مشروع «جبل الجلالة» يتضمن إنشاء مدينة سكنية وقرية أولمبية وجامعة وطرقاً

مشروع «جبل الجلالة» يتضمن إنشاء مدينة سكنية وقرية أولمبية وجامعة وطرقاً
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
طريق الجبل جزء من محور «مصر - أفريقيا».. والعمل جارٍ لربط محافظات الجمهورية بـ«محور عرضى».. وسائق اللودر يحصل على 5 آلاف جنيه فى 9 ساعات عمل يومياً
قامت «الوطن» بجولة فى أحد أصعب المشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة حالياً فى «جبل الجلالة»، فطريق «الجبل» هو جزء من محور «مصر - أفريقيا» الممتد بطول 3 آلاف كيلومتر، الذى يربط بين جنوب بورسعيد حتى الحدود الدولية المصرية، الواقعة على خط عرض 22، بدءاً من محور «30 يونيو» متقاطعاً مع الطريق الدولى الساحلى بجنوب «بورسعيد»، مروراً بالكيلو 90 بطريق «مصر - الإسماعيلية» الصحراوى ثم طريق السويس، مروراً بطريق السخنة فى منطقة «وادى حاجول».
ويسير الطريق شبه موازٍ للطريق الدولى الساحلى، ويضيق ويتسع طبقاً لطبيعة «جبل الجلالة»، فالطريق يتم تنفيذه على حارتين مروريتين، ويستقبل حركة كبيرة من سيارات وشاحنات المحاجر القادمة من ميناء السخنة، وطريق السويس فى اتجاه الوجه البحرى، ويعد امتداداً لمحور 30 يونيو الذى ينتهى عند «وادى حجول» ليبدأ طريق «الجلالة»، الذى يبدأ من الكيلو 118 حتى منطقة الزعفرانة. ويربط «طريق الجلالة» بين طريق «بنى سويف - الزعفرانة» حتى يتم عمل محور مرورى عرضى يقوم بربط جميع أنحاء الجمهورية، فالتنمية الحقيقية لأى مدينة تبدأ بإقامة الطرق التى تمهد لوجود حياة داخل تلك المدن. مدينة بنى سويف تُعد مستهل محافظات جنوب الصعيد، مما يجعل الطريق يسهل التواصل بها، ويتم حالياً تنفيذ طريق «الضبعة» لتوصيله بالطريق من أجل ربط الجمهورية بطريق عرضى واحد. ويتقابل «طريق الجلالة» فى «الكيلو 10» من طريق «بنى سويف - الزعفرانة»، وهذا الطريق الموازى للبحر، والممتد جنوباً غرب الغردقة، وسفاجا حتى منطقة أبورماد، وصولاً بحلايب وشلاتين حتى منطقة بئر فوركيت الموجود على الحدود الدولية «المصرية - السودانية».
ومنذ بدء التمهيد لإنشاء الطريق، بدأت الحياة تدب فى الجبل، فعلى الجانب الأيمن للطريق توجد بحيرة لتجميع مياه السيول حتى لا يتم إهدارها فى مياه البحر، التى يمكن استخدامها فى «الاستزراع»، وعلى جانبى وفى منتصف الطريق يوجد صب خرسانى لحماية المركبات المنحرفة من السقوط على جانبى الطريق الجبلى، التى تُسمى هندسياً «نيوجسيرى»، حتى إن أى طوية أو انهيار جبلى متوقع تم عمل مساطب لتجميع صخوره دون الإضرار بقائدى المركبات أو حركة السير على الطريق. وقال اللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذى رافق الجولة، إن معيار الأمان هو عامل مهم فى أى مشروع تنفذه القوات المسلحة، سواء بالطرق أو الإنشاءات أو غيرها من المشروعات التى تنفذها. وأوضح رئيس أركان «هندسية القوات المسلحة» أن فرص العمل متوافرة بالمشروع وكثيرة، قائلاً: «لا نعانى أبداً من بطالة، لكن نعانى من أزمة عدم رغبة الشباب فى العمل»، مردفاً: «أى حد هييجى عشان ياخد فرصة عمل هوفرها له دون طلب الجلوس على مكتب أو كمبيوتر، فهنا يحصل سائق الجريدر على راتب شهرى قدره 12 ألف جنيه شهرياً، وسائق القلاب يصل راتبه إلى 3 أو 4 آلاف جنيه وفقاً لطبيعة الشاحنة التى يستقلها، ومهام عملها، وصعوبته».
أما عن المهام الاستراتيجية لإقامة طريق جبل الجلالة، وشقه عبر الجبل، فيعتبره «الوزير» من أصعب الطرق التى عمل بها فى حياته ليس فقط لطوله الذى يمتد ليرتبط بمحاور تصل إلى 3 آلاف كيلومتر، ولكن نظراً لصعوبة شق الجبال، والصعود بطريق ممهد للسيارات غير خاد فى زوايا الصعود والهبوط ليوفر حركة آمنة للمركبات على الطريق. وتقع تلك النقطة خلف «جبل الجلالة»، وفى اتجاه الشمال الشرقى تقع المنطقة الصناعية فم خليج السويس. ويستغل ردم أماكن الحفر لإنشاء الطريق، ومناطق عمل البحيرات الصناعية لاصطياد مياه السيول، عبر الحصول على ناتج التكسير، والاستفادة منه فى «مناطق الردم» ما يوفر الوقت، فالمشروع به 120 مليون متر من أعمال حفر وردم، منها 40 مليون متر حفر فى الصخور، و80 مليون متر أعمال ردم.
وعن أجواء العمل فى المشروع، يقول أحمد إمام، سائق لودر فى المشروع، إنه يعمل به منذ 8 أشهر، وإنه قدم من سوهاج لأن رزقه كبير فى المشروع، حيث يحصل على راتب شهرى قدره 5 آلاف جنيه مقابل عمله لـ10 ساعات يومياً بها ساعة راحة.
استمرار العمل فى المشروع بـ«جبل الجلالة»
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو
- أحمد إمام
- أعمال حفر
- البحيرات الصناعية
- الحدود الدولية
- الطريق الدولى الساحلى
- القوات المسلحة
- اللواء كامل الوزير
- آمنة
- أبو