«قنديل»: سد النهضة «هيتبنى هيتبنى».. والاشتباك العسكرى «مستحيل»

«قنديل»: سد النهضة «هيتبنى هيتبنى».. والاشتباك العسكرى «مستحيل»
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
قال اللواء مهندس محمد مختار قنديل، مساعد مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق، رئيس أجهزة تعمير سيناء والصعيد والساحل الشمالى الغربى سابقاً، إن سد النهضة الإثيوبى سيكتمل بناؤه، ولن يشكل على مصر خطراً فى المستقبل بسببه بمفرده، إلا فى سنوات ملء البحيرة التى ستولد الطاقة الكهربائية على أساسها، لذا تسعى مصر للتفاوض مع الجانب الإثيوبى على زيادة سنوات ملء السد، وألا تأخذ من مياه النهر مياهاً كثيرة للزراعة بما يضر بحصتنا المائية المحفوظة بحكم الاتفاقيات والمعاهدات التاريخية. {left_qoute_1}
وأضاف «قنديل»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن لجوء مصر للحل العسكرى «شىء مستحيل الحدوث»، موضحاً أن مصر لن تقدم على اشتباك مسلح مع أى دولة أفريقية أو عربية لكى لا تكون نقطة سوداء فى تاريخها، ولكنها ستغلب التعاون معهم. وتوقع مساعد مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق ذهاب الدكتورة فايزة أبوالنجا، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى، إلى «أديس أبابا» بصحبة وفد مكون من المخابرات العامة والقوات المسلحة ووزارة الرى، لتجرى مفاوضات مع الجانب الإثيوبى، مشدداً على أن مساحات التعاون بين الجانبين أكبر من مساحات الخلاف.. وإلى نص الحوار.
■ أرسل الرئيس عبدالفتاح السيسى ملف أزمة سد النهضة للدكتورة فايزة أبوالنجا مستشارته للأمن القومى، مع وجود محاولات لإشعال الخلافات بين «القاهرة» و«الخرطوم» و«أديس أبابا».. ما رأيك فى تطورات الأزمة؟
- مصر تسعى للتعاون، ولا نسعى للصدام مثلما يروج البعض؛ فالأزمة لديها شقها الهندسى، وهو ما يغلب على الأزمة حالياً؛ فالتخوف أن تملأ البحيرة التى سيتم توليد كهرباء منها بنحو 74 مليار متر مكعب بالمياه خلال فترة قصيرة مما سيؤثر على كمية المياه الواصلة لمصر؛ فلو ملئت خلال عام واحد سنفقد خلال هذا العام نحو نصف إيرادنا المائى، كما أن التخوف أن تتجه إثيوبيا لزراعة كميات كبيرة من أراضيها مما يضر بنصيبنا المائى؛ لذا فإن المفاوضات تدور حول حل الأزمة. وهناك قاعدة هندسية تقول إن الطاقة الكهربائية المولدة تساوى كمية المياه الساقطة فى ارتفاع السقوط، فنحن نقول لـ«أديس أبابا» املئى البحيرة خلال 7 أو 10 سنوات، وكلما امتلأت البحيرة قليلاً ولدى منها كهرباء؛ فالتخوف هو أن تقل كمية المياه الخاصة بنا سنوياً والمقدرة بنحو 55 مليار متر مكعب، والتى نحتاجها فى الزراعة، والصناعة، والشرب. {left_qoute_2}
■ لكن البعض فسر إحالة الملف لـ«أبوالنجا» كاتجاه للتصعيد ضد إثيوبيا؟
- السفيرة فايزة أبوالنجا توجهت للعراق مؤخراً، وقالت للرئيس العراقى حيدر العبادى إننا نقف بجانبهم، وإحالة الملف إليها كونها مستشارة للأمن القومى؛ فهذا هو اختصاصها، و«خلّوها تشتغل».
