مقتل 3 أشخاص بينهم انتحاري في عملية مداهمة للجيش شمال لبنان

مقتل 3 أشخاص بينهم انتحاري في عملية مداهمة للجيش شمال لبنان
أقدم مشتبه به على قتل نفسه وامرأتين من عائلته، اليوم، بعدما فجر حزامه الناسف خلال عملية دهم نفذها عسكريون منزل في شمال لبنان، بحسب ما أفاد بيان لقيادة الجيش.
وجاء في البيان، "فجر اليوم وأثناء دهم قوة من الجيش منزل المطلوب محمد مصطفى حمزة في محلة دير عمار الشمال، بادر الأخير إلى رمي رمانتين يدويتين في اتجاه عناصر الجيش، انفجرت إحداهما، ما أدى إلى إصابة 7 عسكريين بينهم ضابطان بجروح غير خطرة".
وأضاف البيان، "حمزة أقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف ما أدى إلى مقتله ومقتل مواطنين اثنين من أقربائه، وإصابة عدد آخر بجروح".
وأوضح مصدر أمني، لوكالة "فرانس برس"، أن القتيلين الآخرين هما والدة حمزة وابنة شقيقته، فيما أشار مصدر طبي إلى إصابة 3 مدنيين بجروح أيضا في العملية.
وقال المصدر الأمني إن حمزة مطلوب للعدالة لصلته بأنشطة مسلحة في حي باب التبانة ذي الغالبية السنية في مدينة طرابلس، أبرز مدن شمال لبنان القريبة من دير عمار.
أوقف الجيش، خلال عملية الدهم، عددا من اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري خلال المداهمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث، وفق بيان الجيش.
وتنشط خلايا عدة أفرادها من الإسلاميين المتطرفين إجمالا في مناطق في شمال لبنان، وغالبا ما تكشف القوى الأمنية عن تفكيك هذه الخلايا أو توقيف عناصرها.
ومنذ بدء النزاع السوري في منتصف مارس 2011، شهدت منطقتا باب التبانة وجبل محسن ذات الغالبية العلوية جولات من المواجهات العسكرية، إلى حين بدء تطبيق خطة أمنية في أبريل 2014 في مدينة طرابلس، نفذ خلالها الجيش انتشارا واسعا وأوقف العديد من قياديي الأنشطة العسكرية.