اقتراب إعلان "الشيخ زويد ورفح" مناطق خالية من الإرهاب

02:21 م | السبت 28 نوفمبر 2015

قال شهود عيان إن إطلاق الرصاص، بشكل تأميني، تحسبا لقيام مجموعات مسلحة مهاجمة الكتيبة العسكرية المغادرة من رفح إلى العريش على الطريق الدولي العام.

شهدت مدينة الشيخ زويد هدوءًا أمنيًا عاديًا، ليلة أمس، بعد اشتباه الأهالي باثنين يرتديان زيا مختلفا، فقام الأهالي على الفور بالابلاغ عنهما، وتبين انهما من المتعاونين مع القوات الأمنية، وقام أحد الضباط بطمأنة الأهالي بأن نواحي المدينة مؤمنة تماماً ليلاً ونهارًا، مطالبا بزيادة التعاون حتى يتم ملاحقة فلول الجماعات المسلحة خارج المدن بمناطق جنوب القرى البعيدة الفاصلة بين الشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء.

وقال شهود عيان من أهالى القرى بانهم لم يعد يرى الجماعات المسلحة بمناطقهم منذ أكثر من شهرين بعد التشديدات الاخيرة وانتشار الاكمنة وراء القرى، ليمنع بذلك دخول المسلحين الى المدن أو أطراف القرى، وأضاف أحد أبناء القبائل أن كمائن الجورة وشيبانة والمهدية وجوز أبو رعد، قطعت خط الامداد على الجماعات المسلحة وجعلتها مختفية تماما من المشهد، وربما هذا هو السبب الرئيسى فى ازدياد العمليات الارهابية فى مدينة العريش، وانتهائها فى الشيخ زويد ورفح.وقال احد المتابعين للعملية من ابناء القرى، بان بعض ابناء البادية، بعد التشديدات الامنية اصبح ليس فى مقدورهم مساعدة المسلحين القادمين سواء من العريش او المحافظات الاخرى وقطاع غزة، فيما يخضع عدد كبير من المشتبهين في أحد المقرات الأمنية لإجراء التحقيقات، أو الإدلاء بأي معلومات لضبط مجموعة الاغتيالات والاستهدافات التي اتخذت من أحياء العريش ملاذًا لها.