"الإفتاء" ردا على "السلفيين": الاحتفال بالمولد النبوي من أصول الإيمان

"الإفتاء" ردا على "السلفيين": الاحتفال بالمولد النبوي من أصول الإيمان
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
قال مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع بدار الإفتاء، إن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد "جائز شرعًا"، ومن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب ومحبة النبي، التي هيّ أصل من أصول الإيمان، وصح عنه أنه صلى الله عليه وأله وسلم قال: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" رواه البخاري.
ورصد المرصد، فتوى للشيخ سعيد عبدالعظيم، أحد قيادات الدعوة السلفية، يحرِّم فيها الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ويعتبره من البدع والضلالات، قائلاً: "عمل المولد محدَثٌ لم يقع في عهد الصَّحابة-رضي الله عنهم- ولا الَّذين يلونهم ولا الَّذين يلونهم، فانخرمت القرونُ الفاضلة ولم يقع فيها الاحتفالُ بميلاد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وإذا عُلِم أنَّه محدَثٌ فهو بدعة، وكلُّ بدعة ضلالة كما صحَّت بذلك الأخبارُ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم"، مضيفًا أن العلماء اختلفوا في تحديد يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر أن بعضهم أنه ولد في رجب وليس في ربيع الأول، وهذا أدل على حرمة الاحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأيام.
وأوضح المرصد، في رده على تلك الفتوى التي تحرم الاحتفال بالمولد النبوي وتعتبره "بدعة"، أن جماهير العلماء سلفًا وخلفًا منذ القرن الرابع الهجري، أجمعوا عَلى مَشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألَّف في استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، وبَيَّنوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ العَمل، بحيث لا يبقى لمن له عقلٌ وفهم وفكر سليم، إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث كانوا يحيون ليلة المولد بشتى أنواع القربات، من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم، كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين، مثل الحافظَين، ابن الجوزي، ابن كثير، الحافظ ابن دِحية الأندلسي، الحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
وأشار المرصد، إلى أن الاحتفال بمولد النبي هو من قبيل الاحتفاء به، والاحتفاءُ به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامته الأولى، حيث علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيه، فَعَرَّفَ الوجودَ بأسره، وباسمه وبمَبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكونُ كله في سرور دائم وفرحٍ مُطلق بنور الله، وفَرَجِه ونِعمته على العالمين وحجَّته.
وذكر المرصد، أن السنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة، على أن الصحابة كانوا يحتفلون بالنبي، مع إقراره لذلك وإذنه فيه، فعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وأله وسلّم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: (يا رسول الله، إنِّي كنت قد نذرت إنْ ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى)، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وأله وسلّم: (إن كنت نَذرت فاضربي، وإلا فَلا)".
ولفت المرصد، إلى أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم، كان يحتفل بميلاده الشريف، وسنَّ لنا بنفسه الشريفة الشكرَ لله تعالى على ميلاده الشريف، حيث صحَّ عنه إنه كان يصوم الإثنين، ويقول: "ذلك يومٌ ولدتُ فيه" رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة.
وأضاف المرصد، أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ حيث عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وأله وسلم بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم، وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}.
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه
- الدعوة السلفية
- السنة النبوية
- الفتاوى الشاذة
- القرآن الكريم
- المولد النبوي
- تلاوة القرآن
- دار الإفتاء
- ربيع الأول
- رسول الله صلى الله عليه