رئيس مركز البحوث: التقاوى الفاسدة تقضى على محصول بنجر السكر

رئيس مركز البحوث: التقاوى الفاسدة تقضى على محصول بنجر السكر
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
كشف الدكتور عبدالعظيم طنطاوى، رئيس مركز البحوث السابق، نائب رئيس لجنة الأرز الدولية، أسباب تدهور محصول البنجر، الذى أسفر عن خسائر فادحة للمزارعين هذا العام، مؤكداً قيام شركات القطاع الخاص بالتنسيق مع مصانع البنجر لاستيراد تقاوى فاسدة بأرخص الأسعار وبيعها للمزارعين بأعلى الأسعار، ما نتج عنه الإصابة الشديدة بالمرض الفطرى (سركسبورا) الذى يسبب تبقعات بنية تنتشر على الأوراق وتقضى عليها مع شدة الإصابة، وقد انتشرت الإصابة بجميع أصناف البنجر المنزرعة هذا العام نتيجة عدم تحمل الأصناف المنزرعة بمصر لمقاومة هذا المرض، ما أدى لانخفاض كبير فى الإنتاجية وخسائر فادحة لمزارعى البنجر. {left_qoute_1}
وأكد أن مصر تستهلك حوالى 3 ملايين طن سكر يُنتج منها فى مصر 2 مليون طن من محصول بنجر السكر، وحوالى مليون طن من محصول القصب الذى يُزرع فى مساحة 250 ألف فدان، وهناك فجوة حوالى مليون طن يتم استيرادها من الخارج، وما حدث هذا العام يُنذر بتدهور محصول بنجر السكر وزيادة فجوة الاستيراد. وأضاف أن مصر تقوم بزراعة حوالى 450 ألف فدان سنوياً من محصول بنجر السكر تُستخدم فى تشغيل 7 مصانع لإنتاج سكر البنجر هى الدلتا، والدقهلية، والنوبارية، والفيوم، والنيل، والإسكندرية، وشركة السكر والصناعات التكاملية، للعمل على سد الفجوة التى تعانى منها البلاد، والتى تبلغ حوالى مليون طن، يتم استيرادها سنوياً من الخارج. وطالب «طنطاوى» بمحاسبة المسئولين عن تدهور محصول بنجر السكر هذا العام، وأكد أن تكلفة زراعة فدان البنجر تزيد على 3 آلاف جنيه، نتيجة احتياجاته الشديد للأسمدة الآزوتية والبوتاسية، فضلاً عن تكاليف الخدمة والزراعة ومقاومة الحشائش والآفات والعمليات الزراعية الأخرى حتى تسليم المحصول إلى مصانع البنجر، موضحاً أن السبب فى ذلك عدم الإشراف الحكومى وسوء الإدارة فى استيراد تقاوى البنجر من خلال شركات القطاع الخاص بالاتفاق مع مصانع البنجر، وقيام المصانع بتوزيع وبيع تلك التقاوى إلى المزارعين وسداد قيمة التقاوى لشركات القطاع الخاص خصماً من مستحقات المزارعين بعد تسليم المحصول للمصنع دون أى رقابة من الحكومة. وأشار إلى وجود نوعين من الأصناف وحيدة الأجنّة من البنجر، حيث تنتشر زراعتها فى بعض الدول وفى جميع الأحوال وتمتاز بانخفاض فى التكلفة وزيادة فى الإنتاجية، ويصل محصول تلك الأصناف فى بلد مثل سوريا إلى حوالى 40 طناً للفدان، بينما تقوم مصر بزراعة الأصناف متعددة الأجنّة التى تحتاج إلى عمليات زراعية مثل إجراء عمليات الخف أكثر من مرة والعزيق وغيرها من العمليات الزراعية الكثيفة، فضلاً عن انخفاض إنتاجيتها إلى 20 طناً فقط للفدان مقارنة بإنتاج 40 طناً للفدان للأصناف وحيدة الأجنّة، مؤكداً مطالبة المزارعين بزراعة الأصناف وحيدة الأجنّة عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والحشرات دون استجابة من أحد، بينما تقوم شركات استيراد التقاوى بالتنسيق مع شركات إنتاج بنجر السكر على استيراد تلك التقاوى متعددة الأجنّة التى أدت إلى تدمير محصول البنجر هذا العام فى غياب تام للحكومة والرقابة، وترك المزارعين فريسة، حيث يتم تسلم المحصول من المزارعين بأرخص الأسعار ولا يحق للمزارع مراقبة ومعرفة وزن محصوله عند التسليم ولا التأكد من تقدير نسبة السكر، وفى النهاية يحاسب المصنع المزارع كما يريد لصالحه.
وتساءل «طنطاوى» عن دور معهد بحوث المحاصيل السكرية ومجلس المحاصيل السكرية فى الإشراف على استيراد تقاوى البنجر، وحماية مزارعى البنجر من مافيا استيراد أسوأ أنواع التقاوى للأصناف التى انكسرت مقاومتها للآفات وتم إلغاؤها فى بلد المنشأ، مؤكداً تداول حوالى 40-50 صنفاً من أصناف البنجر يتم استيراد تقاويها من الخارج دون القيام بأى اختبار أو تقييم لتلك الأصناف قبل زراعتها فى مصر لاختيار أعلى إنتاجية ودرجة مقاومتها للأمراض، ثم يتم التوصية من قبَل معهد بحوث المحاصيل السكرية بالأصناف التى يجب استيرادها وتحديد مناطق زراعتها تبعاً للظروف الجوية المناسبة للزراعة بكل منطقة، وبذلك يكون المسئول عن أى تدهور يحدث هو الجهة المسئولة عن تحديد الأصناف.
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات
- الصناعات التكاملية
- المحاصيل السكرية
- بنجر السكر
- خسائر فادحة
- رئيس لجنة
- سد الفجوة
- سوء الإدارة
- شركات القطاع الخاص
- شركة السكر
- آفات