«بخيت»: سأنافس على رئاسة لجنة «الأمن القومى»

كتب: هبة أمين

«بخيت»: سأنافس على رئاسة لجنة «الأمن القومى»

«بخيت»: سأنافس على رئاسة لجنة «الأمن القومى»

كشف اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والفائز بمقعد مجلس النواب عن مدينة نصر، عن نيته الترشُّح على منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، والسعى لتعديل قانون الإجراءات الجنائية، لتسهيل سرعة التقاضى فى قضايا الإرهاب، ومواجهة أزمة البطالة باعتبارها قنبلة موقوتة «ماحدش عارف هتنفجر إمتى» على حد وصفه، وبيئة خصبة لجذب المتطرفين.

{long_qoute_1}

وقال «بخيت» لـ«الوطن» إنه يتمنى «أن يكون رئيس مجلس النواب رجلاً قوياً ويمتلك رؤية للتخطيط الاستراتيجى». فإلى نص الحوار:

■ نريد أن نعرف أولوياتك تحت القبة وأجندتك التشريعية.

- النائب لديه 5 مهام، منها ما يتعلق بالتشريع، ومراقبة الحكومة، ومتابعة خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والسياسة العامة، وقراءة الموازنة العامة للدولة. هذه الأمور يجب أن تكون على أجندة النائب، فضلاً عن وجود قضيتين، هما العدالة الاجتماعية والفقر، اللتين أعتبرهما «سبب الموبقات»، وهما سبب المتاهات فى حياتنا، وضرورة القضاء على الجهل من خلال تطوير منظومة التعليم برمتها، وتنظيم التكنولوجيا والإعلام للقضاء على الجهل ولمحو الأمية، وتطوير منظومة الصحة والمستشفيات لتقديم خدمة آدمية للبسطاء ولأى مواطن مصرى، وتحسين البنية التحتية والمرافق العامة. والأهم ملف البطالة التى تُعَدّ قُنبلة موقوتة «ماحدش عارف هتنفجر إمتى»، وهى بيئة خصبة لجذب المتطرفين.

■ وماذا عن ملف الإرهاب؟

- هذا الملف تتناوله الدولة بشكل قوىّ، وقد نجحت من خلال أجهزتها الأمنية وعناصر تنفيذ القانون فى مواجهة الإرهاب، ومصر تُعتبر مثلاً يحتذى فى هذا الاتجاه، ومن ثم يجب أن تتم مكافحة الإرهاب من خلال عدة محاور: توعية المواطنين، وزيادة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة وعناصر الشرطة، والحفاظ على الوفاق الوطنى لكل أبناء البلد منعاً للتشرذم، وعلى الإعلام أن يلعب دوراً واعياً، وكذلك سرعة التقاضى فى هذه القضايا، وتعديل قانون الإجراءات الجنائية، لأن القضاة مكبلون بهذا القانون منذ عام 1937، وكذلك العمل على التنسيق الدولى لتجفيف منابع دعم الإرهاب، سواء كان سياسياً أو مادياً أو استخباراتياً ومعلوماتياً.

■ هل ستنافس على رئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس؟

- نحن جميعاً سواسية، ولا أحد أكبر من الآخر، وسأنافس على رئاسة اللجنة، وأملك من الخبرة والأداء ما لا يقلّ عن أى أحد مهما كانت الأسماء، خاصة أن «الدفاع والأمن القومى» من اللجان التى سوف تعمل فى صمت، لأنها منوط بها الحفاظ على التوازن فى القوى العسكرية لمصر فى المنطقة، ورفع الكفاءة القتالية وتطوير القوات المسلحة والشرطة، وأجهزة الاستخبارات، والعمل على قراءة التهديدات التى تحيط بنا فى البعدين الإقليمى والدولى، والمشاركة فى المؤتمرات والأنشطة الدولية التى تستهدف محاربة الإرهاب، والتنسيق مع البرلمانات الدولية، لتكون حاسمة فى المواجهة، وكذلك مراعاة قيم الارتقاء بالقدرة النوعية للدفاع والأمن القومى والاهتمام بالتصنيع الحربى وتوطين التكنولوجيا العسكرية، بما يجعلنا نضمن القرار السيادى المصرى، ولا نمد أيدينا لأحد.

■ وماذا عن مواصفات رئيس مجلس النواب المقبل؟

- لا أرتبط باسم محدَّد فى رئاسة المجلس، ولكن يجب أن تتحقق فى رئيس السلطة التشريعية مواصفات شخصية، هى امتلاك رؤية عن التخطيط الاستراتيجى القومى، وأن يكون سياسياً، لا قانونياً فقط -خاصة أنه سيكون لديه مستشارون يساعدونه فى المسائل القانونية- وأن يكون رجلاً قوياً.

 

 


مواضيع متعلقة