"المصريين الأحرار" يكشف تفاصيل رفض الانضمام لـ"دعم مصر": حزب وطني جديد

02:58 م | الاثنين 21 ديسمبر 2015

قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، اليوم، إن "ائتلاف دعم مصر"، كان محاولة لإنتاج حزب وطني جديد أو اتحاد اشتراكي، لكن الأمر باء الفشل"، موضحًا أن المادة 2 من قانون الأحزاب تتعارض مع هذا الائتلاف، والمادة 22 من نفس القانون نصت على أن أي مجموعة تحاول إنشاء كيان غير قانوني يؤدي مهام الأحزاب يعاقب بالحبس.

وأشاد وجيه، خلال المؤتمر الأسبوعي للحزب، بموقف أحزاب "الوفد، مستقبل وطن، والشعب الجمهوري:، الذين رفضوا الانضمام للائتلاف، مضيفًا: "نؤمن بالتعددية التي تحقق الديمقراطية، ونرفض أن نكون جزءا من حزب وطني جديد".

ودعا المتحدث باسم "المصريين الأحرار"، أعضاء الائتلاف إلى حله، وإلغاء محاولة السيطرة والتمكين على المجلس المنتخب من الشعب، كما نفى ما قاله أحد أعضاء الائتلاف، من أن 20 من نواب "المصريين الأحرار" حضروا اجتماع "دعم مصر"، مؤكدا أن 6 أعضاء حضروا، ووقعت على الوثيقة عضوة واحدة فقط، وأحالها الحزب للتحقيق.

ولفت وجيه، إلى أن الموقعين على ورقة الحضور في اجتماع "دعم مصر"، 198 نائبا فقط، والموقعون على الوثيقة أقل من هذا العدد بكثير، خاصة بعد انسحاب الأحزاب الأخرى رسميا، مضيفا: "الأحزاب نجحت في رفض الكيان، وتعزيز التعددية السياسية التي تهدف إلى مساندة الدولة".

وأشار المتحدث باسم الحزب، إلى أن من شاركوا في إحباط محاولة "الإخوان" بإلغاء التعددية عن طريق حزبهم المنحل "الحرية والعدالة"، لا يصح أن يسعوا لتشكيل حزب شمولي أخر، مؤكدا أن "المصريين الأحرار "سيظل داعما لمؤسسات الدولة المصرية والتعددية، داعيا الأحزاب الأخرى للتضحية في سبيل إثراء الحياة التعددية.

وحول انضمام الحزب لقائمة "في حب مصر"، ورفضة لـ"ائتلاف دعم مصر" المنبثق عنها، قال وجيه إن القائمة كانت تضم 120 نائبا فقط وليس الأغلبية، وسعت للتصدي لمحاولات التيار الديني المتطرف السيطرة على القوائم داخل البرلمان، لكن الممارسة العملية أظهرت الكثير من المشاكل، وهناك اختلاف بين قوائم في حب مصر وائتلاف دعم مصر.

وحول ما يقدمه الحزب في سبيل حل أزمة "سد النهضة"، قال وجيه: "قضية سد النهضة قضية وطن بأكمله، والتعامل معها يتوقف على المعلومات"، مشيرا إلى أن الأحزاب ليس لديها معلومات، وننتظر الحصول على المعلومات والتوصيات التي تأتي من الجهات السيادية للتعامل مع الملف، لافتا إلى جهود "المصريين الأحرار" الدبلوماسية والشعبية لحل الأزمة.