شركات السياحة: 60% زيادة فى أعداد الحجاج الأقباط للقدس بعد زيارة البابا

10:13 م | الجمعة 27 نوفمبر 2015

أكد صبرى ينى، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأحد منظمى رحلات الحج للأقباط المصريين، أن زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إلى القدس ستساهم فى زيادة أعداد المسيحيين الذين سيؤدون الحج إلى مدينة القدس وكنيسة بيت لحم هذا العام إلى 8000 قبطى، بزيادة 60% على العام الماضى، الذى بلغ فيه عدد الحجاج 5000 مسيحى أرثوذكسى، لافتاً إلى أن عدد الذين حجزوا رحلاتهم إلى الآن بلغ نحو 4500 رغم أن الحج سيبدأ أول شهر مايو المقبل، {left_qoute_1}

وأضاف لـ«الوطن» أن سعر الرحلات يتراوح ما بين 6 آلاف جنيه حتى 12 ألفاً دون تذاكر الطائرة، تشمل الإقامة والوجبات والمزارات السياحية، مشيراً إلى أن مدة الحج هذا العام تتراوح ما بين 5 أيام وحتى أسبوعين، وأشار إلى أن عدد شركات السياحة التى تنظم تلك الرحلات بمصر يبلغ نحو 4 شركات، لافتاً إلى أن تلك الشركات تنظم رحلات حج للأقباط منذ 15 عاماً، منوهاً بأن شركة الطيران «آير سيناء» إحدى الشركات التابعة لمصر للطيران، هى الجهة التى تنقل نحو 95% من الأقباط المصريين للقدس.

وأوضح «ينى» أن أقل سن مسموح بها للأقباط المصريين لأداء فريضة الحج هى 46 سنة، وفقاً للجهات الأمنية المصرية، مشيراً إلى أنهم خاطبوا تلك الجهات لتخفيض السن لتصبح 41 سنة فقط، لافتاً إلى أن جميع المسافرين لا تختم جوازاتهم بالشعار الإسرائيلى، حيث تُجمع الأسماء فى كشوف وتحصل على تأشيرات مجمعة، لافتاً إلى أن تلك الرحلات لا تمثل تطبيعاً مع إسرائيل بل هى فريضة دينية للأقباط.

من جهتها قالت إيمان قنديل، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الشركات بوزارة السياحة، إنه يتم إخطار الوزارة دورياً من قبل الشركات المنظمة قبل بدء تلك الرحلة على الأقل بـ15 يوماً، لافتة إلى أن البرنامج المقدم للوزارة لا يشمل أسعار الرحلات ولكن يتضمن فقط مدة البرنامج وأماكن الإقامة والمزارات، مشيرة إلى أن الوزارة على مدار السنوات الماضية لم تتلق أى شكاوى بخصوص تلك الرحلات، منوهة بأن إحدى الشركات المنظمة نظمت برامج من قبل دون إخطار الوزارة وتم تحذيرها بإيقاف نشاطها.

من جانبه قال مينا ثابت، الناشط القبطى ومدير برنامج الأقليات بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إنّ قرار البابا شنودة بعدم الذهاب للقدس حتى تحريرها كان قراراً سياسياً من الدرجة الأولى، له محدداته وظروفه ومضت عليه عقود، وأضاف «أعتقد أنه آن الأوان لإعادة النظر فيه، ولو كانت الكعبة فى القدس لحج إليها ملايين المسلمين من كل أنحاء العالم سنوياً؛ ولصدرت آلاف الفتاوى بجواز السفر إليها وأداء فريضة الحج»، وأشار إلى أنه من حق المسيحيين الذهاب إلى القدس، ومن حقهم أداء شعائرهم الدينية، ولا أحد يزايد عليهم، قائلاً: «كفى شعارات كاذبة ومضللة».