«البحوث الإسلامية» يحسم جدل الطلاق الشفوى فى الجلسة المقبلة

09:33 م | الجمعة 11 ديسمبر 2015

كشف مصدر بالأزهر أن مجمع البحوث الإسلامية سيناقش، فى جلسته المقبلة، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، موضوع الطلاق الشفوى، لحسم الجدل الدائر حالياً حول وقوعه من عدمه، وأضاف، لـ«الوطن»، أن هيئة كبار العلماء تطرقت بشكل عابر للقضية، وأحالتها إلى لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث، لإعداد تقرير بالرأى الفقهى، وعرضه على جلسة المجمع المقبلة.

وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو المجمع، إن موضوع الطلاق الشفوى يحتاج معالجة، مراعاة لتغيرات العصر، حيث استقر إجماع العلماء على وقوعه، لكن إطلاق لفظ الطلاق صار شائعاً على ألسنة الناس، وبالتالى فلا بد من وضع ضوابط لهذا الأمر، حفاظاً على الأسر من التفكك، وأضاف «الجندى»، لـ«الوطن»، أنه يرى عدم وقوع الطلاق المقرون بغضب أو ترهيب، مؤكداً ضرورة تقنين الطلاق الشفوى، ودراسة الأمر من مختلف جوانبه، وإصدار فتوى جماعية من قِبل المجمع، أو هيئة كبار العلماء. ورفض «الجندى» دعوات عدم الاعتداد بالطلاق الشفوى، مؤكداً أنه لا يصح إطلاق الكلام على عواهنه، لأنه حال التأكد من عزم الزوج على الطلاق، فى وجود شهود، فالطلاق يقع، كأن يقول الرجل لزوجته: «أنتِ طالق»، أما الطلاق حال التهديد والغضب، فلا يقع، مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا طلاق فى إغلاق».