"آيات" من أمريكا تعليقا على "الجمعة السوداء": "اليوم بيبقى بهدلة بجد"

06:21 م | الجمعة 27 نوفمبر 2015

لافتات على واجهة المحال، ازدحام شديد، إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بوجود تخفيضات في يوم "الجمعة السوداء".

الاحتفال بـ"الجمعة السوداء" هو احتفال أمريكي في الأصل، لكنه انتقل مؤخرا إلى مصر، وهو يقوم على أساس تخفيضات في أسعار السلع.

بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، يأتي مباشرة بعد عيد الشكر، وعادة يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، في هذا اليوم تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة، حيث تفتح أبوابها مبكرا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحا، بسبب الخصومات الكبيرة.

تقول "آيات" مصرية وتعيش في الولايات المتحدة منذ صغرها، "الاحتفال النهارده بيه، بلاقي طوابير قدام المحلات من نص الليل، لأن المحلات بتعمل تخفيضات جامدة جدا".

وتضيف آيات أن الأمر قد يصل لاشتباكات بسبب شدة الازدحام، لدرجة أن الأمر يصل لزيادة عدد أفراد الأمن بسبب تلك الاشتباكات.

بالنسبة لـ"آيات" لا تفضل كثيرا النزول لشراء في ذلك اليوم بالرغم من التخفيضات، توضح قائلة: "اليوم بيبقى بهدلة بجد، ومبفضلش النزول فيه".

في مصر تصل قيمة التخفيضات لـ10، أو 20%، بينما في الولايات المتحدة تعلو قيمة التخفيضات لتصل أكثر من 50%، كما توضح آيات.

"الجمعة السوداء" تأتي بعد الاحتفال بعيد الشكر، له تقاليد معينة عند الأمريكيين، كما توضح آيات قائلة: "ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﻌﺎئلات ﺑﺘﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ، ﻭﺑﻴﻌﻤﻠﻮ ﺩﻳﻚ ﺭﻭمي ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺑﻴﺘﻌﺸﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﺑﻴﻘﻌﺪﻭﺍ ﻳﺸﻜﺮﻭﺍ ﺭبهم ﺑﻂﺮﻕ معينة".

وتضيف أن العيد تحول من عيد "ديني" لـ"قومي"، حتى إن المسلمين أصبحوا يحتفلون به مثل اليهود، 90% ممن يعيشون بالولايات المتحدة يحتفلون به، حتى لو كانوا مسلمين.

وتضيف مازحة: "ﺑﺎﺑﺎ بيخلينا نعمل ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻴﻮﻣين ﻋﺸﺎﻥ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﻋﻴﺪ ﺩﻳني، ومينفعش كمسلمين نحتفل به، لكن في مسلمين بيحتفلوا به في نفس اليوم".

الجمعة السوداء أو "البلاك فريداي"، سبب تسميته كما تروي آيات، "كانوا بيبعوا فيه ﺯﻣان ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﻜﺮ". وتضيف: "لكن الناس ابتعدت عن هذا المعنى تماما على مدار سنوات بعيدة، وأصبح الأمر تخفيضات على أسعار السلع".