رسالة دكتوراه لمفتش بالأوقاف للرد على أن المسلمين ليس لديهم فلسفة أخلاقية

رسالة دكتوراه لمفتش بالأوقاف للرد على أن المسلمين ليس لديهم فلسفة أخلاقية
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
حصل الشيخ سعد محمد علي إمام أبو حطب، مفتش أول دعوة بمديرية أوقاف الجيزة، على رسالة الدكتوراه "العالِمية" من قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، بعنوان "فلسفة الأخلاق عند المعتزلة وموقف الأشاعرة منها".
وتشمل الرسالة الرد على المقولة الظالمة التي تدعي أن المسلمين لم يكن عندهم فلسفة أخلاقية، وأن علم الكلام ليس فيه علم أخلاق، وإن الفلسفة الإسلامية تابعة في علم الأخلاق للفكر اليوناني دون أدنى ابتكار.
وأشارت الرسالة أن هذ مغالطات ومبالغة، لا توافق دقة البحث العلمي، فمن المبالغة أن يُحْكَمَ التطور الإنساني كله بمعايير الفلسفة أو الفكر اليوناني وحده، ومن التحكم البغيض أن يتخذوا منه مقياسا يحاولون تطبيقه على غيره، دون اعتبار للظروف التي أحاطت به، والبيئة التي نبغ فيها.
وأرجع الباحث أسباب اختيار رسالته للكشف عن إسهامات علماء الكلام في جانب كثر الزعم أنهم جهلوه، أو لم يدرسوه، وهو مجال الدراسات الأخلاقية، وإثبات أن الأخلاق في الفكر الإسلامي ارتبطت بالدين، واستندت إلى أصول أولى ميتافيزيقية، إذ ليس من المعقول أن تقوم بالفكر الإسلامي فلسفة أخلاقية دون أن تكون مستندة إلى أصول دينية؛ وذلك لأن الأخلاق تشترك مع الدين في تعلقها بالإنسان وتنظم حياته وسلوكه، وبالتالي اختلفت الفلسفة الخلقية في الإسلام في نسقها عن الفلسفة الخلقية عند اليونان، وخاصة عند أرسطو الذي رفض استناد الأخلاق إلى أصول ميتافيزيقية أو دينية.
وأشارت الرسالة إلى إبراز دور المعتزلة في الجانب الخلقي؛ حيث إنهم أقاموا فلسفة أخلاقية على أسس ميتافيزيقية، فلم ينفرد العقل عندهم بصناعة أخلاق، أو استقرائها من عادات الناس وتجاربهم، كما أنهم لم يأخذوا النص ويقروه، وإنما استفادوا من النص في صناعة عقلية منهجية، وصاغوا مذهباً أخلاقياً بجذور عقدية.
وتطرقت الرسالة لمحاولة الكشف عن مدى الاتفاق والاختلاف بين المعتزلة والأشاعرة في مجال الأخلاق، بغض النظر عن اختلافهم أو اتفاقهم في مسائل العقيدة، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور أحمد عبده حمودة الجمل، مشرفا أصليا، والدكتور الدسوقي عبدالنبي الدسوقي مشرفا مشاركا، والدكتور جمال سعد محمود جمعة مناقشا داخليا، والدكتور عبدالمعبود مصطفى علي سالم، مناقشا خارجيا.
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى
- البحث العلمي
- رسالة الدكتوراه
- علم الكلام
- كلية أصول الدين
- محمد علي
- محمود جمعة
- مديرية أوقاف الجيزة
- أبو
- أخلاق
- أدنى