المتحدث العسكري: "بدعي ربنا يوميا يمن علي بالشهادة وأتكفن في أفرولي"

المتحدث العسكري: "بدعي ربنا يوميا يمن علي بالشهادة وأتكفن في أفرولي"
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
أكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن رجال الشرطة والقوات المسلحة قدموا الكثير من الشهداء لحماية أمن الوطن خلال الفترة الماضية، ما يمثل شرفا لكل أفراد الشرطة والجيش على حد سواء، مشيرا إلى أن كل فرد في الشرطة أو القوات المسلحة يتمنى الشهادة من أجل الوطن، مضيفا "بدعي ربنا يوميا أن يمن علي بالشهادة، وأن أتكفن في أفرولي العسكري".
وأوضح المتحدث العسكري، خلال ندوة عقدت بقطاع الأمن المركزي بالدراسة اليوم، أن مصر تواجه حاليا حروب الجيل الرابع، وتكمن فكرتها في تدمير الأوطان، من خلال بث الشائعات والفرقة التي تضمن هدم منظومة الأخلاق والثقافة بالأوطان، وتعتمد على مقولة (كيف أن تجعل عدوك يستيقظ ميتا).
وقال إن تسلح الضابط أو الفرد في القوات المسلحة والشرطة المدنية بحسن الخلق هو السبيل الوحيد للتغلب على حروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر حاليا، مشيرا إلى أن تأدية الضابط واجبه بضمير وقناعة شخصية ما يضمن له حسن أداء واجبه.
وأشار سمير إلى أن الضابط الكفء هو الذي يحمي وطنه، وغير الكفء يعرض وطنه للتفكك والهدم، كما حدث ببعض الدول الشقيقة في المنطقة، مؤكدا أن حسن الخلق والضمير هو الضمانة الوحيدة لرفع كفاءة الضابط، وبالتالي ضمان تأدية واجبه بالشكل الذي يحمي وطنه من كافة الأخطار.
وأضاف "السبيل للتغلب على حروب الجيل الرابع والحرب النفسية يتم بسهولة، من خلال تطبيق حديث الرسول الكريم (عامل الناس كما تحب أن تعامل)، ويجب علينا جمعا أن نحسن التعامل بيننا وبين بعض، يجب علينا أن نعامل الناس زي مابنحب أنهم يعاملونا، لأن ده هو اللي حيقضي على أي بذور للفرقة أو الفتنة بينا".
أشار المتحدث العسكري إلى التحاق مئات الآلاف من المجندين بصفوف الشرطة والقوات المسلحة سنويا لأداء ضريبة الوطن، المتمثلة في حفظ أمن وسلامة الوطن داخليا وخارجيا وتأمين مواطنيه، وكما قال رسول الله: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، مؤكدا أنه إذا تم تطبيق حديث الرسول الكريم على المجندين، وتم التعامل معهم من قبل قياداتهم كمان يحبوا أن يعاملوا، سنتغلب على حروب الجيل الرابع، حد قوله.
وأضاف سمير أنه شعر بالسعادة خلال لقائه السابق بضباط وحدة مكافحة الإرهاب، بعد ملاحظته مستوى التدريب والتثقيف الذي يتحلى به الضباط، مشيرا إلى أنه اطمأن على مستقبل مصر بعد هذا اللقاء، نظرا لقيم الولاء والانتماء التي شعر بها.
أكد المتحدث العسكري أن هناك سمات شخصية يتم مراعاتها عند اختيار الطلبة الجدد المتقدمين للكليات العسكرية وكلية الشرطة، والتي تضمن جميعها تخريج ضابط كفء قادر على أداء واجبه، مشيرا إلى أن تلك السمات تعتبر من أهم الشروط التي يجب توافرها في المتقدم لتلك الكليات، وليس المجموع وحده.
وأضاف سمير أن أولى تلك السمات تتمثل في الشجاعة والإقدام، وكذلك درجة الثبات النفسي والانفعالي، مشيرا إلى أن الضابط يخرج إلى مأموريته وهو على علم بأنه قد لا يعود إلى وحدته أو منزله، وبالتالي فنحن بحاجة إلى ضابط يتحلى بقلب منزوع منه الخوف، مشددا على تحلي الضابط بحسن الخلق حتى يتكامل مع الشجاعة والإقدام ويعطى قياداته النتيجة المرجوة، وهو ما تؤكده التحريات التي يتم عملها على المتقدم للكلية العسكرية أو كلية الشرطة.
بالنسبة للمجندين الملتحقين بالقوات المسلحة أو الشرطة سنويا، قال "يجب على كل ضابط أن يبني علاقة إنسانية مع هؤلاء المجندين قوامها العدل والشهامة"، مشيرا إلى أن معاملة الضابط للمجند معاملة جيدة، ستنمي لديه قيم الولاء والانتماء وحسن الخلق، وتضمن ارتفاع روحه المعنوية، والتي تضمن بالتالي ارتفاع معدلات أدائه لواجبه الوطني.
وأضاف "المجند عندما يعود إلى منزله في إجازته سينقل الصورة التي رأها في وحدته العسكرية أو الشرطية، من قيم العدل والولاء والانتماء، ما يخلق ظهيرا شعبيا مؤيدا بحق لتلك المؤسستين الوطنيتين"، مؤكدا أن حب المواطن واكتساب احترامه نعمة لا تقدر بثمن.
كما أكد أن خلق الظهير الشعبي للشرطة أو الجيش سينعكس إيجابيا على الضباط أنفسهم، قائلا "احترام وحب الشعب لضباط الجيش والشرطة، يجعلهم أكثر تعاونا معهم، ما ينعكس إيجابيا عليهم أثناء أدائهم واجبهم الوطني".
وأضاف سمير أن الدراسات التي أجريت أكدت أن السيرة الذاتية لجميع الشهداء كانت فوق الممتازة؛ حيث إن جميعهم كانوا محبوبين بحق، سواء من قبل قياداتهم أو زملاءهم الأقل منهم رتبا، مشددا على أنه بفضل سيرتهم الذاتية الطيبة، اختارهم الله تعالى ليرتقوا إلى منزلة الشهداء، وأعطى كل منهم حق الشفاعة في 70 من أهله.
من جانبه، أكد اللواء مدحت المنشاوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، أن اللقاء يأتي في إطار التعاون الوثيق وتبادل الخبرات بين أبناء هيئة الشرطة، ورجال القوات المسلحة البواسل.
وأضاف المنشاوي، خلال كلمته بالندوة، أن رجال الشرطة والقوات المسلحة يقدمون على مدار التاريخ الضحيات الجسام من أجل حماية وتأمين المواطن المصري، والحفاظ على مقدرات الوطن، مشيرا إلى أن رجال الشرطة والجيش نجحوا في تأمين إرادة المصريين التي تجلت في خارطة المستقبل التي أرستها ثورة 30 يونيو؛ كما نجحوا في تأمين الاستفتاء على الدستور، ومن بعده الانتخابات الرئاسية، انتهاء بالانتخابات البرلمانية.
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا
- أفراد الشرطة
- إرادة المصريين
- الأمن المركزى
- الاستفتاء على الدستور
- الانتخابات البرلمانية.
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- الجيل الرابع
- أبناء
- أجا