استمرار انقطاع المياه عن الشيخ زويد لليوم الـ 14 والأهالي يحملون "المدينة" و"الكهرباء" المسئولية

12:51 م | الأحد 08 نوفمبر 2015

واصلت المياه انقطاعها عن مدينة الشيخ زويد لليوم الرابع العشر، باستثناء يومين عادت فيهما المياه لمدة 4 ساعات على يومين، خلال الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي.

قال أهالي الشيخ زويد إن هناك صعوبة كبيرة في نقل المياه من مناطق الآبار خارج المدينة إلى البيوت عبر الجراكن المحمولة على الأكتاف، حيث قال محمد أبو ناصر: "إننا نواجه مشقة كبيرة في عمليات نقل المياه، وذلك بعد انقطاعها بالأيام عن وسط مدينة الشيخ زويد".

وأضاف الأهالي أن أغلبهم والقريبين من مناطق المزارع بساحل البحر وما حولها، يقومون بالتعبئة من آبار المزارع بعد السماح لهم من أهلها بالتعبئة، ويتم نقل المياه على ظهور الحمير بتلك المناطق، بعد منع دخول سيارات نقل المياه إلى تلك المناطق.

أهالي وسط المدينة في الشيخ زويد الذين يعانون منذ 14 يوما شبه متواصلة، حملوا المسؤولية على إبراهيم عواد، رئيس المرفق، غير الموجود أغلب فترات اليوم بالمرفق، بحسب الأهالي، الذين ذهبوا لتقديم شكواهم من انقطاع المياه، في أكثر من مرة ولم يجدوه بالمرفق، ويتعذر الاتصال به هاتفيا لانقطاع شبكات الاتصال عن الشيخ زويد منذ أكثر من عام.

وقال عز الدين محمد، أحد العاملين بمرفق المياه، إن المرفق ليس لديه أدنى مشكلة في ضخ المياه، ولكن الموضوع ليس من اختصاص المرفق، فإن الكهرباء منذ سقوط الأمطار منذ أكثر من 20 يوما ماضية، وهي تنقطع باستمرار على مناطق الآبار بمنطقة الضخ الساحلية، وأضاف: "لقد خاطبنا شركة الكهرباء في هذا الشأن".

وأشار محمد إلى أن رئيس شركة الكهرباء المهندس خليل حماد، ذهب بنفسه إلى منطقة الآبار ووعد بإصلاح العطل، إلا أن العطل يتكرر من جديد، ومرفق المياه بدوره لا يمكن أن يضخ المياه، إلا عندما تكون الكهرباء مضبوطة بنسبة 100%، لأن المولدات ونظام ضخ المياه له فولتات معينة يتم ضبطها لإمكانية ضخ المياه إلى خزان حي الكوثر، ومنه إلى حي الكوثر يوما، وإلى وسط المدينة يوما آخر بالتناوب.

ووعد سعيد عرادة، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، بدوره بأن اليوم هو نهاية عطل الكهرباء، وقال إن الأعطال تسببت فيها الرياح والأمطار، وإن الجميع يعمل على قدم وساق من أجل سرعة إصلاح العطل الكهربائي، وإعادة ضخ المياه إلى الأهالي.

مصطفى علي، أحد أهالي الشيخ زويد، قال إن كلام "عرادة" مكرر، وحمل المسؤولية في الإهمال بشكل مشترك بين مجلس المدينة وشركة الكهرباء ومرفق المياه المشتركين تماما في هذا القطع، وأضاف أن العطل يتم إصلاحه في يومين وليس 14 يوما متواصلة، وهم يرون معاناة الناس من انقطاع المياه.