نقيب أطباء أسيوط: سياسة وكيل "الصحة" أدت لتدهور القطاع وأطاحت بـ35 قياديا

03:25 م | الاثنين 14 ديسمبر 2015

قال الدكتور محمد جمال الدين، نقيب أطباء أسيوط ومدير مستشفى أسيوط العام، إنه منذ تولي الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بأسيوط، مهام منصبه في 7 أبريل الماضي وبدأ العد التنازلي وتدهور القطاع الصحي بجميع مستشفيات المحافظة.

وأكد جمال الدين أن "وكيل الوزارة ليس لديه خطة أو استراتيجية للنهوض بالقطاع الصحي وأتحدى إن كان لديه خطة أو استراتيجية تسير عليها المستشفيات".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نقيب الأطباء ومدير مستشفى أسيوط العام اليوم لشرح أسباب الخلاف بينه وبين وكيل وزارة الصحة.

وأضاف جمال أنه منذ أن تولى الدكتور أحمد أنور المسؤولية أصدر 35 قرار إقالة لقيادات بالقطاع الصحي خلال 45 يوما، معتبرا ذلك من أهم أولوياته حسبما يرى، دون تحقيق وإدانة وجهت لهم.

وذكر أن أول هذه القرارات كانت إقالة الدكتور عبدالرحمن فتح الله، مدير مستشفى الإيمان العام، والدكتور محمد جمال أحمد وكيل المستشفى، وقام بتعيين الدكتور جمال علي إبراهيم مديرا للمستشفى، وبعد شهرين أقال الدكتور جمال علي إبراهيم الذي قام بتعيينه وترك المستشفى دون مدير، وقام بتكليف الدكتورة فوزية بخيت مدير إدارة المستشفيات بالإشراف على المستشفى.

وفي السياق ذاته ذكر مدير مستشفى أسيوط العام أن الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، قرر إقالة الدكتورة عواطف السيد إمام مدير مستشفى النساء والأطفال، والتي كانت وقتها تحضر مؤتمرا علميا بالأردن والمرشحة له من قبل وزير الصحة وخلال حضورها المؤتمر أصدر وكيل الوزارة قرارا بإقالتها.

وأضاف جمال أن إقالة الدكتورة عواطف ضمن حملة وكيل الوزارة لتصفية القيادات الصحية بالمحافظة، مشيرا إلى أنه قام بتعيين الدكتورة نجلاء محمد عثمان كيلاني والتي كانت تعمل أخصائي تخدير بمستشفى ديروط المركزي على الرغم من أنه تم إيقافها عن العمل خلال عملها بديروط وتحويلها إلى المحكمة التاديبية وتم معاقبتها بشهر جزاء، وعلى الرغم من ذلك أصر أن يعينها مديرا لمستشفى النساء والأطفال بأسيوط، مشيرا إلى أنه تم تعنيف وكيل الوزارة بشدة من إحدى الجهات الرقابية بعد إثارتي لهذا الأمر.