عضو بـ"البحوث الإسلامية" عن فتوى برهامي بعدم جواز دعم روسيا: لا تعيروه اهتماما

كتب: محمد الليثي

عضو بـ"البحوث الإسلامية" عن فتوى برهامي بعدم جواز دعم روسيا: لا تعيروه اهتماما

عضو بـ"البحوث الإسلامية" عن فتوى برهامي بعدم جواز دعم روسيا: لا تعيروه اهتماما

قال الدكتور طه أبوكريشة عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنّ فتوى نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي، بعدم إجازة دعم روسيا ضد تركيا وعدم الفرح بضرب الغرب لتنظيم "داعش" الإرهابي، من الأفضل ألا نعطيها اهتمامًا من الأساس.

وأضاف "أبوكريشة" لـ"الوطن"، أنّه من الأفضل ألا نستمع إلي ياسر برهامي.

وكان برهامي، أفتى بعدم جواز دعم روسيا ضد تركيا بعد الأزمة التي وقعت بين البلدين عقب إسقاط تركيا للطائرة الروسية، لافتًا إلى أنّ هذا يعد من باب نصرة "روسيا الكافرة" ضد المسلمين.

وأضاف في إجابته على سؤال على موقع "أنا السلفي"، حول حكم مَن يحرِّض الكفار على العدوان على المسلمين وقتالهم، أن روسيا تدعي قتال "داعش" في سوريا على عكس الواقع، حيث تستهدف روسيا الشعب السوري والمقاومة السورية المجاهدة، دعمًا لبشار.

وتابع: "لا يجوز لمسلم بحالٍ أن يتمنى أو يفرح بضرب أو قتل كافر لمسلم؛ فضلاً عن أن يأمره بذلك أو يحرِّضه عليه لعداوةٍ بينه وبيْن المسلم، ونحن نختلف مع أردوغان مِن أجل دعوته للعلمانية حين أتى إلى مصر، وهو يطبقها، ومِن أجل موقفه مِن اختيار خيار الصدام المؤدي إلى الفوضى في مصر، مع أنه لم يختره قط لبلاده، ومع ذلك؛ فلا يمكن أن نرضى ولا نفرح، ولا أن نطالِب روسيا الكافرة أن تعتدي على تركيا، وكذلك لا نكفـِّره كما يصنع البعض، بل هو متأول تأويلاً يَمنع مِن تكفيره، ولا يصح أن يُقال عمن يدعو للعلمانية والليبرالية أن منهجه إسلامي مِن أجل مواقف عادلة وقوية في نصرة المستضعفين المسلمين، بل نقبل منه الحق ونرد عليه الباطل".


مواضيع متعلقة