وزير الأوقاف: شغلنا في المرحلة المقبلة تفنيد الأفكار الضالة وتفكيك الفكر المتطرف

كتب: وكالات

وزير الأوقاف: شغلنا في المرحلة المقبلة تفنيد الأفكار الضالة وتفكيك الفكر المتطرف

وزير الأوقاف: شغلنا في المرحلة المقبلة تفنيد الأفكار الضالة وتفكيك الفكر المتطرف

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في كلمته خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم، أن اهتمام الوزارة وعلمائها الشاغل في المرحلة المقبلة هو تفنيد الأفكار الضالة وتفكيك الفكر المتطرف، وبيانُ زيفه وزيغه وضلاله وإضلاله وفساده وإفساده من جهة، وبيان جوانب العظمة التشريعية والعلمية والفكرية والأخلاقية لديننا الإسلامي السمح من جهة أخرى؛ لنؤكد للعالم كله أن ديننا السمح يرسخ أسس التعايش السلمي بين البشر جميعًا، دون التمييز بين الناس في شؤون حياتهم على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.

وأوضح جمعة: "نعاهد الله -عز وجل- ونعاهدكم والأمة كلها أن نبذل أقصى ما في طاقتنا ووسعنا لخدمة ديننا ووطننا والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي السمح الذي يبرز الوجه الحضاري الحقيقي لديننا العظيم وفي سبيل ذلك سنكثف برامج التدريب ولا سيما في مجالات تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر القيم الأخلاقية الفاضلة ودراسة اللغات المختلفة، والتمكن من وسائل التواصل الحديثة والعصرية وتوسيع نطاق الترجمة والنشر وقد قطعنا في سبيل ذلك خطوات نعمل على تنميتها من أهمها تأهيل عدد كبير من الأئمة المتميزين للإيفاد للخارج".

وأضاف: "أطلقنا عدة صفحات على مواقع التواصل بلغات مختلفة بلغت 17 لغةً؛ لمواجهة التطرف ونشر الفكر الإسلامي الصحيح، ونشرنا ترجمة معاني القرآن الكريم 5 لغات هى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والصينية وهناك خمس ترجمات أخرى في إطار الإعداد النهائي للنشر إضافة إلى ترجمة خطبة الجمعة الموحدة بأكثر من لغة، وسنفتتح خلال أسابيع أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، وقد تلقينا طلبات عدد من الدول لتدريب أئمتها سواء داخلَ مصر أم خارجَها؟.

وقدم وزير الأوقاف باسمه وباسم جميع أئمة وقيادات الأوقاف بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لما وجه به من تحسين الأحوال المادية للأئمة حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل .

كما أكد الوزير، في كلمته، أن الإسلام دين رحمة وأمن وسلام يرسخ أسس التعايش السلمي بين البشر جميعًا ويحقن الدماء كل الدماء ويحفظ الأموال كل الأموال على أسس إنسانية خالصة دون تفرقة بين الناس على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق فكل الأنفس حرام وكل الأعراض مصانة وكل الأموال محفوظة وكل الأمانات مؤداةٌ لأهلها، وبلا أي استثناءات وهذا نبينا -صلى الله عليه وسلم- عند هجرته إلى المدينة يترك على بن أبي طالب بمكة ليرد الأمانات إلى من آذوه وأخرجوه وجردوا كثيرًا من أصحابه من أموالهم وممتلكاتهم، وقدم التهنئة للشعب المصري بهذه المناسبة.


مواضيع متعلقة