الأمطار تقطع الكهرباء عن الشيخ زويد ورفح.. وفرحة بين الأهالي لتعبئة "هرابات" المياه

03:27 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2015

انقطع التيار الكهربائي، اليوم، عن مدينتي الشيخ زويد ورفح، شمال سيناء؛ بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى شلل تام في المحافظة، وعطلت أعمال التفتيش على كمائن العريش والشيخ زويد ورفح.

قال محمد علي، أحد أصحاب المحال التجارية بالشيخ زويد، إن المياه منعت أغلب الأهالي من الوصول إلى ساحة سوق الثلاثاء؛ لشراء احتياجاتهم من السوق، وأضاف أحمد أبوعيد، سائق، أن المياه أغلقت شارع الشيخ زويد العام، من ناحية وسط المدينة، وارتفعت المياه لقرابة المتر، حيث غطت أغلب السيارات، واضطرت السيارات إلى سلك الطرق الرملية الأخرى بعيدا عن الأسفلت باعتبارها الطريق الآمن.

في الشيخ زويد، أكد الأهالي والمدرسون، أن مياه الأمطار غطت المعهد الأزهري، والمسجد، وغرف النادي والمركز، وتلك الموجودة بسوق الثلاثاء، واستغرب الأهالي من الغياب التام لعمال الصرف الصحي، ومجلس مدينة الشيخ زويد، أمام المشكلات التي تعصف بالمدينة من مياه أمطار، ورمال، تغطي الشوارع والقمامة والقاذورات.

أهالي جنوب رفح، أعربوا عن كامل سعادتهم بهطول الأمطار، قال محمد سواركة، "إن الله رحمنا بنزول المطر، الذي أدى إلى تعبئة الهرابات (الغرف الأسمنتية التي يتم تشييدها بباطن الأرض لتعبئتها بمياه الأمطار من العام إلى العام)".

أشار زياد الرميلي، من منطقة المدفونة، إن مناطق المهدية، وشيبانة، وجوز أبورعد، والعجراء، والأماكن القريبة من القرى المتضررة من الاشتباكات، تم تعبئة الهرابات الخاصة بها من مياه الأمطار، متوقعا نزول أمطار أخرى في الساعات المقبلة.

وقال محمد أبوعمير، من أهالي غرب رفح، إن مياه الأمطار سوف توفر عليهم شراء المياه التي تصل سعرها إلى 300 جنيه للمياه العذبة، وأكد أهالي قرى جنوب رفح، أن انقطاع الكهرباء عن مناطقهم منذ مناطقهم منذ 3 شهور، أدى إلى حدوث حالات عطش كبيرة للأغنام، والأشجار التي تعذر وصول المياه لها، حتى جاءت الأمطار لتحل المشكلة.

وأعرب أهالي العريش، عن تخوفهم من حدوث سيول، أو أن تدخل المياه البيوت مرة أخرى، كما حدث ذلك أوائل الشهر الجاري.

فيما يعكف مجلس مدينة العريش، برئاسة المهندس محمد فهمي البيك، على أعمال إزالة المياه من الشوارع، وتحويلها إلى منطقة مجرى الوادي المؤدي إلى طريق أبوصقل القرية الشبابية من ناحية البحر.

وشوهدت سيارات الصرف الصحي يرافقها عددا من موظفي وعمال مجلس المدينة بشوارع العريش، وسط التشديدات والتوترات التي تشهدها المدينة.