■ وما توقعاتك للخطوة المقبلة بعد إحالة الملف لمستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومى؟
- أعتقد أنها ستذهب لـ«أديس أبابا» قريباً لتقول لهم: «إحنا حبايب وخلّونا كدا، اعملوا السد ونمّوا بلدكم من غير ما تأثروا علينا ولا على مصير شعبنا، ومن غير متاخدوا حقنا»، وبالتأكيد ستقول لهم بدل أن تملأوا البحيرة فى فترة قصيرة اتجهوا لكى تملأوها فى فترة أكبر.
■ لكن هذا معناه أننا نقر ببناء السد؟
- «السد هيتبنى هيتبنى»؛ فالفيضانات التى تأتى لنهر النيل كبيرة، و«غصب عنهم هيفتحوا البحيرة»؛ فإثيوبيا لا تستطيع أن تحجب مياه النيل عنا، ولكن التخوف من تأثرنا خلال المرحلة الأولى لتشغيل السد حال ملء البحيرة فى فترة قصيرة.
ولا بد أن أشير إلى أن دور «أبوالنجا» أن تذهب للإثيوبيين وتتفاهم معهم فى وجود وفد من الجهات المعنية من المخابرات العامة والقوات المسلحة، ووزارة الموارد المائية والرى. {left_qoute_3}
■ لكن بعض وزراء الرى السابقين يهاجمون الوزير الحالى ويقولون إنه يسير فى الاتجاه الخاطئ؟
- هم أنفسهم كانوا وزراء رى مثل الدكتور محمد نصر علام أو حتى هشام قنديل، وكان الملف من اختصاصهم فماذا صنعوا فيه؟ إنهم لم يفعلوا شيئاً، ويتهمون الرئيس الأسبق حسنى مبارك ويحملونه المسئولية بمفرده.
■ وفى رأيك هل «الخرطوم» تميل لكفة «أديس أبابا» عن «القاهرة»؟
- «ميصحش السودان تتفق مع إثيوبيا على مصر، وتقف ضد مصالحها»؛ فـ«الخرطوم» لن تضار من أزمة سد النهضة؛ فهى تأخذ المياه التى تمر خلالها، والفائض تتركه لمصر؛ فالأفضل لنا البحث عن التعاون وتغليبه عن أى شىء آخر.
■ وكيف نتجه للتعاون مع «أديس أبابا» فى رأيك؟
- مثلما يجرى الأمر حالياً مثل توفير منح دراسية لهم بجامعتنا أو إرسال أطباء ليعالجوهم بأجهزة طبية متقدمة، أو إرسال معونات.
■ وهل سيصل الأمر للاشتباك العسكرى بين الطرفين؟
- «مستحيل، ومش هيحصل»؛ فمصر لن تشتبك مع دولة عربية أو أفريقية بالسلاح، ولن نخرب السد لو تم بناؤه؛ فالاشتباك ضد دولة عربية أو أفريقية سيكون نقطة سوداء فى تاريخنا لن نسمح بأن تحدث، ولكن سنأخذ حقنا بالتفاهم.
■ أخيراً.. تجمع بين الخلفيتين العسكرية والهندسية.. يرى البعض أن التغيرات المناخية ستؤثر سلبياً على حجم الأمطار الهابطة على دول المنبع ما سيقلل حصتنا المائية؛ فما رأيك فى هذا الصدد؟
- لن يحدث ذلك؛ فهؤلاء لديهم رؤية تشاؤمية بشأن المستقبل؛ فسبق أن جمعنى لقاء برئيس سابق لجهاز شئون بيئة مصرى، وأكد لى أن الأمطار ستزيد، ولن تقل، وهو ما يدعونا للتفاؤل بشأن المستقبل، وعلى المصريين أن يعوا أن قيادتهم السياسية، والعسكرية، تعرف التحديات والأخطار التى تستهدفنا، وتتحرك لمواجهتها بشكل علمى ومدروس.
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية
- أديس أبابا
- أزمة سد النهضة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- اشتباك مسلح
- الأمن القومى
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد
- أبو
- أجهزة طبية