«مشهلاتى المرج»: انتخابات.. أفراح.. جنازات «جمال فى الخدمة»

«مشهلاتى المرج»: انتخابات.. أفراح.. جنازات «جمال فى الخدمة»
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
فى همة وسرعة شديدتين، أشار إلى سيارة ميكروباص، فتوقفت فى الحال أمام مدرسة أم المؤمنين الابتدائية بمنطقة المرج، سائقها أدرك أن الأمر متعلق حتماً بالانتخابات، نهض من مقعده، حاملاً الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين الذين يخوضون جولة الإعادة، وأخذ يلصقها على جوانب السيارة والسيارات المجاورة فى الموقف العمومى، وأنهى مهمته فى صمت بعد المصافحة وتسلم المظروف المغلق.
{long_qoute_1}
«جمال» لم يدعم أياً من المرشحين الذين يتنافسون فى جولة الحسم، لكنه رهن على من يدفع أكثر، فالانتخابات أحد مصادر الرزق له وأسرته ولكثيرين غيره حسب قوله، يتفرّغ لها قبل موعدها بأيام بطباعة اللافتات والملصقات والاتفاق مع سائقى السيارات وأصحاب المحلات نظير 500 جنيه فى اليوم الواحد يتحصل عليه، إضافة إلى ما يوزعه على كثيرين ممن يساعدونه: «باروح للمرشح وأعرض عليه خدماتى، ولو وافق بنتفق ونبدأ، فى الإعادة ماينفعش آخد أقل من 500 جنيه، غير حلاوة اللى شغالين معايا» الشاب العشرينى لم يجد عملاً منذ تخرجه، لكنه امتهن «التشهيل» بلغة أبناء المناطق الشعبية «مشهلاتى» فيقول: «فى أى فرح أو جنازة أو انتخابات جمال أخوكم فى الخدمة».
يعى «جمال»، مشهلاتى المرج، أن معظم الناخبين لا يعرفون أسماء المرشحين أو برامجهم، لكنهم على الأقل ينتظرون من يحرص على إمدادهم بأى شىء: «مالهمش حجة، أنا باعرفهم المرشحين فى الإعادة، وأكون وسيط بين المرشح والناخب اللى عايز فلوس واللى عايز أكل، واللى محتاج هدوم، واللى عنده طلب أو خدمة»، تنتهى مهمة «جمال» بوصول الناخب إلى مقر لجنته الانتخابية مجموعات وليس فرادى: «ماليش دعوة المرشح ينجح ولّا يسقط، المهم الناس وصلوا لحد اللجنة وعملت اللى عليا»، يشعر بالراحة فى عمله الموسمى الذى يتغير من فترة إلى أخرى على حسب المناسبة والحدث: «باشتغل بشرفى، لا باسرق ولا باغش حد، وباكل بالحلال وبانام وأنا ضميرى مرتاح». انتخابات جولة الإعادة، برغم قلة الإقبال فيها من جانب الناخبين عن الجولة الأولى، إلا أن «رزقها أكتر» بحسب جمال، الذى أخذ يشرح أسباب ذلك، فبحسبه: «المرشح بيكون خلاص على عتبة البرلمان، ومفيش قدامه إلا منافس واحد أو اتنين بالكتير، وبيبقى مستعد يدفع فلوس زى الرز فى مقابل أنه يعدى ويكسب».
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس
- أسماء المرشحين
- أصحاب المحلات
- الجولة الأولى
- الدعاية الانتخابية
- المناطق الشعبية
- الموقف العمومى
- جولة الإعادة
- سائقى السيارات
- سيارة ميكروباص
- عايز فلوس