الدكتور شوقى علام: نبارك التحالف الإسلامى ضد الإرهاب.. ونواجه «الإسلاموفوبيا»

الدكتور شوقى علام: نبارك التحالف الإسلامى ضد الإرهاب.. ونواجه «الإسلاموفوبيا»
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن رحلة «الإسراء والمعراج» ثابتة فى القرآن والسنة، وهى من الأمور المستقَرّ عليها فى الدين، مشيراً إلى أننا نواجه الآن خطراً كبيراً هو التطرّف والإرهاب، لذلك يجب ألا نشغل الناس بمسائل مستقرة منذ مئات السنين. {left_qoute_1}
وأضاف «علام» فى حوار لـ«الوطن» أن وسائل إعلام تفتح قنواتها لكل مدّعٍ للعلم الشرعى يُفتى للناس بما يضرهم ولا ينفعهم، موضحاً أن دار الإفتاء تواجه هذه الظاهرة من أجل ضبط «فوضى الفتاوى». وإلى نص الحوار:
■ ما ردّك على المشكّكين فى مسألة «الإسراء والمعراج» التى أثارها الدكتور يوسف زيدان مؤخّراً؟
- رحلة «الإسراء والمعراج» ثابتة فى القرآن والسنة، وهى من الأمور المستقَرّ عليها، وقد قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم عن الإسراء: «سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، كما أشار عز وجل إلى المعراج بقوله تعالى: «ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى».
ومن المعلوم تاريخيّاً أن المسجد الأقصى موجود منذ القدم فى فلسطين، ولو كان الأمر كما قال المنكرون إن «الأقصى» الذى فى رحلة الإسراء والمعراج ليس هو المسجد الذى فى فلسطين، فلماذا أنكر الكفار على النبى، صلى الله عليه وسلم، هذه الرحلة؟ ولماذا ارتدّ البعض عن الإسلام عندما أخبرهم بها؟ فقد رُوِىَ فى كتب السيرة والتفسير أن كفار قريش عندما أخبرهم النبى عليه الصلاة والسلام، بخبر هذه الرحلة ذهبوا إلى سيدنا أبى بكر الصديق رضى الله عنه، وقالوا له: هل لك فى صاحبك؟ يزعم أنه أُسرِىَ به إلى بيت المقدس، ثم رجع فى ليلة واحدة، فقال أبوبكر: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: فأشهد إن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أفتشهد أنه جاء الشام فى ليلة واحدة؟ قال: إنى أصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء. {left_qoute_2}
■ فما الذى تريد قوله لكل المشككين؟
- أريد أن أقول إننا الآن نواجه خطراً كبيراً هو التطرّف والإرهاب، فيجب علينا ألا نُشغل الناس بمسائل مستقِرّة منذ مئات السنين، والتشكيك فى «الإسراء والمعراج» الآن «فراغ ذهنى».
■ منذ أيام تم الإعلان عن تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، فما هذه الأمانة؟
- هى هيئة عالمية متخصصة، مهمتها التنسيق بين دُور الفتوى والهيئات العاملة فى مجال الإفتاء فى أنحاء العالم، بهدف رفع كفاءة الأداء الإفتائى لتلك الجهات، مع التنسيق بينها لإنتاج عمل إفتائى علمى رصين، ومن ثَمّ زيادة فعاليتها فى مجتمعاتها حتى يكون الإفتاء أحد عوامل التنمية والتحضُّر للإنسانية. أما ما يخصّ فكرة إنشاء الأمانة فكانت ضمن توصيات المؤتمر العالمى للإفتاء الذى عُقد فى أغسطس الماضى، وهى تدلّ على ريادة مصر فى هذا المجال.
■ وما أهداف هذه الأمانة؟
- من أهدافها ترسيخ منهج الوسطية فى الفتوى لدى كل الهيئات الإفتائية فى العالم، ومن ثم تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، وتقديم الاستشارات العلمية والعملية لدُور وهيئات الإفتاء لتنمية وتطوير أدائها الإفتائى، وتقليل فجوة الاختلاف بين جهات الإفتاء من خلال التشاور العلمى بصوره المختلفة، وأخيراً التصدى لظاهرة الفوضى والتطرّف فى الفتوى.
