اللواء كامل الوزير: أقمنا «قميص خرساني» لحماية مفاعلات الجيل الثالث

اللواء كامل الوزير: أقمنا «قميص خرساني» لحماية مفاعلات الجيل الثالث
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
أكد اللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن خطط مشروعات التنمية داخل محور تنمية شرق بورسعيد والعمل فيها يسير بوتيرة جيدة، مشيراً إلى أن محاور التنمية داخل «المحور» متعددة، ولها استراتيجيتها وأهميتها المستقبلية، والتى تشمل 5 عناصر رئيسية تنموية تتنوع ما بين إنشاء ميناء بحرى ضخم، والمنطقة الصناعية، والمنطقة اللوجيستية، والمزارع السمكية، والمنطقة السكنية لخدمة كل من يعمل فى هذه المشروعات التى تُبنى بأيادٍ وسواعد مصرية وطنية تشارك فى عمليات التنمية من خلال 10 شركات مدنية، إضافة إلى «الهيئة الهندسية» التى تنفذ وتُشرف على هذا المشروع الاستراتيجى.
وأكد «الوزير» فى حوار لـ«الوطن»، أن أول افتتاح لـ«المدينة الصناعية» سيكون عبارة عن نموذج لمصنع وفندق ومبانٍ إدارية سيتم الانتهاء منها فى نهاية مارس المقبل، مشيراً إلى أنه مرحب بدخول الشركات العالمية التى ترغب فى الاستثمار، ولكن بشروط تم وضعها لتتماشى مع مطلباتنا، موضحاً فى الوقت ذاته أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجّه بأن الأولوية للمصريين فى بناء بلادهم.
وإلى نص الحوار:
■ ماذا عن خطط مشروعات التنمية داخل محور تنمية شرق بورسعيد؟
- مشروع تنمية شرق بورسعيد هو جزء من مشروع شامل وكبير وهو تنمية قناة السويس، وليس مجرد مجرى ملاحى انشق، ولكنه مشروع كبير صدر به قرار جمهورى تم تحديد النطاق الجغرافى الخاص به بداية من أول ميناء شرق بورسعيد شمالاً، حتى ميناءى «الأدبية» و«العين السخنة» فى الجنوب، مروراً بمناطق صناعية فى منطقة القنطرة غرب، ومنطقة تكنولوجية صناعية فى الإسماعيلية، والمعروفة باسم «وادى التكنولوجيا»، ومناطق صناعية ومحطات لإنتاج الكهرباء فى منطقة شمال غرب وجنوب السويس والعين السخنة، وتم الإعداد للعمل بها فى أعقاب افتتاح القناة فى 6 أغسطس الماضى وصباح اليوم التالى حتى إعلان إشارة البدء فى هذا المشروع كانت خطة العمل والتجهيز ونقل المعدات والأدوات لهذه المنطقة ببورسعيد، والتى تتضمن 5 محاور كبرى وهى الميناء البحرى، والمنطقة اللوجيستية، ومنطقة الصناعات والمزارع السمكية، والمنطقة السكنية التى تخدم أهالى العاملين فى هذه المشروعات مستقبلاً، وعندما نتكلم عن هذه المناطق فهى من منظور شامل للتنمية فى مصر، وتعتمد تنفيذ هذه المشروعات على إرادة الإنسان المصرى من أجل إحداث تنمية وإقامة مشروعات تنموية عملاقة تجعله على الخريطة العالمية، ولا أحد سيقوم بتنفيذها إلا المصريون بسواعدهم وعقولهم ومعداتهم واستثماراتهم.
{long_qoute_1}
■ كم عدد الشركات العاملة فى هذا المشروع العملاق؟
- يوجد مطور صناعى كبير ومعروف عالمياً، وتم الاتفاق معه من أجل تولى التسويق للمنطقة الصناعية، وهذا المطور مصرى، كما توجد 10 شركات مصرية وطنية وهذا ليس إعلاناً ولكنه شكر لدورهم الوطنى، لأنهم جاءوا ليس من أجل تحقيق مكاسب كبيرة، ولكن من أجل خدمة الوطن وهى تعمل فى صمت دون ضجيج أو إعلان عن نفسها، ومنها شركات «المقاولون العرب» و«أوراسكوم» و«حسن علام» و«أبناء حسن علام» و«بتروجيت» و«الصناعات الهندسية»، و«قاصد كريم»، وكلها شركات وطنية تعمل لصالح البلد.
