"الحمى القلاعية" يضرب ماشية المنيا.. وفلاحون: الخسائر فادحة

كتب: إسلام فهمي

"الحمى القلاعية" يضرب ماشية المنيا.. وفلاحون: الخسائر فادحة

"الحمى القلاعية" يضرب ماشية المنيا.. وفلاحون: الخسائر فادحة

ظهرت أعراض مرض "الحمى القلاعية" على عدد من الأبقار والماعز بمدينة مغاغة في محافظة المنيا، بحسب الفلاحين.

وناشد الفلاحون المسؤولين في الطب البيطري سرعة الاهتمام وشن حملة تحصين ضد المرض.

قال خويلد صدقي نقيب الفلاحين بمركز مغاغة، ورئيس الجمعية التعاونية الزراعية المشتركة، إن أعراض مرض الحمى القلاعية، ظهرت منذ نحو 20 يوما، وكانت تنفق رأس ماشية يوميا خاصة بقرية بني خلف.

وتابع: "أرسلنا شكاوى للوحدة المحلية والطب البيطري وحضرت قوافل بيطرية وتم تحصين المواشي، حتى تراجعت نسبة الإصابة والنفوق بين الماشية، بمعدل حالة نفوق واحدة كل أسبوع".

وأشار إلى أن الطب البيطري يتحرك في الوقت الضائع وكان ينبغي إجراء التحصينات خلال شهر أكتوبر الماضي، أي قبل دخول فصل الشتاء الذي ينتشر فيه المرض.

وأوضح رمضان خاطر فلاح، أنه يتم استخدام وصفات شعبية جيدة ولها نتائج إيجابية أفضل من الأدوية التي يتم صرفها في الوحدات البيطرية، ومنها خلط البصل بالخل ودهان ظهور الماشية المصابة لتخفيض درجة الحرارة.

قال سعيد غنوم، مزارع من قرية الإسماعيلية، إن مرض الحمى القلاعية بدأ يظهر بين الماعز والأغنام، وأنه يحاول علاج ماشيته باستخدام بعض الوصفات الشعبية مثل الشيح والشعير والبقدونس والمشروبات الغازية، مضيفا أن الحمى القلاعية يظهر سنويا.

وأكد الدكتور عبداللاه إبراهيم طبيب بيطري، أن الحمى القلاعية، بدأ يظهر بين المواشي، مشيرًا إلى أنه مرض فيروسي متعدد يصيب المواشي والأغنام وينتشر في مسافة كيلو متر مربع عن طريق الهواء، وأعراضه حمى شديدة وتقرحات شديدة في الفم والقدم.

وأوضح أنه في حالة تماثل الماشية للشفاء فإن الفلاحين يتعرضون لخسائر مالية فادحة لأن أسعار المواشي المصابة بالمرض تنخفض بنسبة 50%، كما أن المزارعين ينفقون أموالا طائلة لشراء الدواء البيطري، فضلا عن انخفاض وزن المواشي وتدهور صحتها.

 

 


مواضيع متعلقة