أصغر النواب: لم أحسم موقفى من الانضمام إلى ائتلاف «دعم الدولة»

كتب: هبة أمين

أصغر النواب: لم أحسم موقفى من الانضمام إلى ائتلاف «دعم الدولة»

أصغر النواب: لم أحسم موقفى من الانضمام إلى ائتلاف «دعم الدولة»

ينتظر النائب الشاب حسن عمر حسانين، عضو مجلس النواب «مستقل»، إعلان موعد الجلسة الإجرائية للبرلمان، باعتباره أصغر الأعضاء سناً، للجلوس على المنصة ومعاونة أكبر الأعضاء سناً فى إدارة الجلسة، لحين انتخاب رئيس المجلس والوكيلين. وقال «حسن» لـ«الوطن» إنه لم يبلغ رسمياً بذلك، ولكنه حتى الآن هو أحد أصغر الأعضاء سناً. {left_qoute_1}

وإلى نص الحوار:

■ هل تم إبلاغك رسمياً بأنك أحد أصغر الأعضاء سناً، وبالتالى يحق لك الجلوس على المنصة فى الجلسة الإجرائية ومعاونة من يترأسها وهو أكبر الأعضاء سناً؟

- لم يتم إبلاغى بشكل رسمى، ولكن حتى هذه اللحظة أنا بالفعل الأصغر سناً، وأنا من مواليد 4 مايو 1990 وحاصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، وإن شاء الله أحاول الاستعداد لهذا الأمر بشكل جيد، لأن اعتلاء منصة مجلس النواب يمثل بالنسبة لى لحظة تاريخية.

■ ما الصعوبات التى واجهتك فى المعركة الانتخابية التى قررت أن تخوضها مستقلاً خاصة أنك صغير السن؟

- هذا الأمر كان فى غاية الصعوبة، لأن المنافسة على المقاعد الفردية تتميز بالشراسة، وفيها تشتد الصراعات بين المرشحين، فضلاً عن خوضى المعركة الانتخابية مستقلاً بعيداً عن الأحزاب التى لم أجد من بينها حزباً قوياً يضيف لى، وللأسف فالأحزاب الموجودة على الساحة تتميز بالأداء الضعيف، وعدم الوصول للناس فى الشارع والتعايش مع همومهم ومعرفة متطلباتهم، ولولا مساندة الشباب لى فى الانتخابات، كان الأمر اختلف تماماً، وكل شاب منحنى صوته، كان يبحث عن المستقبل فى شخصى المتواضع، لأننى قريب منهم وأعرف ما يعانون منه جيداً.

■ وماذا عن أجندتك التشريعية «تحت القبة» وبالتحديد ما يخص قطاع الشباب؟

- يجب التأكيد على أن ما يحتاجه أى شاب، هو العمل، ومن ثم فالأمر يحتاج للقضاء على البطالة، التى تعد قنبلة موقوتة، ومصر بها طاقات كبيرة ولكنها مهدرة، واستغلالها يحتاج لمشروعات اقتصادية وصناعية، بما يصب فى صالح الأيدى العاملة، فضلاً عن إعداد تشريعات تعالج أى ثغرات أو أمور معطلة للمشروعات التنموية، وفى دائرتى بالتحديد، وهى الخانكة والخصوص والعبور، توجد مصانع كثيرة، ونريد أن تكون أولويات العمل فيها لأبناء المنطقة، وإعداد تشريعات لتحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، باختصار «عايزين الناس تعيش كويس». وبالمناسبة أود الإشارة إلى أن الشباب لا يعانى فقط من البطالة، ولكنه أيضاً يفتقد للهدف والأمل، فلم نجد شباباً أسندت إليهم مناصب، رغم احتياج الدولة بالفعل إليهم والثقة فى قدراتهم ومهاراتهم.

■ هل قررت الانضمام لائتلاف «دعم الدولة» الذى تسعى قائمة «فى حب مصر» لتدشينه؟

- هناك اتصالات تمت معى، ولكن لم أقرر الانضمام إليهم حتى الآن، وأنتظر تحديد ملامح هذا الائتلاف، والهدف منه، ومعرفة بنوده وأولوياته، وهيكله التنظيمى، لأن كل ما أراه مجرد أشخاص يتجمعون، وأريد الاطمئنان بأنهم بيحبوا مصر فعلاً، وليس هناك بينهم من يسعى لمصالح شخصية، وأود التأكيد على أننى سأكون داعماً للتشريعات التى تصب فى مصلحة الشعب بما ينعكس بشكل إيجابى على حياتهم اليومية، وسأعارض أى تشريعات تخدم فئة بعينها بهدف تحقيق مصالح ضيقة.

■ وما اللجان النوعية التى قررت الانضمام إليها فى المجلس؟

- لجان الشباب، وحقوق الإنسان، والعلاقات الخارجية، وحسمت أمرى بالمنافسة على رئاسة لجنة الشباب، وأنتظر لأرى إذا كان باستطاعتى مواجهة المنافسين أم لا، فالهدف ليس مقعد الرئاسة أو الوكيلين، ولكن توصيل رسالة بأن الشباب موجود فى الصورة ولا يقبل فقط بالحد الأدنى، ولكنه قادر على المنافسة ويملك آليات لتقديم نفسه للآخرين، وقادر على إعداد التكتلات وحصد الأصوات.


مواضيع متعلقة