■ ماذا عن إمكانية مساهمة الشركات الأجنبية العالمية كمستثمر فى هذا المشروع؟
- إذا كانت هناك شركات عالمية ترغب فى المشاركة بالاستثمار «أهلاً وسهلاً»، ولكن يجب أن تكون شروطها تتماشى مع متطلباتنا، ونحن نرحب دائماً بأى شركة تريد العمل فى مصر وتساعد فى إحداث انتعاش لحركة الاستثمار والاقتصاد المصرى، ولكن وفقاً لشروط، وهى أن يكون المستثمر حاضراً برأس المال، وأن يشغّل العمالة المصرية لفتح «بيوت وأرزاق جديدة» للمصريين، وأن يعمل بالخامات المصرية، ما لم يكن مستثمراً مقبلاً لمجرد أن يحقق «مكسب وخلاص» ويحصل على أموال من البنوك المصرية، ويجلب عمالة من الخارج، فتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الأولوية للمصريين فى بناء بلادهم، وقناة السويس بناها أبناء الشعب المصرى من خلال شركات مصرية، ولذلك نجح المشروع لأن المصرى عارف أن المشروع لمصلحة بلده وأولاده وأحفاده ويبذل المصرى كل ما فى وسعه لإنجاح هذه المشروعات.
■ ماذا عن تفاصيل بناء الميناء؟ وهل سيكون بديلاً عن الميناء القديم؟
- لن يكون بديلاً عن الميناء القديم، ولكنه إضافة أكثر تطوراً ويُبنى على تكنولوجيات حديثة فى تأسيس الموانى، والميناء البحرى يتكون من 4 عناصر أساسية هى أرصفة من الجانبين ومجرى ملاحى، وأرصفة الدوران والمبانى الإدارية والخدمية والمخازن فى ظهير الميناء، فضلاً عن القناة الجانبية وهى العنصر الرابع، ويمر المجرى الملاحى فى منتصف الأرصفة التى تتكون من 10 أرصفة، 5 أرصفة فى اتجاه الغرب و5 أرصفة أخرى فى اتجاه الشرق بإجمالى 10 كم، والمرحلة الأولى منها 5 كم والرصيف الغربى منها طوله 2 كم بعرض 450م والرصيف الشرقى منها طوله 3كم بعرض 500 متر، بينهما مجرى مائى وطوله 3كم وعرضه 550م وعمقه 18٫5 م، والرصيف الحالى الموجود فى الميناء طوله 2٫4 كم وتديره شركة عالمية مصرية، وهذه المواسير التى تظهر عبارة عن أول جزء فى تأسيس الـ5 كم المقامة، ويتم العمل به بنظام جديد تماماً وعرض الرصيف 35م، وخلفه ساحه تداول وتخزين بمساحة تقدر بنحو 500 م، واستكمالاً فى اتجاه الجنوب تجاه القنطرة سوف يمتد الميناء.
■ وما مواصفات دائرة الدوران وأهميتها؟
- دائرة الدوران فى منتصف الميناء بين الجانبين وعلى امتداد المجرى المائى وقطرها 950م، وتستخدم لدخول وخروج ومناورة السفن أثناء دخولها على الأرصفة، ثم يأتى المجرى المائى الذى يفصل بين الرصيفين الشرقى والغربى، أما العنصر الرابع من الميناء البحرى وهو «القناة الجانبية»، وهى فى اتجاه المجرى المائى وتصل حتى البحر المتوسط خلفاً فى اتجاه الشمال والقناة الجانبية طولها 9 كم وعرضها 250 م وعمقها 18٫5م لتصل بين المجرى المائى للميناء والبحر المتوسط، وذلك لتسهيل دخول وخروج السفن من البحر المتوسط إلى المجرى المائى للميناء دون الدخول عن طريق قناة السويس وتعطيل السفن العابرة أو حدوث تأخير أو إعاقة للسفن التى تدخل إلى الميناء.
