 18 شهرا لشركتين أجنبيتين لنقل نفايات لبنان عن طريق البحر، في خطة من المقرر تنفيذها الشهر الجاري حال إتمام الشركتين الالتزامات المالية المتفق عليها.