أعمل عنف في جمهورية إفريقيا الوسطى بالتزامن مع الاستفتاء على الدستور

أعمل عنف في جمهورية إفريقيا الوسطى بالتزامن مع الاستفتاء على الدستور
قال سكان أحد أحياء عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد أعمال عنف مستمرة إن إطلاق النار الكثيف يمنعهم من المشاركة في استفتاء على الدستور يهدف إلى إخراج البلاد من مرحلة انتقالية ونحو الاستقرار.
التصويت يأتي بعد ما يقرب من أسبوعين من زيارة أجراها البابا فرانسيس، والذي دعا للسلام ولمصالحة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال عثمان أبكر، اليوم، إن المتطرفين يمنعون السكان في حي "بي كيه 5" من التصويت، وتم تهديد السكان أيضا في مناطق أخرى من العاصمة بانجي.
واستمر التصويت على الدستور الجديد الذي اعتمدته الحكومة الانتقالية في باقي البلاد، ومن المستهدف إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في السابع والعشرين من ديسمبر.
وجمهورية إفريقيا الوسطى مضطربة بشدة منذ أوائل عام 2013، حين أطاح المتمردون المسلمون بالرئيس الذي ظل عقدا من الزمان، وأعقب ذلك أعمال عنف طائفي غير مسبوقة.