■ وأين تقام المنطقة الصناعية بها؟
- إقامة المنطقة الصناعية، وهى المحور الثانى فى مشروع تنمية شرق بورسعيد، والتى تقام على مساحة 40 مليون متر مربع، يتم تقسيمها إلى 10 مناطق فرعية كل منطقة 4 مليون متر، وبدأنا بالفعل كبداية فى 4 مناطق بواقع تجهيز 16 مليون متر، وكل منطقة من الـ 10 مناطق والتى مساحتها 4 مليون متر تختص بنوع معين من الصناعات وفقاً لدراسات الجدوى التى نُفذت عن هذه المنطقة.
■ وما نوعية الصناعات التى تحتاجها هذه المنطقة وفقاً لدراسات الجدوى؟
- وفقاً للدراسات التى أجريت للميناء وبدراسة موقعه الفريد على البحر المتوسط، وعلى خطوط ملاحية عالمية من شرق آسيا عبر قناة السويس إلى جنوب وغرب أوروبا عبر البحر المتوسط سوف تقام المناطق الأربع كبداية لإقامة 4 مشروعات أساسية، وهى صناعة السيارات ومكوناتها، والمربع الثانى للصناعات الهندسية والمعدات وخلاطات الخرسانة والأسفلت والماكينات بكل أنواعها، أما المنطقة الثالثة فتختص بصناعة الأجهزة والمعدات المنزلية، والمنطقة الرابعة هى منطقة صناعات التعبئة والتغليف. وهذه الصناعات هى بداية العمل.
■ ماذا عن المناطق الصناعية الأخرى والتى تشغل مساحة 24 مليون فدان؟
- ستقام عليها مشروعات أخرى، ولكن بشكل مبدئى سنبدأ بهذه الصناعات السابق ذكرها وفى حالة نجاحها يمكن أن تتكرر فى قطاعات أخرى من هذه المساحات وفقاً لمؤشرات الإنتاج ومدى نجاحها فى الأسواق، وإذا وُجد أنه تم الاكتفاء بها هناك خطة لإدخال صناعة أخرى كالبتروكيماويات وصناعات يمكن أن تكون فى الفترة المقبلة أكثر إفادة وتدخل لتشارك فى باقى المناطق.
{long_qoute_2}
■ ومتى سيتم الانتهاء من تنفيذ هذه المنطقة الصناعية؟
- بدأنا الآن إقامة نموذج لمصنع، وكل منطقة سوف تحتوى على مصنع ومنطقة إدارية لإدارة العمل لهذا المصنع، فضلاً عن فندق من أجل إقامة المستثمرين، وإقامة أصحاب المصانع المقبلين، وهذا سيتم الانتهاء منه خلال النصف الأول من عام 2016 المقبل.
■ وهل هناك سبل للحياة والإقامة السكنية بداخلها؟
- بالنسبة للمنطقة الصناعية والعمالة بها تم التخطيط لإنشاء منطقة سكنية تقدر مساحتها بـ4 ملايين كم2، سيتم فيها إنشاء 10 آلاف «وحدة سكنية»، تكفى نحو 50 ألف مواطن ولدينا قدرة واستطاعة لزيادة عدد الوحدات السكنية، ولكن هذا طبقاً لنسب الإشغال الموجودة عند بداية تشغيل الميناء.
■ المحور الثالث وهو المزارع السمكية.. أين ستقام هذه المزارع، وما استراتيجيات العمل فى هذا المشروع؟
- ستقام المزارع السمكية فى منطقة شرق الميناء مباشرة وغرب منطقة بالوظة على مساحة 80 مليون م2 وتحتوى على أحواض وأقفاص سمكية، سواء كانت أحواض زراعات مكثفة منشأة بخرسانة أو بطوب نصف مكثفة أو عادى ستكون على الأرض مباشرة، إضافة إلى الأقفاص السمكية وهى من أفضل الوسائل فى تربية واستزراع الأسماك، فضلاً عن وجود مفرخ سمكى للزريعة، وسيتم إقامة مصنع «للتعبئة والتعليب والتبريد» وهذه ليست المزرعة السمكية الوحيدة الموجودة فى المنطقة، ولكن هناك مزرعة أخرى تقوم بإنشائها هيئة قناة السويس بالتعاون مع جامعة قناة السويس باتجاه الجنوب شمال القنطرة.
