عزام الأحمد: «حماس» رفضت تفاهماً مصرياً مع «السلطة» لفتح معبر رفح بشكل دائم

عزام الأحمد: «حماس» رفضت تفاهماً مصرياً مع «السلطة» لفتح معبر رفح بشكل دائم
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية الدكتور عزام الأحمد، لـ«الوطن»، إن «مسئولى حركة حماس صدرت عنهم تصريحات تفيد برفضهم (تفاهماً) جرى التوصل إليه بين الجانب الفلسطينى، ممثلاً فى السلطة الوطنية الفلسطينية، والجانب المصرى، بأنه سيتم قريباً تقديم تسهيلات واسعة لأهالى قطاع غزة ورفع المعاناة عنهم».
وأضاف «الأحمد»: «وعندما شعر مسئولو حركة حماس بأنهم ليسوا طرفاً فى هذا التفاهم، لأن مصر لا تتعاون إلا مع السلطات الشرعية، وهى السلطة الوطنية المعترف بها دولياً وعربياً، صدرت تصريحات عدة منهم ترفض ذلك التفاهم». وتابع: «لكن الجهات المعنية من الجانبين المصرى والفلسطينى تواصل تحضيراتها لبدء هذا التفاهم قريباً».
وحول بنود التفاهم المذكور، قال «الأحمد»: «أولاً: الأمن المصرى فوق أى اعتبار، وبالتالى من حق مصر اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحفظ أمنها تحديداً فى شمال سيناء، وبالتالى منطقة الحدود المتاخمة لقطاع غزة». وأضاف «الأحمد»: «ثانياً: يجب عدم رمى قطاع غزة فى وجه مصر، وعدم إعفاء إسرائيل من مسئوليتها عن القطاع باعتبارها سلطة احتلال». وثالث البنود، قال «الأحمد»: «تسهيل حركة السكان من قطاع غزة إلى الخارج والعودة، وإعطاء الأولوية (دون قيود) للطلبة الدارسين فى الخارج، وخاصة فى مصر، والمرضى الذين يتوجهون إلى مصر، وحمَلة التأشيرات والإقامات فى دول خارج فلسطين حتى لا تؤثر الإجراءات على حياتهم وعائلاتهم. وبالنسبة لحركة المواطنين فتخضع للاعتبارات المصرية». وقال عضو اللجنة المركز لحركة «فتح»، إنه «جرى التفاهم أنه فى حال بسطت حكومة الوفاق الحالية، أو أى حكومة وحدة وطنية يتم تشكيلها، سيطرتها فإنه لا حاجة إلى تلك الإجراءات، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قال للرئيس محمود عباس فى زيارته الأخيرة إلى مصر إن مصر ترحب بعودة السلطة الشرعية للإشراف على الإدارة والأمن بمعبر رفح وقطاع غزة». وقال «الأحمد»: «الإجراءات المتفق عليها فى طور التنفيذ، حتى مع رفض حماس، ولكن إذا ارتكبت حماس (حماقة) وعطلت التفاهم فإن عليها أن تتحمل مسئولية ذلك أمام الشعب الفلسطينى».
ونفى «الأحمد» أن يكون تم الاتفاق على إنشاء منطقة تجارة حرة عند المعبر، وقال «معبر رفح لحركة الأفراد فقط»، وعن إسناد مهمة إدارة المعبر لشركة أمن عربية محايدة، قال «الأحمد»: «لم نناقش ذلك الاقتراح مطلقاً». فى سياق ذى صلة، قُتل شاب فلسطينى، أمس، برصاص جنود إسرائيليين فى مواجهات فى قطنة فى الضفة الغربية المحتلة غرب القدس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية التى أضافت أن الشاب يحيى طه (21 عاماً) أصيب بعيار نارى فى الرأس أثناء مواجهات مع جنود إسرائيليين، وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة اعتقالات، أمس.
على جانب آخر، أثارت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الثلاثاء، حالة من التعجب بعد أن طالب فيها مصر بفتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وتجاهله مطالبة إسرائيل بفتح بقية المعابر التى تغلقها بصورة دائمة مع القطاع وفرضها حصاراً جائراً على غزة منذ سنوات.
وأكد مسئول فى وزارة الخارجية أن السلطات المصرية تنسق مع السلطات الفلسطينية بشأن فتح معبر رفح حسب الاعتبارات الأمنية المصرية الخاصة فى سيناء، مشيراً إلى أنه يجرى التنسيق من وقت لآخر بشأن عبور الطلاب والمرضى والمعتمرين من وقت لآخر. ومن جهته قال الدكتور جهاد الحرازين، رئيس دائرة التعبئة الفكرية والإعلام لحركة «فتح» بالقاهرة، لـ«الوطن» إن «مون حاول أن يتحدث حول الأمر باعتباره قضية إنسانية تقتضى تدخله، وكان جديراً به أن يطالب دولة الاحتلال بفتح معابرها مع غزة، فالجميع يعلم أن للقطاع 7 معابر، وإسرائيل مستمرة فى إغلاقها وحصار الشعب الفلسطينى، بدلاً من الضغط على مصر».
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد
- أهالى قطاع غزة
- إسرائيل ب
- الأمن المصرى
- الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجانب الفلسطينى
- الجانب المصرى
- أثار
- أخيرة
- أفراد