مدير «شرطة سياحة دبى» لـ«االوطن»: نمتلك 19 سيارة من أحدث الطرازات فى العالم

10:13 م | الأربعاء 16 ديسمبر 2015

قال العقيد محمد راشد بن صريع المهيرى، مدير إدارة شرطة السياحة فى دبى، إن مشاركة إدارته فى «معرض دبى للسيارات» تأتى من منطلق الحرص على تزويد رجال الشرطة بأحدث الأدوات التى تمكنهم من أداء رسالتهم فى توفير أقصى درجات الأمن للسائحين، ومن ذلك 19 سيارة سوبر أو رياضية من أحدث الطرازات فى العالم الآن. {left_qoute_1}

وأضاف «المهيرى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن رجال شرطة السياحة بدبى يتمتعون بقدر كبير من الثقافة يمكِّنهم من أداء رسالتهم على خير وجه فى أسرع وقت ممكن.. وإلى نص الحوار:

■ ما الهدف من مشاركتكم فى معرض متخصص فى السيارات؟

- مشاركة شرطة سياحة دبى فى هذا المعرض هى الثانية لها على مدى دورات المعرض، والمشاركة هنا تأتى من منطلق أن السيارة وما تتمتع به من تقنيات تعد من أبرز الأدوات التى يعتمد عليها جهاز الشرطة فى القيام بواجبه تجاه السائح بمستوى يليق بالمكانة التى تتمتع بها الإمارات بوجه عام ودبى بوجه خاص. {left_qoute_2}

والحقيقة أننا لاحظنا مدى الاستجابة والاهتمام من قبَل جمهور المعرض على زيارة الجناح الخاص بنا سواء فى مشاركتنا الأولى أو الحالية لدرجة أن بعض العارضين من شركات السيارات أثار حفيظتهم استحواذ جناحنا على اهتمام النسبة الأكبر من الزائرين.

■ وكم يبلغ عدد السيارات صاحبة الأداء الخارق فى أسطول شرطة سياحة دبى؟

- لدينا أسطول من السيارات الأحدث والأغلى عالمياً، يبلغ عددها 19 سيارة سوبر رياضية من أنواع كثيرة منها «لامبورجينى وشيفروليه كمارو وبى إم دبليو الهجين».

■ ما الأساليب الأمنية التى تطبقونها والتى بسببها حققت الإدارة هذا النجاح؟

- التكليفات الصادرة لنا من سمو الشيخ محمد بن راشد هى أن نكون «رقم واحد» ليس على المستوى الأمنى فحسب، ولكن على مستوى جميع قطاعات الدولة كلها ونحن نعمل وفق هذه الاستراتيجية. والمطلوب منا ليس منافسة المؤسسات الخاصة والاستثمارية فحسب ولكن التفوق عليها فى مستوى الأداء.

ووفقاً لهذه الاستراتيجية، فإن شرطة سياحة دبى ليس منوطاً بها المهام الأمنية فقط، فنحن نتعامل مع جميع جنسيات العالم ولكل منها ثقافتها الخاصة بها والتعامل معها يحتاج إلى مهارات خاصة وعناصر بشرية على أعلى مستوى سواء من حيث اختيارهم أو تأهيلهم، ولذا فنحن نتعامل مع السائح من منطلق أن نوفر له كل سبل الراحة والأمان لكى يشعر دائماً بأن دبى هى اختياره الأول.

■ ما الزمن المحدد من جانبكم للتعامل مع البلاغات الواردة من السائحين؟

- أسرع مما تتخيل، فقط على السائح الاتصال على رقم الخدمة حتى نتوجه إليه على الفور دون الحاجة للحضور إلينا. والإنجاز هنا لا ينحصر فى سرعة الوصول إلى موقع البلاغ فقط ولكن من يتلقى البلاغ مزود بنظام معلوماتى على أعلى مستوى من الدقة سواء بطرفى البلاغ أو الموقع. وكل هذه العوامل تساعد من يتعامل من جانبنا مع البلاغ فى معظم الأحيان على حل المشكلة وفض النزاعات وهو الاختيار الأول دائماً لرجل الأمن بما لا يتعارض مع القوانين والحقوق.

■ هل هناك محاولات لتطبيق تجربتكم الأمنية الناجحة فى الدول العربية؟

- بالفعل قمت بطرح الفكرة أثناء مشاركتى فى أحد المؤتمرات الأمنية بجامعة الدول العربية، بل إننى طلبت توحيد الرقم المحدد للبلاغات، وأن تربط بيننا جميعاً شبكة معلوماتية واحدة، ولكن حتى الآن لم يلق المشروع الاستجابة المتوقعة ولكن لا يزال يحدونى الأمل فى تنفيذ هذا المشروع الذى سيؤدى فى حال تنفيذه إلى رفع مستوى الكفاءة الأمنية فى الدول العربية كافة.

■ هل هناك مؤهلات ومواصفات شخصية يجب أن تتوافر فى ضباط وأفراد شرطة سياحة دبى؟

- نعم، هناك صفات ومؤهلات يجب أن تتوافر فيمن يعمل بشرطة سياحة دبى، إذ يجب أن يدرك أهمية موقعه ومدى انعكاس أدائه على صورة وطنه تجاه السائح، وأن يكون على قدر من المعرفة يمكنه من التعامل مع الثقافات المتعددة للجنسيات المختلفة، وأن يكون ملماً ومجيداً لثلاث لغات أجنبية على الأقل، بالإضافة إلى لغته الأصلية، وكل هذه العوامل ضرورية لمن يعمل فى شرطة سياحة دبى.