■ وماذا عن الأنفاق وأهميتها الاستراتيجية فى حركة التنمية؟
- تعد الأنفاق هى العنصر الخامس والمهم فى استراتيجيات التنمية فى محور شرق بورسعيد، وسيتم حفر مجموعة أنفاق جنوب بورسعيد فى طريق بورسعيد اتجاه القنطرة على الكيلو 19، حيث سنجد على اليمين مجموعة «أوناش عملاقة» أو «هنجر كبير» وهى تعمل فى المخارج الشرقية لبدء حفر مجموعة أنفاق جنوب بورسعيد، وهذا «الهنجر» لتصنيع «الحلات الخرسانية»، والتى يتم من خلالها «تبطين الأنفاق»، وهذه «الأوناش» تقوم بتنفيذ المخرج الشرقى للنفق الذى ستمر منه ماكينة حفر الأنفاق.
■ وكم عدد الأنفاق التى سيتم حفرها؟
- سنعمل لحفر نفقين للسيارات، ونفق آخر للسكة الحديد، والنفق طوله 4 كم وميل الأرضية 3٫3% أى أقل من 4% التى تعطى سرعة تحرك للسيارات على الطرق التى تقدر بـ120 كم فى الساعة، وعرض النفق من الداخل 11.4م، وهناك جزء مقطوع منه للخدمات والمرافق، وهذا الاتساع الداخلى يكفى لعمل حارتين مروريتين ورصيفين، وكل نفق به حارتان للذهاب والعودة، أما بالنسبة لنفق السكة الحديد فطوله نحو 6 كم خط للذهاب وآخر للعودة، لأن ميل قضبان السكك الحديدية يختلف عن الطريق الأسفلتى ووصل الميل إلى 2%، وبدأنا بالفعل فى حفر أنفاق بورسعيد، وتم وصول أول ماكينة من أصل الاتفاق على 4 ماكينات ويتم تجميعها الآن فى شمال الإسماعيلية بمنطقة القرش خلف جامعة قناة السويس.
■ وماذا عن الصعوبات التى تواجه المشروعات التنموية؟
- لا توجد صعوبات، نحن نعمل ونبذل أقصى جهودنا، ولكن ربما عنصر طبيعة الأرض يستلزم التعامل بتقنيات مختلفة وبطرق مختلفة، فمثلاً طبيعة الأرض الرملية أكثر ثباتاً وتماسكاً عن الأرض الطينية التى تستلزم معالجة مختلفة تماماً، هذا فضلاً عن عامل الوقت وهو العنصر الذى يمثل التحدى الأكبر بالنسبة لنا.
■ حدثنا عن المشروعات الأخرى؟ وهل يتم العمل فيها بشكل لاحق لهذا المشروع؟
- هذا ليس المشروع الوحيد الذى نعمل به ونركز كافة جهودنا عليه، ولكن هناك العديد من المشروعات الأخرى فى القنطرة والإسماعيلية وجنوب السويس، فهناك العديد من المشروعات الأخرى، والتى نعمل بها بشكل متوازٍ مع هذه المشروعات، وعلى سبيل المثال لا الحصر «شبكة الطرق»، وهى الطريق العرضى رقم واحد الممتد من «بورسعيد - شرم الشيخ»، وتم الانتهاء بالفعل من أحد أجزائه الممتد من «سرابيوم» حتى «القنطرة»، وهناك توسعة تتم فى الطريق ليكون 6 حارات، وهناك طريق آخر من «بورسعيد حتى الإسماعيلية» تم الانتهاء منه، أما عن «محور 30 يونيو» الممتد من «جنوب بورسعيد» وصولاً بـ«الطريق الدولى الساحلى» ليقطع الإسماعيلية فى الكيلو 90 ليمتد إلى طريق «السخنة - السويس» وصولاً إلى نفق «وادى حجول»، وهذا يمتد إلى طريق «الجلالة»، وهو من أصعب المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية، ويعد من أصعب المشروعات التى قمت بتنفيذها فى حياتى، وهو طريق مهم جداً سوف يربط كل الطرق العرضية «السويس - الإسماعيلية - السخنة» ويقطع طريق «الزعفرانة» حتى الحدود الدولية الجنوبية، وهناك طريق مهم جداً يطلق عليه «محور مصر أفريقيا» ويصل إلى طريق «بورسعيد»، ومن المرجح أن يكون هناك امتداد له حتى «السودان» و«إثيوبيا» وصولاً إلى باقى أفريقيا.
