"التحالف الشعبي" يبدأ إجراءات انتخاباته الداخلية تحت عنوان "شيماء الصباغ"

كتب: دعاء عبدالوهاب

"التحالف الشعبي" يبدأ إجراءات انتخاباته الداخلية تحت عنوان "شيماء الصباغ"

"التحالف الشعبي" يبدأ إجراءات انتخاباته الداخلية تحت عنوان "شيماء الصباغ"

عقد المكتب السياسي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي اجتماعا، اليوم، لمناقشة آخر ما توصلت إليه اللجنة التحضيرية استعدادا للمؤتمر العام للحزب، ليتم إجراء الانتخابات على منصب الرئيس، بعد أن اتخذ الحزب قرار عدم ترشح الدكتور عبدالغفار شكر الرئيس الحالي للحزب لمدة رئاسية أخرى، ومن المقرر أن يحمل المؤتمر هذا العام اسم "شيماء الصباغ شهيدة الورد".

وقال مدحت الزاهد النائب الأول لرئيس الحزب، إن الحزب بدأ إجراءاته لعقد للمؤتمر العام، ولكنها ستأخذ بعض الوقت نظرا لأنها تتضمن فترة للمناقشة الفكرية والسياسية للوثائق التي ستقدم للمؤتمر، ومن المقرر أن تستمر تلك المناقشة حتى نهاية يناير المقبل، على أن تبدأ بعد ذلك دورات سياسية وتنظيمية للأعضاء، ليتم تحديد نسب التمثيل في المؤتمر من خلالها، مؤكدًا أن مؤتمر هذا العام سيحمل اسم الشهيدة "شيماء الصباغ"، وجميع أعماله وفاعلياته مهداه لروحها، تقديرًا لدورها في الحزب وتخليدًا لذكراها.

وأضاف الزاهد لـ"الوطن": "من المقرر أن يتم مناقشة 3 وثائق أساسية للأحزب، الأولى ستكون وثيقة الرؤية الاستيراتيجية للحزب، والثانية بعنوان (أيّ حزب نريد)، ووثيقة البرنامج العام وما يمكن أن يطرأ عليه من تغييرات على ضوء التغييرات السياسية والمجتمعية التي حدثت في فترة ما بين المؤتمرين، إضافة إلى مناقشة التعديلات على لائحة الحزب والنظام الأساسي له، على أن يتواكب معها عملية التحضير التنظيمي والسياسي للأعضاء، من خلال انتخاب مندوبين المحافظات للمؤتمر العام، وفقا لنسب مشاركة كل محافظة في المؤتمر وحجم وحداتها الاساسية، لأنه لا يمكن أن يشارك كافة أعضاء الحزب في المؤتمر".

وتابع: "من الآن حتى آخر يناير سيتم إجراء المؤتمرات والدورات التثقيفية واختيار المندوبين عن كل وحدة أساسية بكل محافظة، على أن يتم الدعوة إلى 3 مؤتمرات إقليمية، قبل المؤتمر العام الكبير؛ مؤتمر للصعيد وآخر للدلتا وثالث للقاهرة الكبرى، وسيتم من خلالهم طرح الملاحظات النهائية على الوثائق التي سيتم التصويت عليها، ليتم بعد ذلك صياغتها صياغة نهائية خلال فبراير ومارس في ورش دورية للحزب، على أن تتم الدعوة للمؤتمر العام في آخر مارس أو أوائل إبريل، ليتم التصويت على الوثيقة النهائية التي سيتم التصويت عليها، ثم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية، ومن ثم تقوم اللجنة المركزية المنتخبة بانتخاب رئيس الحزب، ونوابه، ونواب الأمانات، وأعضاء المكتب السياسي، وذلك خلال جلسة ختامية للمؤتمر يتم فيها التصويت على انتخابات رئيس الحزب"، موضحا أن رئيس الحزب لن يتم انتخابه من المؤتمر حتى لا يتحول إلى قوة على اللجنة المركزية.

وعن الأسماء المطرحة للترشح لرئاسة الحزب، قال الزاهد: "لم يتم فتح باب الترشح حتى الآن، ولم يعلن أيا من الأعضاء نيتهم للترشح، لأن التركيز الأساسي الآن على الخروج بوثائق جيدة وصحيحة، يسير عليها الحزب في الفترة القادمة"، موضحا أن ما تم الاتفاق عليه، حتى الآن، هو أن الدكتور عبدالغفار شكر، الرئيس الحالي للحزب، لن يترشح لرئاسة الحزب مرة أخرى، لأنه سبق وقدم استقالته منذ ما يقرب من عام ونصف إلا أننا رفضناها حينها وطلبنا منه الاستمرار.

وحول نيته للتشرح لرئاسة الحزب قال: "حتى الآن أنا لم أفكر في هذا الموضوع، وأميل أكثر إلى العمل في الميثاق السياسي والثقافي للحزب، أفضل من العمل في السياق التنفيذي والإداري".


مواضيع متعلقة