الأمم المتحدة توثق وضع حقوق الإنسان في قندوز الأفغانية

كتب: أ ب

الأمم المتحدة توثق وضع حقوق الإنسان في قندوز الأفغانية

الأمم المتحدة توثق وضع حقوق الإنسان في قندوز الأفغانية

أصدرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان تقريرا يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة قندوز شمالي البلاد خلال الأيام الثلاثة التي اجتاحت فيها حركة طالبان المدينة، وخلال الهجوم المضاد الذي استمر لأسبوعين من أجل استعادة السيطرة بالكامل على المدينة.

التقرير، الذي صدر اليوم، يوثق 289 حالة وفاة و559 إصابة بين المدنيين في مدينة قندوز، والمناطق المحيطة بها في الفترة بين 28 سبتمبر و13 أكتوبر.

وجاء في التقرير أن "الغالبية العظمى من الضحايا الموثقون حتى الآن نتجت عن القتال البري، ولا يمكن نسبتها إلى طرف واحد فقط".

وخلال الهجوم المضاد لاستعادة السيطرة على قندوز، قتل 30 شخصا وأصيب 37 آخرون في الثالث من أكتوبر في غارة جوية نفذتها قوات التحالف الدولي بطريق الخطأ ضد مستشفى تديره جمعية أطباء بلا حدود الخيرية.

وفي غضون ذلك، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" زيادة عدد القتلى جراء الهجوم على مستشفى قندوز إلى 42 شخصا.

وقالت المنظمة الخيرية في بيان إن حصيلة القتلى المعدلة جاءت نتيجة لـ"استعراض منهجي لسجلات منظمة أطباء بلا حدود وادعاءات العائلات، وكذلك شهادات المرضى والموظفين والعائلات."

وأضافت أن الأعداد تشمل 14 موظفا في المنظمة تأكد مقتلهم، فضلا عن 24 مريضا وأربعة من أقاربهم.

وكانت طالبان سيطرت على قندوز، وهي عاصمة إقليم يحمل نفس الاسم، لمدة 3 أيام قبل أن تشن الحكومة هجوما مضادا.

واستغرقت القوات الأفغانية أكثر من أسبوعين لإعادة المدينة إلى سيطرة الحكومة، مع إظهار مجموعات صغيرة من مقاتلي طالبان مقاومة شرسة في أحياء معينة.

وفي وقت لاحق خلص تحقيق أفغاني إلى أن القيادة الضعيفة وسوء استخدام الموارد وغياب التنسيق بين الأجهزة كانت الأسباب الرئيسية وراء سقوط قندوز في يد طالبان.

وتلقت البعثة أيضا عدة تقارير عن حوادث فردية لعمليات القتل المستهدفة والمتعمدة أثناء الهجوم على المدينة واحتلالها.


مواضيع متعلقة