■ ماذا عن إقامة «مدينة الجلالة».. ومتى يبدأ العمل بها؟
- «مدينة الجلالة» هى مدينة كبيرة تقام فوق جبل الجلالة فوق مستوى سطح البحر بـ700م، وهناك منتجع الجلالة السياحى على خليج السويس، ويربطه بهذه المدينة طريق صاعد طوله 17 كم و«تليفريك» طوله 6كم، ويتم الإعداد لها فهناك مشروعات أخرى كبيرة جداً استطعنا أن ننجزها فى وقت قياسى مثل مشروع الـ«المليون ونصف المليون فدان»، والذى أقمنا منه جزءًا نموذجياً واسترشادياً على مساحة 10 آلاف فدان فى منطقة الفرافرة القديمة، والتى بها 3 قرى وآبار لتجميع المياه ووسائل رى حديثة من خلال «الرى المحورى»، وهذه القرى نموذج للريف المصرى الجديد، وسيكون لكل مزارع فيه بيت بمساحة 300م2 منها 140م مبانٍ و160 م للحيوانات التى يربيها، وبجوار البيت توجد الوحدة البيطرية والصحية والمجمعات الاستهلاكية، وبنك التنمية والائتمان الزراعى، ومستشفى ومسجد وهى جميع الخدمات التى يحتاجها المزارع.
■ حدثنا عن سير عمل المشروعات الوطنية الأخرى التى تتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذها والإشراف عليها؟
- هناك العديد من المشروعات التى تتولى العمل فيها الهيئة الهندسية ولكن ربما يكون العمل هنا فى «ميناء بورسعيد» أكثر كثافة لإتمام وإنجاز تنمية شرق بورسعيد، ولكن هناك العديد من المشروعات التى بدأنا العمل فيها أيضاً مثل «العاصمة الإدارية الجديدة» بالتعاون مع وزارة الإسكان، وبدأنا فى إقامة الطرق الخاصة بها والكبارى، وخلال الفترة القليلة المقبلة سوف نعلن البدء فى التنفيذ عندما تكتمل مشروعاتنا وشركاتنا هناك، كما أن مشروع مدينة «العلمين الجديدة» بدأ الإعداد لها والعمل فيها، ولا يفوتنى أن أذكر أحد المشروعات الكبيرة وهو «المحطة النووية» لإنتاج الكهرباء فى منطقة «الضبعة» بمحافظة مرسى مطروح، ويقام على مساحة 55 مليون م2 لإقامة «4 مفاعلات نووية» كل مفاعل منها ينتح 1200 كيلووات بواقع 4800 كيلووات، ومن المنتظر على 2024 أن يتم إنتاج الكهرباء، وهذا المفاعل من الجيل الثالث، ونراعى أعلى معدلات الأمان، حتى إن هناك قميصاً خرسانياً مسلحاً قوياً يمكنه تحمل اصطدام طائرة تجارية وزنها 400 طن وتطير بسرعة 150 م/ الثانية، وبالتالى شديد الأمان وستكون تجربة وبداية لتعليم علمائنا ومهندسينا وإكسابهم الخبرات اللازمة، وبدأنا فى عمل البوابات والإنشاءات الإدارية، فضلاً عن أنه جارٍ تأسيس 1500 وحدة سكنية «بيت بدوى» لأهالينا من سكان «الضبعة» الذين كانوا يقيمون فى المنطقة، وسيتم عرضه قريباً.
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر
- أقفاص سمكية
- إدارة العمل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- اصطدام طائرة
- افتتاح القناة
- الأقفاص السمكية
- الإنسان المصرى
- الائتمان الزراعى
- الاقتصاد المصر