7 قتلى في أعمال عنف في إفريقيا الوسطى منذ الاثنين
7 قتلى في أعمال عنف في إفريقيا الوسطى منذ الاثنين
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10032719261438910818.jpg)
صورة أرشيفية
قتل 7 أشخاص على الأقل في أعمال عنف في إفريقيا الوسطى، منذ اعتداء مسلحين الاثنين على ممثلين لفصيل من حركة التمرد السابقة "سيليكا"، كما أعلن وزير الأمن دومينيك سعيد بانغيدجي.
وقال الوزير للإذاعة الرسمية "إن الحصيلة الموقتة هي 7 قتلى وجريح"، موضحا أن أربعة أعضاء في الاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى (أحد فصائل سيليكا التي غالبية أعضائها من المسلمين)، قتلوا في اعتداء وأن أعمالا انتقامية ضد المسيحيين أوقعت ثلاثة قتلى آخرين.
وأضاف الوزير أن وفدا من الاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى المتمركز في بامباري (وسط) وبقيادة القيادي السابق في سيليكا علي نداراس جاء إلى بانغي للمشاركة، على غرار حركات أخرى سياسية وشبه عسكرية، ومن المجتمع المدني - في التشاور الوطني مع السلطات الانتقالية "بغية البحث بطريقة توافقية وسلمية في جميع السبل للخروج من الأزمة".
وأفاد مصدر عسكري طلب عدم كشف هويته أن ميليشيات أنتي بالاكا وغالبيتها من المسيحيين هاجمت سيارة تاكسي كان على متنها وفد الاتحاد من أجل السلام في حي كومباتان على طريق المطار قبل خطف ركابها وقتلهم.
والاعتداء عليهم كان بحسب الوزير بمثابة "الصاعق"، مضيفا أن "مواطنين هادئين غير مسلمين كانوا موجودين في قطاع بي كيه 5 (حي مسلم وتجاري في بانغي) في إطار أنشطتهم التجارية تعرضوا لهجوم" وقتل منهم ثلاثة أشخاص.
واليوم الثلاثاء قام سكان لاكوانجا الحي المجاور لبي كيه 5 بسد الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة احتجاجا على أعمال العنف الجديدة. والأشخاص الثلاثة الذين قتلوا أثناء أعمال انتقامية كانوا من باعة مياه الشرب ومقيمين في لاكوانجا بحسب شهادات عدة.
وسمع إطلاق نار متفرق فيما جرت أعمال نهب لمحال تجارية ومنازل ما أدى إلى هرب عشرات من سكان الحي إلى الأحياء المجاورة، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس، وعاد الهدوء في نهاية النهار بعد قيام القوات الدولية بتفكيك الحواجز. وقال الوزير "إن الحكومة تدين هذا العنف العبثي، ولا هدف له سوى نشر الرعب والفوضى".