إعلام (شفيتم) وشلة الرئيس!!
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
يقول الرئيس: ما دمت قد خسرت هذا الرجل فقد خسرت الرأى العام كله، ثم يعلن عن عدم ترشحه لولاية جديدة!!
أما الرئيس فهو ليندون جونسون، وأما الرجل فهو المذيع والصحفى الأمريكى الشهير والتر كرونكايت، وأما المناسبة فكانت أن هذا الأخير خرج للناس وقال لهم إنه «صار أكثر ثقة من أى وقت بأن المغامرة الدامية فى فيتنام ستنتهى بنا إلى الغرق فى المستنقع».
وقتها صدقه الناس بفعل مصداقيته، لا بفعل (الزن) الذى هو أمر من السحر، ولا بفعل (مصاحبته) للرئيس فى سفرياته المختلفة أو إجرائه لأى حوارات معه أو تحدثه باسمه بلهجة العالم ببواطن الأمور، وإنما بفضل (الثقة) فيه، ومصداقيته، فالخبر لا يكون خبراً إلا لو قاله «كرونكايت»، وحين مات الرجل الذى غطى العديد من الأحداث التاريخية خرجت أغلب الصحف تحمل عنواناً واحداً: موت الثقة!!
يقول الرئيس السيسى: «أنا ماليش شلة»، رداً على سؤال حول الذين يتحدثون باسمه، يكشف فى لقاء خاص مع من اصطلح على تسميتهم -مجازاً وعمراً- بشباب الإعلاميين، لدرجة (حصرتهم) و(أضرتهم) وجعلت بعض الكبار (سناً) ينفسنون عليهم، أنه وجه الوزراء لرفض مساعدة أى شخص يأتى إليهم ويقول إنه (من طرف السيسى) أو (الرئاسة باعتانى)، وما دام ذلك قد حدث فمعناه أن إعلاميين بعينهم توجهوا لوزارات بعينها لتفعيل (مصالح) شخصية، وآخرهم كان المذيع البرلمانى الذى ذهب إلى وزارة التربية والتعليم لينقل إحدى قريباته، فرد الوزير: لا يجوز (بالزين طبعاً)، وما خفى كان أعظم.
رد الرئيس حلو وجميل ومشجع، لكن الرئيس هو القيادة السياسية فى هذا البلد، وبالتالى فوضع ما يقول حيز التنفيذ مسئولية مهمة، بدلاً من أن يصبح (كلام والسلام) بعد أن تحولت العديد من البرامج لمناسبة يقول المشاهد بعد متابعتها للمذيع: شفيتم، بعد أن صارت البرامج والمواقع والصحافة -إلا ما رحم ربى- أفعالاً بيولوجية وليست إبداعية.
معضلة الإعلام فى مصر كبيرة، حين يشير الرئيس إليها بإصبع الاتهام، فإن باقى الأصابع قد تشير إليه هو شخصياً، ولو قلت إن هذا بسبب صبره، سيعتبر البعض ذلك تحريضاً، أما لو قلت بسبب عدم رغبته فى التدخل سيعتبر آخرون ذلك نفاقاً رخيصاً وعجزاً كبيراً، أو على أقل تقدير إعجاباً بما يحدث.
لكن الرئيس يقولها: «أنا بتأذى مما أتابعه»، ويستطرد: «أتابع كل شىء»، ويقارن: «شوفوا الإعلام فى البلاد التانية اللى ظروفها زى مصر وقولوا بيعملوا كده؟»، ويؤكد أن القريب منه هو (حسن الخلق، والماهر فى عمله، والمخلص لوطنه)، ويسرى ذلك على كل المجالات.
إصلاح الإعلام مصطلح يجب أن يقبله الإعلاميون أنفسهم، مثلما يطالب كثيرون بإصلاح الداخلية، وإصلاح القضاء، وإصلاح الصحة والتعليم، وعليه، يجب ضبط العديد من الأمور.
فأولاً: أين ميثاق الشرف الإعلامى الذى هو من بنود خارطة المستقبل لدولة 3 يوليو، ومن المسئول عن تعطيله رغم كونه استحقاقاً رئيسياً مثله مثل الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمان؟
وثانياً: هل تتدخل الدولة.. أم يصلح أبناء المهنة إعلامهم؟ ففى الأولى لن يكون تدخل الدولة مثالياً، وفى الثانية، لن يأتى أبناء المهنة على أنفسهم بسبب المصالح والأيديولوجيات، فما الحل؟
وثالثاً: من أوقف كل مشروعات التشريعات الإعلامية التى تم تحضيرها خلال العامين السابقين، ولمصلحة من تم تعطيلها، وهل البرلمان المقبل، الذى يحوى إعلاميين مخالفين لأبسط قواعد المهنة، يؤتمن على مثل هذه التشريعات؟
ورابعاً: لماذا يصير الكل مهنياً فجأة حين ينتقد زميله، ولا يتبع نفس المهنية فى برامجه أو صحيفته أو موقعه؟
وخامساً: هل الأمل فى دماء جديدة للمهنة، أم أن الأمل فى واقع جديد يطبق على الجميع بقوة القانون؟
وسادساً: هل تتذكر الدولة إعلام الدولة؟ وهل تدرك أنه أهم من أن يسلم لأجهزة أمنية لإدارته؟ أشك.
وسابعاً: متى (يحاسب) الإعلاميون وفق بنود تعاقداتهم، أو تعاقدات القناة مع مدينة الإنتاج الإعلامى، التى يمكن أن تريحنا من العديد من الأشكال الضالة؟
وثامناً: من يبتذل الصورة ليحولها لمعركة أجيال بين (شباب) الإعلاميين، و(كبار) أو (عواجيز) المهنة، ولماذا لا نتفق أنها معركة بين المهنية واللامهنية؟
وتاسعاً: هل تستطيع الدولة دفع ثمن المهنية إذا طبقت بحذافيرها، أم أنها ستحتاج إلى مهنية على المزاج؟
وعاشراً: لو سمحتم.. هناك تجربة تستحق الإعجاب والإشادة اسمها (ميديا تيوب) يشرف عليها زميلنا محمد سعيد محفوظ، وتتبع معهد الأهرام الإقليمى للصحافة، وتنبئ بجيل جديد غير ملوث، أفسحوا لها المجال لأنها تستحق تنظيف الأجواء.
وأخيراً: لما كلكم مهنيين، أمال مين اللى بيعك؟!.. (بصوت توفيق الدقن).
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء
- إعلام الدولة
- الإنتاج الإعلامى
- الانتخابات الرئاسية
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- التشريعات الإعلامية
- الرأى العام
- الرئيس السيسى
- الصحة والتعليم
- أبناء