"العدل والتنمية" يحذر من صعود الحركات النازية لحكم أوروبا: "دواعش الغرب الجدد"

02:35 م | السبت 19 ديسمبر 2015

حذر تقرير صادر عن منظمة العدل والتنمية، وهي إحدى المنظمات الإقليمية للدراسات، من صعود التيارات اليمينية المتطرفة للسلطة داخل دول أوروبا، بينها فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات المقبلة، ما يؤدي لنتائج كارثية؛ من طرد وتهجير الجاليات العربية والإسلامية والأفارقة، وينذر بتهجير اليهود من أوروبا.

وأشار التقرير، إلى أن النظام العالمي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الكبرى، يسير باتجاه إحياء الحركات القومية المتطرفة في أوروبا، والحركات النازية، من خلال الأحزاب والحركات اليمينية داخل أمريكا، عبر الحزب الجمهوري وتيارات اليمين داخل أوروبا، باعتبارهم "دواعش الغرب الجدد"، في سبيل إشعال حرب بين الشرق والغرب، عبر شعارات أيديولوجية.

وأكد المتحدث الإعلامي باسم المنظمة زيدان القنائي، أن النظام العالمي يقف وراء تأسيس كافة الحركات الإسلامية المتشددة في الشرق الأوسط، بينها "داعش" الإرهابي، كخطوة لإقامة الخلافة الإسلامية، وتمهيدًا لصراع كوني طويل بين الشرق والدول الغربية بقيادة أمريكا، موضحًا أن صعود الأحزاب القومية واليمينية في أوروبا يدعم تلك النظرية.

وحذر التقرير، من صعود التيارات القومية للحكم في أوروبا وأمريكا، ما ينذر بجرائم إبادة تستهدف المسلمين والمهاجرين لأوروبا، والسود والملونين واليهود والشيوعيين، ويترتب على ذلك تحالف إسلامي شرقي، يضم الصين وآسيا والهند وروسيا، وغيرها من الدول الإفريقية والشرقية، موضحًا: "المواجهة بين الغرب والشرق قادمة لا محالة، ولا خيار أمام دول الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا إلا بالتحالف مع الشرق".