■ وهل لتحقيق هذه الأهداف الخاصة بالأمانة العامة للإفتاء آليات معينة؟
- بالطبع هناك آليات أقرها الأعضاء فى الاجتماع التأسيسى بالإجماع، فى أن يكون مقر الأمانة فى دار الإفتاء المصرية، للاستفادة من الكوادر العلمية الموجودة بالدار، وهناك هيكل علمى وإدارى يحقق هذه الأهداف بالصورة التى جاءت فى لائحتها التنفيذية، ولأجل إنجاز البحوث والتفاعل مع القضايا المستجدة سيتم الاعتماد على هيئة بحثية متخصصة ومتنوعة فى شتّى العلوم، لدراسة وبحث هذه القضايا، وستكون عضوية الأمانة متاحة لكل الدول الإسلامية حول العالم، طبقاً للائحتها، بالإضافة إلى أن الهيئة ستعقد مؤتمراً علميّاً سنويّاً لمناقشة القضايا المستجدة، وستنشر كل هذه الأبحاث والدراسات الفقهية فى دورية علمية محكّمة تصدرها الهيئة.
■ وهل تم بالفعل الاتفاق على تنفيذ أىٍّ من تلك الآليات، بخاصة مع وجود موجات التطرف التى تحيط بنا؟
- نعم، تمت الموافقة على أن يكون موضوع المؤتمر الأول للأمانة العامة للإفتاء هو «التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للجاليات المسلمة فى البلاد غير الإسلامية»، لِمَا لهذا الموضوع من أهمية بالغة، بخاصة بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة التى اجتاحت عدداً من دول العالم، والتى أثبتت أن الفتوى لعبت دوراً مهمّاً فى تصاعد الأحداث مؤخراً، خصوصاً تلك التى أطلقها رموز التيارات المتطرفة، والتى كانت سبباً رئيسيّاً فى التحاق كثير من الشباب الغربى بصفوف المقاتلين فى التنظيمات الإرهابية. {left_qoute_3}
■ وماذا عن الأكاديمية العالمية للتدريب المزمع إنشاؤها من قِبل الأمانة؟
- من أهم ما تستهدفه الأمانة إنشاء أكاديمية عالمية للتدريب على الإفتاء وعلومه، للارتقاء بالدعاة والمفتين، وتبصيرهم بكيفية التعامل مع المستجدات المعاصرة بوعى وكفاءة، وسيتم ذلك عبر عدد من البرامج التدريبية، منها: تدريب القضاة على كيفية استيعاب أصول الفقه، والفقه، والمواريث، وتدريب الأقليات المسلمة فى الخارج على التعامل مع واقع هذه الدول، والحلول التى تقدمها الشريعة لكثير من مشكلات واقعهم، فضلاً عن تدريب الباحثين على البحث الشرعى ومهارات الفتوى، وعقد برامج تثقيفية فى أحكام الفقه الإسلامى، وتدريب الراغبين من أئمة المساجد على صناعة الإفتاء، لمساعدتهم على مواجهة أسئلة رواد المساجد.
■ ما رؤيتكم للتصدى لظاهرة الإرهاب والتطرّف فى دار الإفتاء؟
- رؤيتنا تقوم على أساسين: إصلاحى، ووقائى، لحماية المجتمع، لذلك اتخذت دار الإفتاء عدة إجراءات من أجل محاربة تلك الأفكار الشاذة والمتطرفة والإرهاب، ووضعت استراتيجية عمل طويلة الأمد للقضاء على الظاهرة، ومن هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع للدار، لرصد الفتاوى المتشدّدة التى تؤدى إلى الهدم والتخريب والردّ عليها.
ونظراً إلى ما للفضاء الإلكترونى من أهمية، إذ يُعَدّ جزءاً أساسياً من تعامل الشباب، خصوصاً أنه وسيلة لاستقطابهم من قِبل التنظيمات الإرهابية، أنشأت الدار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى لمواجهة الأفكار المتطرفة، وكذلك صفحة «داعش تحت المجهر» التى تعالج الأفكار الشاذة، وأيضاً مجلة تصدر باللغة الإنجليزية «بصيرة»، وبالعربية «إرهابيون»، لمحاربة الأفكار بالأفكار والقضاء على الظاهرة فى مهدها.
■ ما العلاقة بين الشباب الغربى وقضايا الإرهاب؟
- لا يخفى أن جزءاً كبيراً من أسباب تصاعد ظاهرة الإرهاب يكمن فى شباب الغرب الذين ينضمّون إلى تلك التنظيمات المقاتلة، لذلك كان من ضمن خطة الدار القيام بالكثير من الجولات بالخارج لتصحيح الفتاوى التى تبرّر لهؤلاء الشباب القتل والالتحاق بهذه التنظيمات، ولتأكيد أن الدين الإسلامى برىء من تلك الأفعال.
■ ماذا عن حملة الإفتاء فى الخارج لمواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» (الخوف من الإسلام)؟
- نحن نطالب المجتمع الغربى بعدم التضييق على المسلمين فى الغرب، لذلك أطلقنا مبادرة لمواجهة «الإسلاموفوبيا» تأتى لتأكيد أن تلك الأعمال خارجة عن تعاليم الإسلام، وأن من يقومون بها مجرمون ولا ينتمون إلى هذا الدين الحنيف، وكانت المبادرة تهدف إلى التواصل مع العالم الآخر، خصوصاً من غير العرب الذين يحملون أفكاراً سيئة عن الدين الإسلامى، فهؤلاء بأفعالهم خرجوا عن الفهم الصحيح للدين، ولم يفهموا الإسلام فهماً صحيحاً، وما يستندون إليه هو مبرّرات وهمية.
■ ما الذى تطلبه من وسائل الإعلام للقضاء على فوضى الفتوى؟
- لا أحد ينكر الدور المهم لوسائل الإعلام فى التنوير وبثّ الوعى فى عقول الناس، لكن بعض وسائل الإعلام يفتح قنواته لكل مُدّعٍ للعلم الشرعى يُفتِى للناس بما يضرهم ولا ينفعهم، لذا نصيحتى لهم هى عدم استضافة غير المتخصصين، ونحن نمد أيدينا فى دار الإفتاء لهم جميعاً للتعاون معنا، وعلى أتم الاستعداد لتغطية كل ما تحتاج إليه الفضائيات وأجهزة الإعلام المختلفة من مفتين وأعضاء أمانة الفتوى، مما سيُسهم بشكل كبير فى ضبط فوضى الفتاوى.
■ وهل ترى فضيلتكم أن للإعلام دوراً بعينه فى المرحلة المقبلة يجب أن يلتزم به؟
- بالطبع، فأنتم تعلمون المرحلة التى تمر بها البلاد، وتعلمون جيداً ما يُحاك لها وما يدبّر لها بليل، والانسياق وراء الشائعات ونشرها يُحدِث البلبلة والفوضى، والبلاد فى أمسّ الحاجة إلى الاستقرار والتعافى، والكل يعلم بوجود أيادٍ تعبث وتطلق الشائعات وتنال من الرموز وتحرص على أن تلوك الألسنة تلك الشائعات، وبالتالى على الإعلام تجاهل ذلك تماماً وعدم نشره، كما يجب عليه التركيز على أصحاب الرؤى القادرين على المساهمة بالأفكار المبدعة التى تخدم هذا الوطن، وتقديم النماذج الناجحة التى تكون قدوة وحافزاً للآخرين على العمل والتفوق.
كما أن على الإعلام أن يراعى أمانة الكلمة فى عرض محتواه، لتصل رسالته إلى الناس وتحقق غايتها، فالكلمة أمانة، فمنها الطيب ومنها الخبيث، فالكلمة الطيبة يكسب بها المسلم أجراً من الله تعالى إذا كانت صادقة نافعة مفيدة للأمة، وكذا الكلمة الخبيثة التى تدعو إلى الباطل وتؤدّى إلى الشر والفساد يعاقَب عليها المرء، قال تعالى: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَاءِ تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ»، وقال النبى، صلى الله عليه وسلم، فى الحديث المتفق عليه: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً، يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ».
■ كيف ترى التحالف الإسلامى العسكرى الذى أعلنت عنه السعودية؟
- نحن نبارك هذا التحالف، ومصر كانت سبّاقة فى الدعوة إلى تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب والتطرف، ونشكر السعودية على جهودها من أجل تشكيل هذا التحالف.
■ أيام وتنعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، فهل من كلمة توجهها إلى أعضاء «النواب»؟
- أقول لهم: أنتم تحملون أمانة كبيرة على أعناقكم تجاه هذا الوطن، وتجاه هذا الشعب الذى منحكم أصواته، وحملكم أمانة عظيمة يحتاج منكم إلى أكبر قدر ممكن من الجهد والبذل والعطاء لتحقيق استقرار هذا البلد، فنحن أمام مرحلة دقيقة وحساسة، وعلينا أن نراعى المصالح العليا للوطن، ويجب ألا نضيّع أوقاتنا فى أمور لا تنفع أو خلافات شخصية.
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات
- أجهزة الإعلام
- أنحاء العالم
- إلى بيت المقدس
- الأحداث الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الأمانة العامة
- الإرهاب والتطرف
- الإرهاب ي
- الاجتماع التأسيسى
- آليات